أوباما يبدأ في تشكيل حكومته ويختار رام إيمانويل أمينا عاما للبيت الأبيض
 

http://ma7room.org/up/images/ld3zb4pduw4lqtt58h7.gif


http://ma7room.org/up/images/pmx299r31slgv23qb3cb.gif



http://ma7room.org/up/images/1v01b7wrg5988mvyisfx.jpg


واشنطن ــ وكالات الأنباء:

بعد انتصاره التاريخي في انتخابات يوم الثلاثاء، بدأ الرئيس المنتخب باراك اوباما أمس في تشكيل الفريق الذي سيتولى معه حكم بلد يخوض حربين في آن واحد ويواجه ازمة اقتصادية ومالية خانقة. وسيتولى الرئيس المقبل للولايات المتحدة مهامه في 20 يناير المقبل ولكن لا يمكن لباراك أوباما التمهل كثيرا فيما تمر البلاد باسوأ ازمة اقتصادية منذ 1929 وتجد نفسها على شفا الكساد. وقبل العضو في الكونجرس الامريكي الديمقراطي رام ايمانويل بمنصب الامين العام للبيت الابيض في ادارة الرئيس المنتخب باراك أوباما، بحسب ما صرح الديمقراطيون لوكالة فرانس برس أمس الخميس.




ويعني قراره قبول المنصب المهم الذي يتحكم بالوصول الى الرئيس المنتخب، انه اول مسؤول رفيع المستوى يعينه اوباما بعد يومين من فوزه التاريخي في الانتخابات. وذكرت تقارير إخبارية أن أوباما عين إيمانويل وهو من أصل إسرائيلي رئيسا لطاقم البيت الأبيض ربما لخطب ود اليهود في الداخل والخارج.
وقال فريق اوباما ان اسم وزير الخزانة المقبل الذي ينتظره الجميع باهتمام بالغ، سيعلن خلال الايام المقبلة. وكان الاقتصاد الامريكي في مثل هذا الوقت من العام الماضي قد حقق نموا بمعدل سنوي يقترب من 5% ولكنه قد يشهد قريبا الركود الثاني عشر منذ فرانكلين روزفلت.

وخسر 800 ألف شخص وظائفهم منذ مطلع العام الحالي وبلغ معدل البطالة اكثر من 6% وهو مستوى لم يصل اليه منذ 14 عاما. وتتردد اسماء 14 شخصية لخلافة هنري بولسن من بينهم وزيرا خزانة سابقان في عهد بيل كلينتون: لورانس سامرز الذي يدرس اليوم في جامعة هارفارد وروبرت روبين الذي يدير الان مصرف سيتي جروب.
كما يتردد اسمان آخران هما رئيس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك تيموثي جثنر والرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الامريكي بول فولكر. وكان فولكر أحد المستشارين المقربين لاوباما عندما انفجرت الازمة المالية في سبتمبر الماضي ولكن مقربين من الرئيس المنتخب قالوا لصحيفة وول ستريت جورنال انه ربما يكون مترددا في قبول المنصب. وفي ما يتعلق بوزارة الخارجية، عاد اسم جون كيري المرشح الديمقراطي الذي لم يحالفه الحظ في الفوز بمنصب الرئاسة في عام 2004، ليتردد بقوة في الصحف الامريكية. لكن الناطقة باسمه بريجيت اوراوك قالت ان هذه الفرضية «غير معقولة«. ومن الخلفاء المحتملين لكوندوليزا رايس كذلك بيل ريتشاردسون الحاكم الديمقراطي لولاية نيومكسيكو الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في الامم المتحدة وحاكم انديانا الجمهوري ريتشارد لوجر.

كما يتردد اسم حاكم جمهوري اخر هو تشاك هاجل وهو محارب سابق في فيتنام كمرشح لوزارة الدفاع او لوزارة الخارجية. وقالت صحيفة بوليتيكو من جهتها ان وزير الخارجية السابق في ولاية بوش الاولى كولن باول مرشح لوزارة الدفاع او التعليم لكن الاخير قال في مقابلة مع شبكة «سي ان ان« مساء الاربعاء انه لا يسعى ولا يتوقع ان يعرض عليه منصب وزاري في ادارة اوباما وانما ربما يساعد كمستشار. ومن المرشحين لوزارة الدفاع كذلك المستشار الرئيسي لباراك اوباما خلال الحملة الانتخابية في امور الدفاع ريتشارد دانزينج الذي كان وزيرا للبحرية في عهد بيل كلينتون.
ويواجه الرئيس أوباما مهمة مهولة في التصدي لسلسلة من الأزمات الداخلية والعالمية الصعبة وإدارة توقعات شبه مستحيلة تراكمت حول إدارته. وبينما راحت التهاني تنهال من مختلف أنحاء العالم صباح الأربعاء وانطلق الأمريكيون في احتفالات عفوية فان المهام التي تواجه إدارة اوباما في يناير القادم تبدو واضحة. يدخل اوباما البيت الأبيض بينما الاقتصاد الأمريكي ينكمش والنظام المالي العالمي يترنح على حافة الانهيار والولايات المتحدة لاتزال واقعة فى شرك حربي العراق وأفغانستان. وتستضيف واشنطن الأسبوع القادم بالفعل قمة يحضرها 20 من قادة العالم لمواجهة الأزمة المالية التي هوت بأسواق المال العالمية وإرساء مبادئ مشتركة جديدة لتنظيم القطاعات المالية التي تحاصرها المشكلات.

وقد أقر اوباما نفسه «بفداحة« المهمة التي أمامه وطالب بالصبر في خطاب الانتصار الذي ألقاه في شيكاغو. وقال اوباما «أمامنا طريق طويل وصعب. وربما لا نصل إلى نهايته في عام أو حتى في فترة رئاسية كاملة. لكن أمريكا المفعمة بالأمل على نحو لم أر مثيلا له من قبل ستصل إلى ما تصبو إليه. أعدكم أننا كشعب سنصل إلى ما نريد«. صار اوباما 47 عاما أول رئيس أمريكي من اصل أفريقي وبينما ستمنحه شعبيته الدولية فترة سماح في بداية فترته فان ردود الفعل صباح الأربعاء تؤكد الآمال الكبار المعقودة على رئاسته. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن انتصار اوباما «يثير أملا عظيما في فرنسا وأوروبا والعالم- بان أمريكا المنفتحة الموحدة القوية ستمضي على نهج جديد مع شركائها بقوة ما تعطيه من مثل وبالتزامها بمبادئها«.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اوباما للانخراط في عملية السلام الشرق أوسطية «فورا حتى يعود الأمن والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط«. وإذا كان إنقاذ الاقتصاد العالمي وحل الصراعات المستعصية لا تشكل أجندة طموحة بالفعل فان رئيس جنوب افريقيا السابق نيلسون مانديلا أضاف بندا جديدا لقائمة ما يتعين على اوباما فعله فقد حث الرئيس المنتخب قائلا «اجعل ضمن مهام رئاستك مكافحة بلاء الفقر والمرض في كل مكان«. ووعد اوباما بالعمل بشكل وثيق مع الحلفاء كما أشار إلى استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع خصوم الولايات المتحدة. لكنه لم يبد اعتذارا عن العمل على تامين مصالح الأمن القومي الأمريكي فتعهد على سبيل المثال بضرب أهداف للقاعدة داخل باكستان بموافقة أو بدون موافقة إسلام أباد. وفي الداخل تمكن اوباما من دفع ناخبين جدد إلى العملية الانتخابية برسالة أمل ووعد بالتغيير إلا انه لا يزال يواجه بلدا يظل منقسما بشدة على أسس أيديولوجية.

وقد وعد ماكين المنافس الجمهوري لاوباما في الانتخابات بمساعدة الرئيس المنتخب على توحيد البلاد. وقال ماكين في خطاب الإقرار بالهزيمة «أدعو بالتوفيق للرجل الذي كان خصمي السابق وسيكون رئيسي القادم«.

على جانب آخر احتفل الأمريكيون من أصل إفريقي بانتصار اوباما طوال الليل في واشنطن وغيرها من المدن معربين عن أملهم في أن يساعد انتخابه في مداواة جروح أجيال من التفرقة العنصرية. وصرحت مقدمة البرامج التليفزيونية الحوارية الشهيرة اوبرا وينفري وكانت من أوائل المؤيدين لاوباما لشبكة سي إن إن بقولها «أشعر الآن بأن كل شئ ممكن. وان الأفضل لم يأت بعد«. ولم يتوان اوباما في خضم خطابه عن تذكير معجبيه بأن يكونوا واقعيين في توقعاتهم وحذر بعد انتصاره من أنه ستكون هناك مشكلات على امتداد الطريق. وقال اوباما «ستكون هناك انتكاسات وبدايات مضللة. ولن يوافق كثيرون مع كل قرار اتخذه وسياسة اتبعها كرئيس. لكني سأكون أمينا دائما معكم بشأن التحديات التي نواجهها. سأصغي إليكم ولاسيما عندما نختلف«. ويكمن التحدي الفوري في المرحلة الانتقالية. وكانت إدارة الرئيس بوش على اتصال وثيق بالفريق الانتقالي لاوباما قبل وقت طويل من انتخابات يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن ينخرط مستشارو اوباما على الفور في عملية صنع السياسات كما انه سيواجه ضغوطا كي يسارع بتسمية أعضاء مجلس وزرائه الرئيسيين الذين سيحملون حقائب الخزانة والخارجية والدفاع. وستظهر أول بادرة على سلاسة الفترة الانتقالية من خلال قمة مجموعة العشرين التي تعقد في 15 نوفمبر القادم . ولم يتضح على الفور ما إذا كان اوباما سيحضرها. لكن في ظل وجود رئيس كالبطة العرجاء على دفة القيادة فان قادة العالم من المؤكد أنهم سيسعون للتعرف على أفكار الرئيس المنتخب بشأن حالة الاضطراب المالي التي ستستمر حتى شهور عديدة من العام القادم.




المصدر

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Show...6475547E647764

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الله يعينا ...

يسلمووو على الخبر ... ونترقب الزوووود ...~

يسلمو ع الخبر

الله يستر من اليــاي

ثانكس على الخبر

:)

عسى يكون احسن من اللي راحـوا ,, !!

ثــآآنكس ع الخبر ,,