منتدى استراحات زايد - الامارات بعد حجبها لايبيهات الشيرنج والتجسس علي البلاك بيري قرر اخذ اقصر الطرق وايقاف

اوكي يبدو ان هناك بعض الخطوات الايجابيه التي تتخذها اتصالات الامارات ولكن الخطوه الاخيره كانت سلبيه
في البدايه هناك خبران
الاول عندما قامت بحجب الايبيهات التي تستخدم في الشيرنج
اما الخطوه الثانيه فهي موضوع مقالنا
بدأ الامر عندما طلبت الكويت اظن منشركة رم المشؤوله عن البلاكبيري معرفة رسائل المستخدمين ومراقبتها فكانت المشكله تكمن ان الجهاز يشفر الرساله ويرسلها لسيرفرات الشركه والتي تعيد ارسالها للجهاز المطلوب وفيه يتم فك التشفير وقالت الكويت انه يستخد من قبل الارهابيين في التفجيرات..
وننتقل من هنا للإمارات والتي قامت شركة الاتصالات حسب الاخبار لدينا بإنزال برنامج صغير علي اجهزة المسستخدمين يمكنها من مراقبة الرسائل
وهنا عندما علمت شركة رم ابدت غضبا شديدا وهددت بقطع جميع تعاملاتها بالامارات حتي جاء الخبر التالي من الامارات

http://www.unlimit-tech.com/blog/wp-...er_article.jpg

اليوم الأحد ها هي اتصالات تعلن عن قرار هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة بإيقاف كل من الخدمات الآتية لمستخدمي البلاك بيري: الإنترنت و الشبكات الإجتماعية و التراسل الفوري و البريد الإلكتروني.

و سيطبق هذا القرار بدءاً من 11 أكتوبر 2010 و قد قمات هيئة تنظيم الاتصالات بالامارات بإبلاغ مزودي و مشغلّي خدمات الإتصال في الدولة ” اتصالات” و “دو” بهذا القرار، مع تعليمات خاصة لتجنب حدوث أي تفاوت في الخدمات البديلة التي سيتم تقديمها للمشتركين.

و أما عن اتصالات فقد عبرت في إطار صحفي أنها تقدر قرار الهئية و تحترمه و أنها تتفهم الأبعاد القانونية و الإجتماعية لهذا القرار و في نفس الوقت هي تهتم بتوفير أفضل الخدمات للمشتركين، و يعد القرار أكثر أهمية بالنسبة لإتصالات لأنها تملك الحصة الأكبر من مستخدمي البلاك بيري في الدولة.

و أتى هذا القرار نتيجة لعدم التوصل إلي أي إتفاقات أو حلول مرجوة مع شركة RIM، و قد علقّت الهئية قائلة :” تعد خدمات البلاك بيري الوحيدة التي تقوم من خلالها مؤسسة تجارية أجنبية بتصدير معلومات المستخدمين وبياناتهم مباشرة إلى خارج دولة الإمارات وإدارتها.”

و قالت أيضًا: “يستند قرار اليوم إلى كون بعض خدمات البلاك بيري، نتيجة طبيعتها الحالية، تتيح السبيل أمام بعض الأفراد لارتكاب تجاوزات بعيداً عن أي مسائلة قانونية، مما يترتب عليه عواقب خطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن الوطني.”

و قد قالت على لسان مديرها سعادة محمد ناصر الغانم:

” من أجل المصلحة العامة، أصدرنا قرارنا إلى مزودي خدمات الاتصالات في الدولة بتعليق خدمات المسنجر والبريد والتصفح الإلكتروني الخاصة بالبلاك بيري إعتباراَ من 11 أكتوبر 2010 ، وذلك حتى يتم التوصل إلى حل يتوافق مع الإطار التشريعي لقطاع الاتصالات في الدولة”.

وأضاف قائلاًً: “إن تقديم عروض بديلة تكفل استمرارية خدمات المسنجر والبريد والتصفح الإلكتروني للعملاء، من أفراد وشركات، هو في صلب أولوياتنا. لذا تم إبلاغ كل من مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” بضرورة تأمين الحلول التي تحقق هذا الهدف”.

وختم قائلاً: “ترى هيئة تنظيم الاتصالات أن خدمات البلاك بيري تبدو متوافقة مع الأطر التشريعية المماثلة في دول أخرى، ما يجعل من عدم الاستجابة في هذه الحالة لتشريعات دولة الإمارات مصدراً للقلق وأمراً مخيّباً للآمال”.