منتدى استراحات زايد - اختتام دورة تعليم الإنجليزية لذوي الإعاقة في "تنمية المجتمع"

اختتام دورة تعليم الإنجليزية لذوي الإعاقة في "تنمية المجتمع"

دبي - “الخليج”: اختتمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، الدورة التدريبية الخاصة بتعليم اللغة الانجليزية للأفراد من ذوي الإعاقة الراغبين في الانخراط في سوق العمل . تأتي هذه المبادرة، والتي نظمها قطاع الرعاية الاجتماعية في الهيئة بالتعاون مع نادي دبي للرياضات الخاصة، ضمن برنامج “الكيت” لتوظيف وتأهيل ذوي الإعاقة .

أشرف على الدورة التدريبية محاضرون من ذوي الخبرة في مجال التدريس، وشارك فيها 10 منتسبين في المستويين الأول والمتوسط . واستمرت ستة أسابيع بمعدل جلستين أسبوعياً لكل مستوى .

وقال الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الاجتماعية في الهيئة: “تولي هيئة تنمية المجتمع أهمية كبيرة لذوي الإعاقة وتفعيل دورهم لتحقيق التكاتف والتكافل المجتمعي، حيث نقوم بالتعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الاجتماعية من القطاعين الحكومي والخاص بتصميم المبادرات الرامية إلى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع . ويسعدنا النجاح الذي لاقته الدورة التدريبية، حيث صمم فريق عمل برنامج “الكيت” برامجها لتتناسب مع متطلبات الأفراد المشاركين فيها، وتم تقييم مستويات اللغة لديهم قبل التحاقهم بالدورة التدريبية” .

وأضاف: “على الرغم من الجهود الكبيرة والمبادرات العديدة في مجال دمج ذوي الإعاقة في المجتمع إلا أن الواقع ما زال يؤكد قلة عدد وطبيعة الوظائف المتاحة في سوق العمل أمام هذه الفئة . ومن هنا، أدعو المؤسسات والهيئات من القطاعين العام والخاص للتعاون مع هيئة تنمية المجتمع لتمكين هذه الفئة عبر خلق فرص وظيفية لهم، وتوفير خطط التدريب المناسبة لإكسابهم مهارات أساسية تساهم في تطورهم المهني” .

ومن جانب آخر، عبر المشاركون في الدورة التدريبية عن سعادتهم بالروح الودية والتعليمية والتفاعلية، خصوصاً أنه تم توفير فرص للتدريب الصيفي للبعض منهم . يذكر أن قطاع الرعاية الاجتماعية يعتزم تنظيم دورات تدريبية أخرى في المرحلة القريبة القادمة في مجال الكمبيوتر ومجال تطوير المهارات المطلوبة للدخول في سوق العمل .

وكانت هيئة تنمية المجتمع في دبي قد أطلقت برنامج “الكيت” لتوظيف ذوي الإعاقة ممن تجاوز عمرهم ال18 سنة ويمتلكون المؤهلات الأساسية التي تتيح لهم الدخول إلى سوق العمل . ولا يقتصر برنامج “الكيت” الطموح على تقديم فرص وظيفية لذوي الإعاقة فقط، بل يتجاوز ذلك ليقوم بتأهيلهم وتدريبهم وإرشادهم وإكسابهم المهارات الشخصية التي تساهم في تطورهم المهني، بالإضافة إلى متابعتهم في أماكن عملهم .

................. الخليج ............