منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ܓܨஐღ المصــيبة الكبــرى والداهـــية العظـــمى ஐღ ܓܨ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=457099)

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 07-17-2010 10:10 AM

ܓܨஐღ المصــيبة الكبــرى والداهـــية العظـــمى ஐღ ܓܨ
 
المعــــصية ظُــــلمة تـــــغلّف القلب،
يُحــــسّ بها ذو الذنب،
كما يحس بظلمة الليل غدًا زحفت جيوشه وأدلهم
والــــطاعة إشراقة نور،
تنفسح بها النــــــفس،
فتعرض عن دار الغُرور
وتقبل عن دار الخلود
وأي امرئ أُشرب المعاصي نُكتتت في صدره نُكَت
سوداء حتى تغلف القلب .فيصير كسواد الحَلَك



وأي قلب أنكر المعاصي نُكتت فيه نُكت بيضاء،
حتى يصبح أبيض مثل الصَّفا.

وقد يخوض المرء العاصي لجّة المعاصي، ويعتاد الذنب ويألفه،
فلا يرجو النجاة، ولا يُمكَّن من أن يَستغيث أو يصيح،



إذا تقرر هذا فاعلمي أن الوقوع في الخطأ ليس هو الخطأ بعينه،
وإنما الإصرار على الخطأ والمعصية هو المصيبة الكبرى والداهية العظمى






فكم من صغيرة كانت بالإصرار عليها كبيرة!
وكم من ذنب صغير أدى الإصرار عليه بصاحبه إلى الكفر!
وكم من صغيرة يراها الإنسان كذلك وهي عند الله عظيمة بسبب الإصرار عليها،
والتمادي في فعلها، وترك الإقلاع عنها؛ مع ظهور الأدلة، ووضوح الحجة.
الإصرار على المعصية مصيبة ذلك قد يكون سبباً في سوء الخاتمة،
والنهاية المؤسفة!
كم من إنسان أصر على ترك الصلاة فمات على ذلك!
ماذا يقول لله رب العالمين؟ وبماذا يلاقيه؟
كم من إنسان أصر على الفجور وشرب الخمور،
فكان آخر حياته ذلك..



يجــــــــــاهرون بالمـــــعــــصـــيه


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله يقول:
((كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعملَ الرجل بالليل عملاً


ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا
وقد بات يستره ربّه، ويصبِح يكشِف سترَ الله عليه).
إن المجاهرة بالمعصية والتبجُّحَ بها بل والمفاخرة قد صارت
سمةً من سمات بعض الناس في هذا الزمن
يفاخرون بالمعاصي، تباهون بها
انظروا فيما حولكم من الناس، كيف صارت المجاهرة بالمعاصي
شيئًا عاديًا،
إن كلّ من يعلِّق صورةً مخرمة تعليقًا يظهر للناس،
أو يلصق على سيارته عبارةً بذيئة وهو يعلم معناها،


أو يشرب شيئًا من المحرّمات

قال تعالى {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}
[النساء:148]
قال البغوي- رحمه الله- في تفسير الآية:
"يعني لا يحب الله الجهربالقبح من القول إلا من ظلم"

[تفسير البغوي 1/30




إن الله حيِيٌّ ستِّير، يحب الحياء والستر،
إنه سبحانه وتعالى يحب الستر، فيجب على من ابتُلي بمعصية أن يستتر، ويجب عدم فضحه


فإذا جاهر لقد هتك الستر الذي ستره به الستِّير
وهو الله عز وجل،
وأحلّ للناس عِرضه فينبغي على الإنسان أن يتوبَ ويستتر، ولكن هؤلاءيجاهرون،
قال النووي رحمه الله:


"يكره لمن ابتُلي بمعصية أن يُخبر غيره بها"، يعني:


ولو شخصًا واحدًا، بل يُقلع عنها ويندَم ويعزم أن لا يعودقال الرسول صلى الله عليه وسلم



(يدنى المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفثم
يقرره بذنوبه فيقول هل تعرف فيقول يا رب أعرف حتى


إذا بلغ منه ما شاء الله أن يبلغ قال إني سترتها عليك في الدنيا
وأنا أغفرها لك اليوم قال ثم يعطى صحيفة حسناته
أو كتابه بيمينه قال وأما الكافر أو المنافق فينادى على
رءوس الأشهاد قال خالد في الأشهاد شيء من انقطاع
( هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 152

خلاصة حكم المحدث: صحيح

فما أسعد الإنسان لو أمسك
عن المجاهرة بذنوب اللسان،
وخطاياالجنان!
فأَطلِق لسانك بالذّكر،
فإن لم تُطق فاحبِسه عن القـــــــبائـــح



حــــــكم الاصـــرار
هي كبيرة من الكبائر فقد عدها ابن حجر كذلك
وَقَالَ العِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ:
الإِصْرَارُ عَلَى الذُّنُوبِ يَجْعَلُ صَغِيرَهَا كَبِيرًا فِي الحُكْمِ وَالإِثْمِ
فَمَا الظَّنُّ بِالإِصْرَارِ عَلَى كَبِيرِهَا
والحاصل أن الإصرار على المعصية ذنب كبير،
لكنه لا يكون كفرا إلا بالاستحلال، والإصرار ليس دليلا على الاستحلال،
لكنه قد يقود إليه، نسأل الله العافية.
وقد حذرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من التهاون في صغائر الذنوب ، فقال :
( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ،
فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ
، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه ) .
رواه أحمد (22302) من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وقال الحافظ : إسناده حسن اهـ.

( وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ) هي الصغائر



وروى ابن ماجه (4243) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ :
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :




( يَا عَائِشَةُ ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ ، فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ طَالِبًا )







تذكروني بعد الرحيل بالدعاء..
أختكم الفقيرة إلى الله..
روحي بدوية

مـ » آنسـﮯ هۈآڪ « 07-17-2010 11:06 AM

يشرفنيـﮯ آڪۈن آۈڷ من يرد عڷـﮯ مۈضۈعج ..


فيـﮯ زمننــآ هذآ آصبحنـآ نستـ هين بـآڷڪبـآئر ..


فڪيف سنتعـآمڷ مع صغـآئر آڷذنۈب ۈ آڷمعـآصيـﮯ ...!


ربيـﮯ آسترنـآ ۈ آهدنـآ ۈآحسن خـآتمتنـآآ ..



فمۈآزيين حسنـآتج آن شـآ آڷڷــﮧ ..


فدآعــۃ آڷرحمن ..

›• غَنٍجَ اڷشاُمً ‹• 07-17-2010 04:25 PM

تسلمي ع الطرح الرآئع

جزآكي الله خير

في ميزان حسناتك انشاء الله

همس العشق 07-17-2010 06:43 PM

السلام عليكم

تسلمين ع الطرح

ربي يعطيج العافيه

يزاج الله خير

❀{ حٍڪًآيَــٍۂ إنْڪـٍسَآر 07-19-2010 12:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك الف عافيه ع الطرح الطيب
ننتظر جديدك المميز
تحياااااااااتي


الساعة الآن 09:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227