|
أنامل البراءة تبدع في "الخدمات الانسانية" أنامل البراءة تبدع في "الخدمات الانسانية" في الفترة الممتدة من27 يونيو/ حزيران الماضي وحتى الأسبوع الأخير من أغسطس/آب المقبل في قاعة مركز التدخل المبكر، في أجواء متميزة بإبداعات أنامل البراءة، وتنظمها جماعة الإمارات للفن الخاص التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بإشراف كوثر صبري المشرف العام للجمعية وبمشاركة أساتذة فنانين ومتطوعين من الجمعية . تأتي الدورة ضمن اهتمام جماعة الإمارات للفن الخاص بصقل واكتشاف المواهب من الفئات العمرية الشابة من الأطفال الموهوبين، لتكون حافزاً لهم لاقتحام مجال الرسم والفنون التشكيلية، وتضم الدورة أكثر من 45 طالباً وطالبة من معاقين وغير معاقين وطلبة من التمكين الاجتماعي من مختلف الجنسيات اجتمعوا على طاولة رسم لتصبح أشبه بخلية نحل ينهل من رحيق إبداعها الجميع ومن دون تمييز، وأبدى الطلاب المشاركون مدى سعادتهم ورغبتهم في هذه الدورة التي يأملون منها تعليم أساسيات فنون الرسم واكتساب كامل الأبعاد والخطوط الفنية لهذا المجال الإبداعي . وأوضحت كوثر صبري أساسيات الدورة التي تتخللها ورشات فنية مختلفة منها ورشة البراويز للأطفال بإشراف المتطوعة نور سمير قباني، وورشة لوحات المعجون والتلوين بإدخال خامات وإكسسوارات مختلفة بإشراف الفنانة التشكيلية سوسن حسن علي، وأيضا ورشة بطاقات المعايدة بإشراف الفنانة التشكيلية فاطمة عبدالباقي، كما يحرص على التدريب والمتابعة الفنية للرسم محمود عبود من الجمعية . وقالت كوثر صبري “إن الهدف من الدورة هو الارتقاء بالفنون التشكيلية ونشر الوعي بأهمية الرسم وانعكاسه على شخصية الأطفال من خلال تفاعلهم مع الريشة واللوحة وجلب مواهب واعدة وتبنيها” . وعن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة، أضافت أن دمج هذه الفئة يأتي ضمن مجموعة من الأهداف الإنسانية منها استقطاب مواهب من ذوي الإعاقة وتطويرهم وتأهيلهم وغرس الثقة والأمل في نفوسهم وإكسابهم مهارات جديدة وبالتالي تحقيق مفهوم الدمج الحضاري الذي يعكس رسالة الفن والإبداع للجميع ومن دون تمييز . كما أكدت أنه سيتم في نهاية الدورة تنظيم معرض خاص في بداية السنة الدراسية القادمة يجمع أعمال الطلبة المشاركين مع تكريمهم وتبني المتميزين منهم على مدار السنة ليشاركوا بالمعرض العام لجماعة الإمارات للفن الخاص الذي يقام كل سنة . وأكدت الفنانة التشكيلية سوسن حسن علي، أهمية مشاركة الأطفال من ذوي الإعاقة والغير معاقين في هذه الدورة التدريبية باعتبارها إضافة فعالة تدخل البهجة والمرح على قلوبهم وتنمي لديهم إبداعات ومدارك فنية وثقافية وتربوية وأخلاقية . وقالت المتطوعة نور قباني “إن التعامل مع الأطفال بحد ذاته إبداع، حيث يتطلب حب وصبر ومتابعة ويكفي رسم المتعة والفرح على وجوه البراءة وإدخال السعادة على قلوبهم، ومثل هذه الدورات تتيح الفرص للأطفال للإبداع ولتنمية هواياتهم من خلال إنجازهم لمجموعة من الأعمال الفنية من رسومات ولوحات تشكيلية تعبر في خلفياتها عن مداركهم الخيالية وكثيرا ما تعكس سلوكياتهم الفردية على اختلافها . ............. الخليج .......... |
| الساعة الآن 12:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir