منتدى استراحات زايد - ْ~ آلهريـس ؤآلبـريآنـي ~ْ

مـرحبـآ آلسـآع

شحـآلـكم ؟

عسـآكم بخيـرر

الهريس والبرياني يتصدران أولويات المطابخ الشعبية

أطباق من الهريس والثريد واللقيمات تتطاير من المطابخ الشعبية وتستقر على موائد الصائمين في رمضان محتلة إياها وساحبة البساط من تحت الوجبات السريعة وبعض الأكلات التي تعود عليها البعض في رجوع إلى التراث والعادات الرمضانية، مما شكل ضغطاً على المطابخ الشعبية التي أغلقت الأبواب أمام قبول الطلبات قبل رمضان بأسبوعين، في حين لجأت مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم الأخرى إلى تقديم «بوفيه» الإفطار الجماعي لتعويض ضعف الإقبال عليها.

عيسى إبراهيم موظف يقول: انتشرت المطابخ الشعبية وتعددت أسماؤها والخدمات التي تقدمها، وفي رمضان يقبل الناس على الأكلات الشعبية وتكاد لا تخلو مائدة من الهريس واللقيمات، لارتباطها في ذهن الناس بعادات رمضانية متوارثة، ونلاحظ أن الوجبات الأخرى تختفي من الموائد. ويضيف إبراهيم أن أغلب الأسر تفضل الاستعانة بالمطابخ الشعبية في رمضان لكي يخففوا عن الزوجة أعباء الطبخ وخصوصاً عندما تكون هناك ولائم كبيرة وهي كثيرة في هذا الشهر الفضيل.

وترى عائشة محمد أن الإقبال على المطاعم الشعبية يزداد في رمضان لأن أغلب ربات البيوت لا يجدن الوقت الكافي للطبخ وخصوصاً إذا كانت الكميات كبيرة، وينحصر عمل ربة البيت في تحضير الأشياء الخفيفة كالسلطات والمقبلات.

ومن وجهة نظر عائشة فإن المطابخ الشعبية تلبي رغبات الناس في رمضان أكثر من غيرها لذلك تعاقدت مع أحد المطاعم الشعبية قبل رمضان لتوريد كميات متفق عليها من الهريس، لأنه مع بداية رمضان تكثر الطلبات على المطابخ الشعبية، وإذا لم نحجز قبل رمضان تعتذر المطاعم عن تلبية طلباتنا.

إقبال كبير

وقال محمد حمدان الحمادي صاحب مطبخ البراحة الشعبي في الشارقة إن الإقبال على الأكلات الشعبية في رمضان وخصوصاً الهريس والثريد كبير جداً، وقبل رمضان بأسبوعين توقفنا عن قبول الطلبات، إلا الطارئ منها وأوضح الحمادي أن مطبخه يوفر يومياً وجبات لما يكفي 800 شخص وهي في أغلبها للخيم المقامة حول المساجد، والخيم الرمضانية الملحقة بالبيوت وفي الفرجان.

وذكر الحمادي أن الأسعار في رمضان لم تختلف عما كانت عليه قبله، فسعر (المن من الأرز) مع الذبيحة 230 درهماً ومن دون الذبيحة 90 درهماً، ولم يؤثر الإقبال في رمضان على أسعارنا، وزبائننا متعاملون معنا منذ 15 سنة.

ويذكر عنتر علي صاحب مطعم عنتر الشعبي فيقول: إن أغلب دول الخليج تشهد في هذه الأيام إقبالاً على وجبات دون أخرى وأكثر الأكلات شعبية هي الهريس والثريد واللقيمات لذلك فنحن منذ 15 شعبان لا نتلقى الطلبات الكبيرة لأن الطلب كبير والطاقة الاستيعابية لا تكفي حجم الطلب ويومياً نطبخ ما يقارب 4 آلاف وجبة.

ويضيف عنتر: يستمر الإقبال على المطاعم الشعبية إلى ما بعد عيد الفطر بعدها ترجع الأمور كما كانت عليه قبل رمضان ويخف الإقبال على المطاعم الشعبية فرمضان هو شهر الرجوع إلى الأكلات المنسية في غيره والتي تأثرت بالمطابخ الوافدة إلى المجتمع الإماراتي سواء العربية منها أو مطاعم الوجبات السريعة.

ويذكر عماد مصطفى من أحد مطاعم البيتزا المعروفة في الشارقة أن الإقبال على مطاعم الوجبات السريعة يقل في رمضان في فترة ما قبل الإفطار في حين يكثر بعد الإفطار خلال السهرات التي تقام في البيوت أو الخيم ويرجع مصطفى ذلك إلى أن إقبال الناس على الأكلات التراثية الخاصة برمضان هو الذي يؤثر على مبيعات مطاعم الوجبات السريعة.

ويضيف مصطفى أن أغلب المطاعم تلجأ إلى الإفطار الجماعي لتعوض ضعف الإقبال عليها نتيجة الاتجاه إلى المطابخ الشعبية، ويرى مصطفى أن هذا الإقبال يقتصر على رمضان لأن له أجواء معينة مختصة به.

ؤآلسمـؤحـة .~ْ