![]() |
موقف عند الإفطار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صبَّحكم ،،، مسَّاااكم الله بالخير كيف الحال إن شاء الله كلكم بخير ، خاطره متواضعة الحجم لكنها كبيرة المعنى ، .. كنت على مائدة الإفطار في أحد الأيام ، وإذا بإخواني الصغار يبون يروحون للمدرسه ( بعد إذن اللغه العربيه ) :humm: نتكلم بالعاميه :tounge_smile2: طيب واخوي الصغير عمره سنتين الله يحفظه يبي يروح معهم ويبكي ويصيح ويهاوش ، غصب إلا يروح معهم ، قلت في نفسي وش هالأزعاج ذا ، الحين شلون يسكت الورع ذا ، فانتظرت قليلا ، إلتفت يمنه ويسره وإذ بالأم الحنون تتلقى هذا الأمر وتتصدى له ، بكل قوة ( مليئه بالرحمه ) ، بكل شده ( مليئه باللين ) ، بكل إصرار ( مليئ بالحب ) ....... فتساءلت في نفسي ؟ الله ما أعظمكِ يا أمي ، الله يرزقكِ الجنة على صبرك ، كيف تتلقى لطفل عمره سنتين وسط بكاء ، وصراخ ، والأدهى والأمر أنها لا تقبل بكاءه ، كيف تقبل بكاءه وهو فلذت كبدها ، ، لكن . . الحمد لله على نعمة الإسلام أنه وضع لكل شيء قدره .. فأنتِ يا أمي جعل لكِ الإسلام منزلة عظمى ، لعلي أذكر منها : - قوله تعالى : ( وبالوادين إحسانا ) , ( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما , وقل لهما قولاً كريما , واخفض لهما جناح الذلِ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) والآيات كثيره ... قوله صلى الله عليه وسلم : ( إلزم رجليها فثم الجنة ). اللهم ارزقنا برّ والدينا أحيائا وأمواتا .. وقدركِ ياأمي لا يقدر بالثمن ، ولا بالقلم ، لكن ،، ما راق لي .. . . |
الساعة الآن 05:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir