منتدى استراحات زايد - عـــوْدة . . . / وأشيــاءْ أخرى،.]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آآآه .. وأخيرا اشتقت !
في السابق .. كنت أؤمن أن الإنترنت عامل مساعد على جعل الحياة أجمل .. بجانب التسهيل والتسريع
إلا أنني بعد أن لوّحت له بـ " باي باي " استنتجت أن هناك الكثير في الحياة مما يستحق التجربة ..
[ أعترف ] .. انجرفت له بشدة في إحدى سنيني الماضية ..
وكان الإنجراف .. خير معلّم لصحوة لن أقول أنها متأخرة أبدا ..
[ كل ما في الأمر ] .. نحن ننسى أحيانا كثيرة أننا مساءلون عن هذا الوقت ..
الذي يمضي .. ولن نمضي معه يوما ما ..
[ وعلى فكرة ] .. الدقائق في الساعات الرولكسية أو حتى الشوباردية.. هي نفسها التي تباع في سوق الخردةوالفرق الوحيد .. في الصاحب وحده .. حين يكون " قدها " في حساب دقائق عمره ..

" دوووها يا دوووها .. و الكعبة بنوووها
وزمزم شربوووها .. سيدي سافر مكة "

.. / دعايانا صارت جميلة .. تحمل شيئا من الروح الإجابية
والنفس الطيبة .. خصوصا تلك المختومة بأيادي مسلمة ..
بعيدا عن دعايا الإغراء .. والعري
ما قصة دعاية ضرب الأطفال ..؟
أو تلك التي تصوّر الإرهاب على شكل مهرجين ؟
أدرك جيدا .. أن بعضا منا ..قد لا يتأثر بالدعايا البسيطة ..
ولابدّ .. من دعايا ذات مضامين مختلفة لنفس الهدف ..
ولكن .. لابدّ من حشر الأنوف هنا ..!
فهل يعقل .. أن نصوّر الإرهاب على أشكال كذلك ..!
ونخترع " ونتفنن " فقط من أجل " عيون " الإرهاب ؟
نعم نحن ضد الإرهاب .. ولكن ليس بهذه الطريقة الوحشية !
ولنتخيّل أيضا .. ذاك اليوم الذي استغرق فيه المخرج ساعات طوال
حتى يجد الطفل المناسب .. ليمثّل أنه يخاف " الخيزرانه " !
أترى .. أخافوه قبلها .. حتى يتقن الدور ؟

إعلامنا .. أقصد العربي المسلم
صار يخطأ في رسائله ..
فيا أهل الإعلام .. وطلبة تخصصاته .. " فزعتكم ! "

اليوم ودّع إخوتي مدارسهم بفرحة
كادت أن تفتك بـ باب غرفتي المسكين !
أما عن نجاحهم .. فهم بصدق لا يكترثون ههههه !
حسنا .. هذا نتاج " تربية " المدارس الخاصة !
قرأت منذ مدة .. ليست بالبعيدة .. عن نقص المعلمين ..
وبالطبع أقصد المواطنين .. فنحن من قبل أن نرى الدنيا
كان الوافدون بإنتظارنا في مدارسنا !
تحديدا .. المعلم المواطن ..
ترى ما هي الأسباب ..؟
وهل يدخل كل من [ البطرة ، المنصب ، قلة احترام الوقت ، كره المدارس ]
في القضية ؟
أم أنها مسألة " فلوس ومعاشات" ؟
هل ستكون يا آدم شخص " ضعيف " إن كنت معلما ؟
وأراهن .. أن كل شاب يعلم في داخله أن حمل الرسالة يحتاج للكثير ..
وأراهن أيضا أنه يفضل ترك هذا العمل للوافد .. لسبب " ليش أعوّر راسي ؟ "

كم عدد البطاقات في محفظتك ؟
وإن كانت 10 أو 100
فهناك من يحملون ..11 أو 101
لا لشيء .. ف هم " بني آدميين " تماما مثلنا
ولكن المشكلة أنهم يملكونها " غصبن عنهم " !
" تيت " قبل الدخول .. ونفس " التيت " عند الخروج ..
الحالة مزرية هنـاك .. بل هي " مزربل " كما تحب أن تقول صديقتي ..
وهذه " التيت" تتكرر 5 مرات يوميا .. أي بمعدل 140 " تيت " في الشهر !
أوو .. أنا لم أخبركم بعد عن ماذا أتحدث .. إنها الصلاة في المغرب العربي !
هذا الطبع إن شئت الحصول على أجر ال 27 ضعفا !
فـ هناك .. دخولك المسجد .. محسوب ..أقصد مراقب من باب الحيطة والحذر كما تعلمون ..!
أما إن شئت قراءة القرآن في المسجد.. ف " يااااوييلك من سواااد ليلك ! "
أنت الآن موضع شك .. ولا أعلم إن كنت ستخطف وتجد نفسك خلف القضبان مثلا ؟!
ويا " عييني يا ليلي " على بياض وجوهنا نحن .. الذي إن " صدينا " بكل جهات البوصلة .. سنجد مسجدا ..!
الفرق اليتيم .. أنه فارغ .. وأشباه ثلاثة أجساد أو ربما أربعة .. تقف هناك ..
و لا يجب أن نتحدث عن عدد المصاحف الموجودة في بيوت كل منا ..ناهيك عن المذهّب منها ..
ولكن هيهات هيهات أن يفتح في غير رمضان .. فياليت العام كله رمضان !
نحن نستطيع أن نذهب بسهولة لأي مسجد ..ولكننا " نتعايز "
وهم يواجهون الحكومة ..ومن أعلى من هكذا سلطة ؟
.. هم دائما يتذكرون الله سبحانه .. هذا ما يميزهم عنا ..!
" اعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه ..فهو يراك "

كفانا غفلة ..!
رجــاء .. لنستيقظ!

وفقكم الله وسدد خطاكم