منتدى استراحات زايد - ارتفاع تذاكر الطيران 25% !!

تخفيضات «وهميّة» على الوجهات الرئيسة.. والشركات تتحدث عن «مواعيد الحجوزات»
ارتفاع تذاكر الطيران 25%
عبير عبدالحليم - أبوظبي

http://emaratalyoum.com/uploads/Octo...01-0110-01.jpg
العملاء الذين حجزوا قبل رمضان حصلوا على تذاكر بأسعار تقل بنسبة 40% عن الأسعار الحالية. تصوير: ساتيش كومار

قال مسافرون إن شركات طيران محلية أعلنت عن عروض «وهمية» تتضمّن تخفيضات على أسعار تذاكر السفر إلى بعض الوجهات العربية الرئيسة، في الوقت الذي فوجئوا فيه بوجود نقص في التذاكر، وارتفاع في أسعار المتوافر منها بنسبة تتجاوز 25%. ونفى مسؤولو شركات طيران أن تكون العروض وهمية، مُلقين بالمسؤولية على الازدحام على السفر؛ «لأنه أدى إلى نفاد التذاكر المطروحة في إطار العروض المخفضة».

وأضافوا أن «بعض المسافرين حجزوا مقاعد سفرهم في اللحظات الأخيرة، ما حال دون استفادتهم من العروض المقدمة». وقالت المسافرة إيناس محمد لـ«الإمارات اليوم»: «إنها حاولت حجز تذكرة سفر إلى القاهرة، بعدما قرأت في الصحف عرضاً لشركة طيران محلية، يحدد سعر التذكرة خلال عطلة العيد بـ1200 درهم، حتى 10 من أكتوبر الجاري».

وتابعت «عندما اتصلت بالشركة أخبرتني الموظفة بأن قيمة التذكرة ستكون 1800 درهم، وأن مواعيد الحجز ستقتصر على أوقات محددة، ولن تكون هناك تذاكر للعودة». أما المسافر محمود المعداوي فقال: «إنه حاول حجز أربع تذاكر لقضاء فترة عيد الفطر في القاهرة، لكنه فوجئ بالفرق بين الأسعار التي أعلن عنها، والأسعار التي طلبت منه. وتساءل عن حقيقة ما نُشر حول خفض أسعار الطيران، نتيجة لانخفاض أسعار النفط». وأشار إلى أن «ما حدث فعلاً هو أن أسعارها ارتفعت بنسبة 25% خلال 10 أيام، إذ كانت تباع بـ2500 درهم، وارتفع سعرها إلى 3240 درهماً».

ورأى المسافر كريم فوزان أن معظم العروض التي تقدمها شركات الطيران مجرد محاولة لـ«استدراج الزبون»، موضحاً أنه سأل عن سعر تذكرة السفر في إحدى شركات الطيران المعروفة منذ أسبوع فوجدها 3210 دراهم، وعندما توجّه للحجز فوجئ بسعر التذكرة يزيد على 4200 درهم، وعلى الرغم من فرق السعر، وجد نفسه مضطراً لإتمام الحجز؛ «لأن الأسعار في الشركات الأخرى لن تكون أفضل حالاً». في المقابل، أفاد مدير مكتب «مصر للطيران» في أبوظبي والعين، وفا الزاهد، بأن العروض المخفّضة المعلن عنها حقيقية بنسبة 100%، لكن الإقبال الكبير عليها تسبّب في نفاد التذاكر خلال فترة قصيرة. وتابع «لم يتبق غير تذاكر قليلة في الشرائح الأعلى في الدرجة الاقتصادية، الأمر الذي حال دون تلبية مطالب بعض العملاء بالحجز في أيام أو توقيتات محددة».

وأكد المدير العام لشركة «عمير للسفريات»، محمد الصاوي، أن «العملاء الذين حجزوا قبل رمضان للسفر في العيد، حصلوا على تذاكر بأسعار تقل بنسبة 40% عن الأسعار الحالية». وطالب المسافرين بالتنظيم المبكر لرحلاتهم الخارجية، والحجز قبل أشهر ـ إن أمكن ـ للحصول على مقاعد بأسعار مخفّضة. وقال الصاوي «إن الازدحام هذا العيد يعدّ أقل من الازدحام قبل العيد في الأعوام الماضية؛ لأنه جاء بعد انتهاء إجازات الصيف التي شهدت ازدحاماً غير مسبوق، ما خفف من الازدحام قبل العيد هذا العام».

الامارات اليوم ..