منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   ما أعظم القرآن الكريم (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=435055)

محروم.كوم 06-20-2010 11:10 AM

ما أعظم القرآن الكريم
 














































السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القرآن برهآن


((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً))




القرآن حق

((لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ))



القرآن موعظة وشفاء



( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)



القرآن دستور الحياة


فالقرآن قصص وأخبار الأمم السابقة وهى للموعظة والإعتبار




والقرآن شريعة ومنهاج حتى نعرف ما لنا وما علينا


والقرآن سلوان للنبى صلى الله عليه وسلم – من قبلنا – حتى لا يجزع أمام الأعداء والكفار أثناء تبليغه لدعوة ربه للبشرية .


وهو سلواناً لنا -من بعده- حتى نظل على هدى وخطاى حبيبنا ونبينا عليه الصلاة والسلام .


والقرآن عقيدة راسخة وإيمان بالله عزوجل وكتبه ورسله واليوم الأخر .....وأن هناك الثواب والعقاب .........وهناك الحسنات والسيئات .......وهناك الأعمال الصالحة المنجية وهناك مفاسد الأعمال ..........





وقد وضع الله عزوجل بين أيدينا القواعد السليمة والمنهج القويم للسير على الطريق المستقيم .......فما أرحمك ياإلهى!! ........قد يسرت علينا الخطاى ووضعت لنا الأسس فى محكم كتابك العزيز وبعد كل ذلك يوجد من بيننا المعرض عنه والمتبع لهواه ..........لقد أنرت لنا الطريق حتى لا نتخبط فى ظلمات الحياة ............ومع ذلك يوجد من بيننا من يغمض عيناه معرضاً عن طريق الهدى ويتبع الطرق المعوجة .........سبحانك ربى !!!
أىُّ عقل هذا !!!!





فى قرآننا الهدى والشفاء لقلوبنا ...........ومع ذلك يذهبون للأطباء وتناول المهدائات والمسكنات وقد انهارت قواهم ونفوسهم ... وأمامهم وبين أيديهم أيسر وأبسط الأدوية على الإطلاق وكل ما عليهم أن يفتحون أعينهم وقلوبهم وآذانهم ويعيرون إهتمامهم للقرأن وحده وسنة نبينا الكريم ..........وسوف يجدوا فيهما السلوى والسلوان والشفاء .




وقد يتعجب البعض منا فى معنى هذه الآية الكريمة:

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً)


كيف يكون القرآن لبعض من الناس شفاء ورحمة ويكون فى ذلك الوقت زيادة فى الضلال والخسارة للبعض الآخر.......!!!!!!!!!!


ولا عجب فى ذلك .......


فمثل أن يكون هناك دواء نافع لمريض ما ...فنفس الدواء يكون ضار لمريض آخر .......


فتلاوة القرآن بالنسبة للمؤمن الصادق الإيمان يزيده إيماناً لأنه ببساطة يسير على منهجه وخطاه ......يأخذ بأوامره ويتجنب نواهيه ......يطبق شرائعه ............فهو له علماً وهدىً وصلاحاً.
أما تلاوة القرآن لضعيف الإيمان والذي فى قلبه مرض فيزيده مرض على مرضه فهو لا يتعظ بقصصه ولا يطبق أحكامه ويتهاون فى الأخذ بأوامره وعد اجتناب نواهيه.........وكل ذلك لأنه غلبه هوى نفسه على حب الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم.
فأنّى له الفوز بالجنان..!!



وللأسف من كثرة التهاون فى جنب الله


فقد نجد الكثير من الناس يسمعون المحاضرات والمواعظ ويتوفر لديهم – بكل سهولة ويسر- حفظ القرآن وتدبره ومعرفة أحكامه وشرائعه ...... ومع كل هذا لا يزدادون إلا خسارا وبعدا عن الحق والإصرار على المعاصى وهم يعلمون ......وهذه الكارثة ....


فمن لا يعلم .........له عذره حتى يعلم .....ولكن


من يعلم ............فأنّى له من أعذار..!!


أحبتي في الله


أتحبوا أن تكونوا ممن قال الله فيهم (سمعنا وأطاعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)


أم تحبوا أن يعاتبكم الله بقوله (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)
إن التهاون فى شرع الله ومنهاجه و الأخذ بأوامره و اجتناب نواهيه متناسي بذلك عظمة الله عز وجل وشدة عقابه كأنها لم تقرأ قول الله تعالى: ( وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)


كأنها لم تسمع قول الله عز وجل: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ)


لا تظنوا أحبتي أن عقوبة التهاون فى شرع الله هي العقوبة الحسية وذلك بالنفس و الأهل والمال وهذا لاشك انها عقوبة ولكن هناك عقوبة اشد وأقوى آلا وهى قسوة القلب وأعراضه عن طاعة الله فان الله تعالى يقول: ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ).

لذا لنعلم أن الإعراض عن القرآن ومنهاج الله في أرضه فلن ينقص عند الله شئ ولكن نحن من سنخسر
خسارة الدنيا والآخره وأي خسارةٍ تلك؟؟؟



وأخيراً تأملوا أحبتى هذه الآية الكريمة :
((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))


ففى الآية الجليلة نرى أن الله عزوجل قد وصف القرآن بشيئين :


أولهما: أنه روح وبالروح تكون الحياة


وثانيهما: أنه نور وبالنور تنكشف الظلمات


فهو بمثابة الروح لأرواحنا والنور لبصائرنا ......





الساعة الآن 03:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227