![]() |
دور مشبوه لبريطانيا ينطلق من البحرين عبر السفير البريطاني من رأس رمان تقود المنامة وعبر السفارة البريطانية الحرب ضد ايران وضد حزب الله وتتخذ القيادة البريطانية سفارة رأس الرمان مقراً للانطلاق سواء إدارة ملف المخابرات البريطانية وملف العقوبات واحتواء الكثير من صادرات و واردات إيران عبر الخليج ومعبر البحرين ودبي بالتحديد والسفير البريطاني في البحرين يعتبر الأخطر الذي يمر على المنطقة ويدير ملفات تتعلق با الانتخابات البحرينية و ملف التيارات الاسلامية في دول المنطقة استبعد لجوء الغرب إلى الخيار العسكري.. السفير البريطاني لدى البحرين: http://www.alayam.com/Issue/7735/Art...ages/p24-2.jpg بحث رزمة عقوبات خامسة إذا استمر تعنت إيران كتب - عيسى جمعة: استبعد جيمي بودن السفير البريطاني لدى البحرين اللجوء الى الخيار العسكري فيما يتعلق بالملف النووي الايراني مؤكدا أن لا أحد يرغب في اشتعال حرب جديدة في المنطقة . وقال في لقاء مع الصحافة المحلية أمس أن الهدف من حزمة العقوبات الرابعة التي فرضها مجلس الأمن الدولي الأربعاء الماضي على ايران هو اعادة طهران طهران الى طاولة المفاوضات وأن العقوبات لا تشكل المرحلة الأخيرة أو الحل النهائي» للمشكلة مؤكدا رغبة الاتحاد الأوروبي في «حل تفاوضي يلبي حاجات إيران للطاقة النووية السلمية ويبدد الشكوك حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي». وقال إن على ايران الاستجابة لمطالب مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة خمسة + 1 ( بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا ) حول نشاطها النووي مؤكدا أن الحكومة الايرانية امام خيارين : العزلة أو الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي معربا عن أمله في أن تختار ايران الحل الدبلوماسي وأبدى اسفه لعدم استغلالها للفرص التي منحها اليها المجتمع الدولي وإصرارها على مواصلة أنشطة تخصيب اليورانيوم مشيرا الى أن ايران لجأت الى سياسة المناورات السياسية في محاولة لتجنب العقوبات. وبسؤال للايام عن الالية التي ستتبع من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن الأخير رقم 1929 واذا ما كان ذلك سيشمل تفتيش السفن المتوجهة الى ايران في مياه الخليج العربي ، قال السفير البريطاني إن الية التطبيق متروكة الى مجلس الأمن . يذكر أن ايران قد هددت بالرد بالمثل اذا ما تم تفتيش سفنها في الخليج . وحول مدى جدوى العقوبات الجديدة في اجبار طهران على التخلي عن نشاطها النووي خاصة مع خبرة ايران في التعامل مع العقوبات السابقة والالتفاف عليها ، قال السفير البريطاني إن العقوبات لا بد أن تعطي تأثيرا على الأوضاع سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة قائلا انه في حال استمرت ايران في نهجها المتعنت تجاه المطالب الدولية فان العالم قد يفكر في مشروع عقوبات خامسة ضد ايران . وشدد السفير بودن أن المجتمع الدولي لن يسمح لايران بتطوير أسلحة ذرية لأن ذلك سيشعل سباق تسلح في المنطقة مما يهدد الأمن والسلم الدوليين . وتستهدف العقوبات الدولية الجديدة الأفراد والشركات الذين يشتبه أنهم لهم علاقة بالبرنامج النووي الإيراني أو لهم علاقات مع الحرس الثوري، الذي يعتقد أنه يقود الجهود المبذولة لتطوير ترسانة الجمهورية الإسلامية من السلاح. كما تحظر العقوبات الجديدة بيع مروحيات ومقاتلات وسفن حربية وصواريخ باليستية أو أنظمة تكنولوجيا ذات صلة بالصواريخ إلى إيران. وردا على سؤال حول عدم تحرك المجتمع الدولي وبالذات الدول الغربية بنفس القوة تجاه ما تملكه اسرائيل من ترسانة أسلحة نووية ، قال السفير بودن أن الوضع مختلف بالنسبة لاسرائيل على اعتبار انها غير موقعة على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية وكذلك الوضع بالنسبة للهند وباكستان ، الا انه قال انه هناك مساع لاقناع اسرائيل بالدخول في الاتفاقية واخضاعها لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية . ومن جانب اخر رفض السفير بودن فرضية أن خيار العقوبات سيعزز من قوة النظام الايراني ، قائلا إن القمع الذي مارسته أجهزة النظام الايراني ضد احتجاجات المعارضة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي وما أعقبها من اعتقالات واعدامات تظهر هشاشة النظام وتخبطه وتخوفه من الصوت الاخر . ومن جهة ثانية تحدث السفير البريطاني عن مسألة رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة فقال إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبدأون اليوم الاثنين بحث أفكار تتعلق بكيفية مساعدة الفلسطينيين في غزة ومسألة فتح المعابر الاسرائيلية الفلسطينية لتأمين وصول الاحتياجات الانسانية الا انه شدد بأن أية حلول مقترحة يجب أن تأخذ في الاعتبار مخاوف اسرائيل الأمنية . |
الساعة الآن 03:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir