|
حـظـــي فـيـــگـ,, ظـالـمـنـــي ..*~ ~Oo{ بســم الله الرحمـــن الرحيـــم }oO~ تتعدد المشكلات التي قد تؤثر بشكل كبير أو صغير سواء على الفرد أو المجتمع ،يمكن أن تخلق هذه المشكلات من الفرد بحد ذاته ،أو أنها تكون ناجمة عن مجتمعه و أفراده المحيطين به ،فيضطر بذلك أن يتعايش مع سلبياتها إلى أن تحل . ونحن لم نتواجد في هذه الاستراحة إلا للنقاش و إبداء الآراء .. فعلّ مفتعلي هذه المشكلات يقرؤون ما نسطر .. فيحاولون تقويم ذاتهم من جديد هــع .!! رغبت بأن أكتب موضوعا ربما لم يلتمس أغلبكم آثاره .. فلم يقتنع بحقيقة وجوده في المجتمعات عامة و في مجتمعنا خاصة ، موضوعي يتحدث عن الإتقان في العمل . تتعدد الشخصيات التي يمكن أن تلعب دور الإتقان .. فيمكن أن يكون معلما ،طالبا ،موظفا ،أو حتى مجرد عابد . كثيرا ما تطأ قدماك المؤسسات أو الدوائر الحكومية .. فتنظر وجوه الموظفين وجوها عابسة .. ربما غاضبة .. وجوها محبطة .. يتراءى لك لهنيهة بأن أجسادها متعبة .. مثقلة .. و كأن وجودها كان رغما عنها .. فهي لا تأبه بالمعاملات التي تستقبلها .. و لكن قبض رواتبها هو فقط مرادها الوحيد . من رأيي بأن المعلم يجب أن يكون صاحب مبادئ .. بها يسمو طلابه إلى قمم الأخلاق و الآداب .. أن يكون لهم صديقا ناصحا قبل أن يكون معلما ناصحا .. أن يكون واع .. صاحب عقلية .. متقن فيما يقدم .. و أن يعرف كيف يتعامل مع طلابه بالطريقة التي تمكنهم من حب العلم و الرغبة فيه .. و أن يحرص على أن يحذو طلابه حذوه .. فهو واثق من نفسه .. واثق من أن حروفه و سطوره ستربي أجيالنا و أجيال أجيالنا من بعدهم .. ولاشك في أن ما سيغرسه فيهم من أخلاق و قيم و آداب .. سيعكس حقيقة ما هو عليه كمدرس و مربي ،و لكن .. بات قلة قليلة من هم بهذه المثالية للأسف .. فمرادهم الأول و الأخير العوائد المالية لا غير . و تتعدد الشخوص المتقن منها و المقصر في عمله .. عزيزي القارئ .. أيا ما كانت وظيفتك في الحياة .. فاحرص على أن تشهد لنفسك على أنك متقن قبل غيرك .. لماذا تنتظر من الآخرين أن يشهدوا لك على أنك متقن؟!! .. لماذا تنتظر ؟!! فأنت هنا لا تصارح الآخرين عن مدى إتقانك .. تصارح نفسك قبل الآخرين .!! أنت لم تخلق هباء على هذه الأرض .. خلقت لطاعة ربك .!! خلقت لتبني مع غيرك .!! خلقت لتعرف بأنك تستطيع أن تنفذ ما أولي إليك بإتقان .!! أنت خلقت لهذا .. فلماذا تتغاضى عنه ؟!! معلمك أعطاك فأعطه .!! إياك أن تأخذ بلا عطاء .. ربك أعطاك فأعطه .!! و لكن .. ماذا بإمكانك أن تقدم حين يحين دورك في رد الجميل و العطاء .. ؟!! القصور ؟!! و تأكد بأن الشكر لا يكون بكلمة شكرا .. بل بالأفعال .. و الأفعال لا تكون مجرد أفعال .. بل أفعالا متقنة . أجيالنا بحاجة لذاك المربي .. الذي يبني و يبني دون تعب أو كلل .. نحن بحاجة لذاك الطالب و الموظف الذي يشار إليه الإصبع على أنه متقن .. نحن بحاجة لأنفسنا .!! فلنبحث عن تلك المثالية .. ولنحرص على أن نكون نموذجا يحتذى به .!! فالمجتمع يبدأ بالفرد لا الجماعة .. فالجماعة تبدأ بالفرد .!! ولنتأكد بأن اتقان الفرد يؤدي إلى بناء دولة قوية .. فالدولة لا تكون قوية إلا بأفرادها ، ما معنى أن تكون قوية ؟!! أي هي المتحكمة و المسيرة لذاتها لا غيرها .. و معنى أن تكون ضعيفة .. هو أن يُتحكم بها و تُسير لغيرها بغيرها .!! و نحن حتما لا نريد لأنفسنا هذا . نحن لسنا بحاجة لتلك الروح المتقاعسة عن العمل .. بل لتلك الروح المتحمسة و المتعطشة للعمل و العلم و الطاعة .. المتعطشة لفعل المزيد .. و لكن فعل المزيد بإتقان .. نعم .!! هذا ما نحن بحاجة إليه . عزيزي القارئ /إن كنت ممن التمسوا آثار هذه الظاهرة .. فلتبدي لنا رأيك .. فرأيك يهمنا .. و إن كنت منهم فأرجو أن تطلعنا على أسبابها المحتملة. أديبتكم الصغيره /ضـَيّ الـحُــروفـْــ ..*~ |
السلام عليكم ورحمة وبركاته تسلم يمناج يا ضي عالطرح المميز إن النفس لإ مارة بالسوء وبذلك من السهل وقوع الإنسان في الخطأ وهذا يكون سببًا في قدح العمل ونقص ثوابه وربما يكون سببًا في إحباط العمل فلا يكون لعامله إلا التعب والنَصَب ويقول صلى الله عليه وسلم: [ رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش] لأنه أخل بسلامة العمل وخلوصه لله تعالى وهناك صفات لو أصابت النفوس ولم تتزكى منها ورسخت كانت سببًا في حرمان الإنسان من قبول عمله ومن حصول أثر العمل و هناك العمل وإتقان العمل وقبول العمل والأ ثر المترتب على هذا القبول وعلى الإنسان : 1- أن يعمل العمل الصالح فهذا مبتدأ السير إلى الله تعالى 2- أن يعتني بإتقان هذا العمل حتى لا يداخله ما يكون سببًا في عدم قبوله ممكن بعد العمل وإتقانه يبقى الانسان خائفا من عدم القبول لأنها مسألة إلى الله تعالى وحده تؤول. فقد كان السلف الصالح يهتمون بالقبول أكثر من إهتمامهم بالعمل بل إهتمامهم بالعمل وإتقانه هو فرع من إهتمامهم بالقبول ولأنهم يهتمون بقبول العمل إهتموا بأن يتقن العمل حتى يكون العمل أقرب للقبول وبعد القبول ثمرة القبول وثمرة القبول نور يُقذف في القلب و ليس العمل هو الذي إستجلبه ولكن قبول العمل كان سببا في إستجلابه وإذا حصل القبول من الله تعالى أثمر في القلب نورانية وفي النفس زكاة والله يزكيكم فقد قال تعالى :[قد أفلح من زكاها] أي سعى وإجتهد في تزكيتها و ثمرة السعي والإجتهاد القبول وثمرة القبول أن يزكي الله تعالى نفس الانسان . يعطيج العافيه وتقبلي مروري حلو الاطباع |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. حيك في موضوعي خوووويه ^^ ما شاء الله عليك .. رايك دعم موضوعي 100% و الأحلى انه بالفصحه .. شي طيب .!! أعجبني منظورك عن الموضوع .. فمن رأيك أن اتقان العمل و الإخلاص فيه يؤدي إلى قبوله فـ بذلك نتلذذ بثماره و نستشعر حقا بقيمته .. و من هنا ندرك قيمة الإتقان و نتائج خلو العمل منه ^^ تسلم حلو الأطباع ..*~ ربي يعطيك العافيه ع مشاركتك ^^ |
وعليج السلام ورحمة الله وبركاتة اقتباس:
شدتني هذه الجملة اقتباس:
تم تقيم الموضوع 0 0 اخوج/غديّر النعيمي |
تسلم ^^ هييه ياخوي شو نسوي .. من الحرى مواضيعي تنكتب :ast7eee: هع نعم .. فالاقتصاد القوي لن يغدو قويا إلا بأفراده و مدى إتقانهم فيه .. فـ بالإتقان يكتمل العمل .. و بذلك .. تسري آثاره علينا و على غيرنا بالإيجابية المرجوة ^^ اذا الاساس الاساس هم أفراد المجتمع :D ربي يعطيك العافيه ع المشاركه ^^ ماقصرت بردك .. تسلم ..*~ |
| الساعة الآن 10:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir