سلطان: الحملة مستمرة.. ونتائج التجنيس لم تظهر جميعها بعد
الجمعيات الست تنظم مهرجان «بسنا تجنيس» الخطابي 19 يونيو


http://www.alwefaq.org/press/media/pics/1276170076.jpg

تنظم الحملة الوطنية لمناهضة التجنيس السياسي مهرجاناً خطابياً تشارك فيه الجمعيات السياسية الست «الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، أمل، التجمع القومي، الإخاء الوطني».
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لمناهضة التجنيس السياسي النائب الشيخ حسن سلطان أن المهرجان سيكون تحت عنوان شعبي هو «بسنا تجنيس»، فيما سيعقد يوم السبت 19 يونيو .2010
وأكد سلطان على أن هذا المهرجان يأتي ضمن البرنامج الجماهيري للحملة الوطنية لمناهضة للتجنيس السياسي، وللتأكيد على موقف الجماهير البحرينية وكافة أفراد الشعب البحريني في الرفض القاطع والجزمي لسياسة التجنيس المدمرة التي تقوم بها السلطة بشكل يخالف الإرادة الشعبية.
وشدد النائب سلطان على أن برامج الحملة الوطنية لمناهضة التجنيس سوف تستمر في إطار تفعيل المشاركة الشعبية والنخبوية لوقف التجنيس السياسي المدمر الذي تستخدمه السلطة بشكل يضر بمصلحة الوطن ومستقبله، ويضر بالمواطنين.
ولفت إلى أن الجميع اليوم يدرك آثار التجنيس، والجميع يدرك عواقبه المدمرة والفتاكة على المجتمع وعلى الأجيال وعلى ثروات هذا الوطن وبنائه، الأمر الذي يستدعي وقفة وطنية من الجميع انطلاقا من باعث الانتماء لهذه التربة التي حضنت الأجداد بعد أن ساهموا في بنائها وحضنت الآباء الذين لا يزالون يخدمونها ويعيشون عليها رغم الظروف، ولا بد أن تحضن الأبناء الذي يرثون حب هذا الوطن وحب العمل لأجله ولتطويره وبناء مستقبله.
وقال سلطان «لا يوجد أحد اليوم لا يستشعر الخطر البالغ والواضح لعمليات التجنيس السياسي. فالآثار واضحة، والخطر فاقع، والجميع يطالب باجتثاث هذه الأخطار من الوطن حباً له وحفظاً لأجياله».
وشدد سلطان على أن أخطار التجنيس وآثاره التي يراها الجميع اليوم لا تشكل أبداً كل نتائج هذه العملية التدميرية، وإنما تشكل جزءاً يسيراً من تلك النتائج التي ستأخذ في الظهور بشكل متتابع ومتصاعد، ولن تتوقف عند نقطة، لأن جريمة بهذا المستوى في حق هذا الوطن وأبنائه لن تظهر آثارها في البداية فقط ولن يستطيع أحد حتى القائمون عليها معالجة تلك الآثار، وستمتد لسنوات وسنوات إن لم تكن هناك وقفة جادة ومبادرة حكيمة لتصحيح الوضع وإرجاع الأمن الاجتماعي للبحرين من خلال وقف غول التجنيس السياسي والإستجابة للنداءات العقلائية بوقفه والبدء بشكل جدي في معالجة الآثار والنواتج التي أضرت وتضر بالمواطنين.