محروم.كوم | 06-11-2010 09:10 PM | المرزوق: السلطة ستقاتل لتنتهي من كابوس المشاركة بسم الله الرحمن الرحيم السؤال: لماذا الضعف في ادارة ملف تعديل الدوائر الانتخابية ؟ ألا يوجد للمعارضة برنامج عمل خلال هذه الفترة لحلحلة هذا الملف قبل الاستحقاق الانتخابي في أكتوبر القادم ؟ السؤال: أهم معضلة تواجه السلطة في الداخل و الخارج ويصفها البعض ممن نتحدث معهم من برلمانيين عالميين بأنها فضيحة، هي ان تنتج كتلة انتخابية قوامها 62% تمثيل نيابي 45% وان 16 الف ناخب تنتج نائب وتنتج ايضا 6 نواب في نفس البلد وما يدعى مواطنين متساوين في الحقوق، هذا الاحراج ساهم في ايجاده من شارك في الانتخابات واوصل النسبة الى 62% ولو شارك أكثر لكانت الفضيحة أكبر، والناس ايضا اما ان يكونوا مساهمين في استمرار فضح النظام بتوزيعه الظالم للدوائر من خلال المشاركة في انتخابات 2010 وعدم تقليل النسبة، وممكن ان يساعدوا النظام على ظلمه بعزوفهم عن المشاركة وتقليل النسبة، فلو كانت نسبة كتلتنا الانتخابية 50% وتمثيلنا 45% كمقاعد نيابية سيكون ذلك مقبول عند المراقببين ولا فضيحة في الأمر، ولذلك السلطة، ولا اكشف سرا، ستقاتل من أجل انزال النسبة وتشتيت الاصوات بشتى الوسائل في الانتخابات القادمة، وحتما ستكون ممتنة لكل من يساعدها، بحسن نية او بسوء نية، لتنتهي من هذا الكابوس. ما ذكر في الأعلى هو واحد فقط من التحركات في الداخل و الخارج، وهو مسئولية الجميع، لتصحيح الوضع بالنسبة لتوزيع الدوائر الجائر، والمتابع لحراك النواب، خصوصا في الدور الرابع، يرى أن هناك عدد كبير من الاسئلة وجهت بخصوص الدوائر و توزيعها الظالم، وتم عرضها في المجلس، وكان هناك ضغط لتمرير مقترحين بقانون لتعديل الدوائر و جعلها اما خمس دوائر، او لا يزيد الفرق بين اصغر و اكبر دائرة 5% ولكن تركيبة المجلس لم تسمح بتمريرها، وهناك حراك سياسي مع الملك لتغيير ذلك، وقامت الجمعيات السياسية بعدة فعاليات بذلك، وتحدثنا عن الدوائر في المحافل الدولية، ولا زلنا نواصل الحراك ولن نمل حتى تعدل. في المحصلة، حتى الناس العاديين صوتهم اما يكون مساهم في حل ملف الدوائر، او مساهم في استمرار هذه الملف مصادرا للتمثيل الحقيقي. النائب خليل إبراهيم المرزوق
|