منتدى استراحات زايد - توصية بإدخال علم الفلك الشرعي في المناهج التعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

رفع المشاركون في أعمال مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني بعنوان “دور الفلك في المجتمع الإسلامي التطبيقات في الشريعة والتعليم والبيئة” الذي اختتم أعماله، برقية شكر وامتنان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر وأعماله .

نظم المؤتمر كل من جمعية الإمارات للفلك والمشروع الإسلامي لرصد الأهلة بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق والبحوث، بمشاركة أكثر من مائة وسبعين مشاركاً من ست وعشرين دولة .

وأشاد المشاركون بالمستوى العلمي المتميز للمؤتمر وبمشاركة أصحاب الفضيلة العلماء من فقهاء ومفتين وفلكيين .

وأوصى المشاركون بتنظيم المؤتمر الثالث في نفس المجال بعد سنتين وندوات دورية بين المختصين من الفقهاء والفلكيين، لمواصلة التقدم في المواضيع المطروحة، كما أوصوا بمواصلة النقاش وتقريب وجهات النظر في مسألة التقويم الإسلامي، للوصول إلى صيغة مقبولة وقابلة للاعتماد والتطبيق على أوسع نطاق ورفع ما تم الوصول إليه إلى الجهات المعنية .

وحث المشاركون على مواصلة التقدم الذي حدث في مسألة تحديد الشهور الإسلامية، برد الشهادات التي ترفضها الحسابات القطعية التي تقدمها الجهات الفلكية المعتبرة، ودعوا إلى إشراك فلكيين متخصصين بموضوع رؤية الهلال في اللجان الرسمية المعنية بإعلان دخول الشهور الهجرية، وإلى مواصلة دراسة مواقيت الصلاة للمناطق ذات خطوط العرض العليا وتعميم نتائج الدراسات من أجل إفادة المسلمين، والعمل مع المؤسسات التعليمية لإدخال فصول من علم الفلك الشرعي في المناهج التعليمية للدول الإسلامية .

ودعا المشاركون إلى تقييم مستوى الثقافة الفلكية في المجتمع، عن طريق دراسات مسحية والعمل على معالجة النقائص في هذا المجال، وحثوا على تشجيع ومساعدة وسائل الإعلام على إدراج مواد من علم الفلك ورد التنجيم، لتصحيح المفاهيم لدى العامة والخاصة .

ودعا المشاركون إلى توطيد العلاقات بين الجهات المنظمة للمؤتمر والمؤسسات الفلكية والعلمية والرسمية في العالم العربي والإسلامي، ونشر كتاب أعمال المؤتمر بمستوى علمي عال، وتوزيعه على المكتبات، ليصبح مرجعاً للباحثين في الموضوع .

وانعقد على هامش المؤتمر، اجتماع بين الفلكيين والفقهاء وبعض متخذي القرار في الدول الإسلامية حيث خرج الاجتماع بعدد من نقاط الاتفاق أهمها التأكيد على أن علم الفلك اليوم علم حسابي منهجي دقيق، ولا علاقة لهذا العلم بالتنجيم، أو أي طرق تخمينية أخرى .

..الخليــــج..