منتدى استراحات زايد - 234 ألف دينار تأميناً صحياً للنواب والشوريين وموظفيهم

234 ألف دينار تأميناً صحياً للنواب والشوريين وموظفيهم
http://alwaqt.co.cc/images/blue/sig.gif

ألف دينار تأميناً صحياً للنواب والشوريين وموظفيهم
الوسط - المحرر البرلماني

نواب 2006 في آخر جلساتهم مايو/ أيار الماضي بلغت كلفة مناقصتي التأمين الصحي لأعضاء مجلسي الشورى والنواب وموظفيهم، 234 ألفاً و265 ديناراً، وبحسب التفاصيل فقد جاءت كلفة التأمين الصحي للنواب وموظفي الأمانة العامة وأسرهم بمبلغٍ قدره 77 ألفاً و500 دينار، فيما بلغ إجمالي التأمين الصحي على أعضاء مجلس الشورى والموظفين فيه 156 ألفاً و765 ديناراً.

وتضم الأمانة العامة لمجلس النواب نحو مئتي موظف، يعملون في قطاعات متخصصة، هي الأمانة العامة المساعدة للموارد البشرية والمالية والخدمات، والأمانة العامة المساعدة لشئون اللجان والجلسات، وكذلك الإدارة العامة للبحوث والمعلومات، وتتبع هذه القطاعات الرئيسية العديد من الأقسام والوحدات الإدارية المختلفة.

والأمانة العامة بحسب التعريف الرسمي الذي يقدمه مجلس النواب هو جهاز فني وإداري معاون لأعضاء المجلس لأداء مهامهم النيابية، والتشريعية، والسياسية، والمالية، أو ما يتعلق بنشاطه في الشعبة البرلمانية، وهو الجهاز الموصل للمعلومات البرلمانية والفنية للنواب.

أما بالنسبة إلى مجلس الشورى فتضم الأمانة العامة نحو مئة وخمسةً وثلاثين موظفاً، يعملون في إدارات مختلفة تندرج تحت كل من الأمانة العامة المساعدة للموارد البشرية والمالية والمعلومات والأمانة العامة المساعدة للشئون البرلمانية وإدارة العلاقات البرلمانية والإعلام، وتتبع هذه القطاعات الرئيسية العديد من الأقسام والوحدات الإدارية أيضاً.

ويندرج هذا التأمين الصحي لأعضاء المجلسين تحت بند المصروفات المتكررة، إذ تم رصد 7 ملايين و341 ألف دينار لمجلس الشورى، ضمن موازنة العام 2010، فيما رصد لمجلس النواب 6 ملايين و522 ألفاً للعام ذاته.

يشار إلى أن مجلسي الشورى والنواب فضّا بأمرٍ ملكي في 11 مايو/ أيار الماضي خاتمين بذلك الفصل التشريعي الثاني الذي بدأ في العام 2006، ومن المعروف أن الامتيازات التي يحصل عليها أعضاء المجلس الوطني من النواب والشوريين تستمر حتى تسلم الأعضاء الجدد مناصبهم بعد الانتخابات.

ومن المتوقع أن يتم إجراء الانتخابات المقبلة نهاية العام الجاري، وحتى ذلك الحين فإن أعضاء المجلسين المذكورين يحتفظون بصفتهم الرسمية والدبلوماسية كأعضاء في المجلس الوطني، ويتمتعون بالحصانة وبكل الامتيازات المكفولة لهم.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2829 - السبت 05 يونيو 2010م الموافق 22 جمادى الآخرة 1431هـ