منتدى استراحات زايد - قصة قصيدة سرى البارق اللي له زمانين ما سرا

القصيده لها قصه وهي ابن شريم يحب له وحده وكتب الله انهم يفترقون لسنين طويله فبعد ما نفد صبره ذهب هائما على وجهه في البيد يدور على عربها الى ان مر به الطريق على جماعة عندهم عرس واذا والله انه يشبه عليهم انهم عربها او انه عرف بعض منهم وهم ما عرفوه واخذ يستفسر بطريقته الخاصه وعرف ان الزواج زواج صحيبته وانا في اعتقادي ان هذا الخبر اسوى خبر مر عليه في حياته وبدا الزواج في الليل وعاد تعرفون سلوم العرب من اولا بعد المغرب يتعشون ويقومون يلعبون استمروا في اللعب (الغناء) ولكن هذا الشخص الغريب رفض ان يقوم معهم لظروفه الخاصه ولكن اصروا على ان يقوم معهم وبعد اصرار شديد منهم قام وقال امسكوا الصفين وصار يبدع لهم ما سبق ان ذكره اخوي سعد سابقا واعتقد ان ما ذكره هي القصيده كامله حسب ما سمعنا من الرواه وعندما سمعت المعرسه القصيده استوحت ان هذا هو الشخص اللي غاب عنها طويلا اللي قضت السنين اللي فاتت تنتظره ولكن لسو الحظ ما جا الا على اخر وهله على العموم مالنا في طويل ن فايده وهي والله اللي تطلع من الحجبه (المكان المعد للعروسين ) وتنصاه وترد الشان فيه حسب ما سمعت من الراوي انها قالت ذا الرقبه دخيلت ذا الرقبه وهو والله اللي يرد الشان بها عند كبير الجماعه .
ارتجوا الناس ولا دروا ويش السالفه ولكن العرب سلومهم طيبه وفيهم نخوه وشيمه واستفسروا عن الموضوع وعاد شرح لهم الرجال الغريب القصه كامله وانه ما جا من ديرته الا يدور عليها بعد ما اطناه الطنا في فرقاها بعد ذلك قام المعرس وقال انتي طالق من رقبتي في رقبة الرجال هذا اللي هو صحيبها وما دفعت من مهر ومن زهاب وكل ما جيت به صدقة وجه الله عليكم . واكملوا مراسيم الزواج وكل ن راح في فاله .

هذا ما سمعت به من زمن لكن اليوم في برنامج الخيمة الشعبية من الراوي محمد الشرهان
قال أن الشاعر خرج يبحث عن جهاز العرس وشاء الله أنه ابطى في العوده لمحبوبته وبعد زمن عاد فصادف محبوبته وهو ما يعلم أنها تزوجت المهم الشاعر أخذ يتعذر عليها وأنه ما نساها طول هذا الغياب وسألها هل نسته
فقالت والله نسيتك أول ما لفيت من عند العاير . انشد بعدها هذي القصيدة

راااائعة من رواائع الشاعر : سليمان بن شريم :

سرى البارق اللي له زمانين مـا سـرا

>صدوق المخايل بارقه يجـذب السـاري

على فرعـة الـوادي وسيلـه تحـدرا

>وغنت طيور الماء على حافـة الجـاري

مرابي عشيـرن عقـب ولفـه تنكـرا

>عليه الله اكبر كل مـا حلـه طـاري

ليا شفته بقرض الهيل حـدر المشجـرا

>عديم الوصايف لا دخيـم ولا عـاري

ارى سلبه العاتق اليـا صـد مـادري

>مثل سلبة العرجون في حافـة الـذاري

برا الجرح منه ومنى الجرح مـا بـرى

>وهو يحسب اني يوم طول المـد بـاري

وراع الهوا مسكيـن يمشـي ليـاوري

>ترى النقص في حالة وحيلة كما الضاري