منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   لميس ضيف : العشيقات الشرعيات (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=416825)

محروم.كوم 05-25-2010 12:50 PM

لميس ضيف : العشيقات الشرعيات
 
على الوتر
العشيقات الشرعيات
لميس ضيف
http://www.alyaum.com/images/13/13493/761041_1.jpg
في تصريح لافت؛ أعلن مبعوث الأمم المتحدة ومستشار مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الإيدز د. حميد رزافتايش أن عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز في العالم العربي في تزايد. وناهز، وفق الإحصائيات الرسمية، الـ 500 ألف شخص مؤكداً أن العدد لا يعكس الحجم الفعلي للمشكلة لوجود أعداد غفيرة غير مسجلة هرباً من وصمة العار وسياط الفضيحة، ناهيك عن الأعداد التي لا تعلم – أساساً- بإصابتها أو بحملها للمرض مرجئاً سبب انتشار المرض -عربياً- لما يسمى بزواج المسيار وسواه من العلاقات التي تتم دونما فحص طبي.
الخبر ليس مفاجئاً حقاً..
فإن علمنا أن حجم الإقبال على تلك الزيجات المشبوهة (المصياف .. الفريند .. «زواج كاميرا» وهو الأحدث في الأسواق) ?من الكبر بمكان أهلها لأن يسخر 350 موقعا الكترونيا نفسه – فقط - لتسهيل هذه العلاقات بالإضافة لما لا يقل عن 12 قناة تليفزيونية تعرض فيها أجساد إناث تبدأ أعمارهن من 13 عاماً وصعوداً على رجال – متزوجين غالبا - تماثل أعمارهم أعمار آباء الشابات أو تزيد..!! فإن أضفنا لتلك الحقيقة استنتاجاً بديهياً يقول إن أبطال هذه الزيجات – عادةً- ما يكونون رجالاً متبطلين قد أدمنوا التغيير والعلاقات الطازجة مما يجعلهم – منطقياً - ناقلين مثاليين للأمراض لزوجاتهم ولعشيقاتهم «الشرعيات».. فسنصل حينها لصورة مفادها ما سببته تلك الزيجات المستحدثة من مشاكل وتعقيدات اجتماعية وصحية كما تُثبت الطلائع كل يوم ..!!
استماتة الرجال على هذه الزيجات مفهوم ومبرر؛ وهناك مثل سويدي يقول « إن كنت تحصل على الحليب بسهولة فما لك وشراء البقرة ؟ « ورغم ما في هذا المثل من امتهان للمرأة إلا أن فيه منطقاً يستحق التمحيص .. فما حاجة الرجل للزواج وأعبائه إن كان يستطيع إشباع حاجاته العاطفية والجسدية دونما مسئوليات والتزامات !! على الضفة الأخرى نستطيع تبرير تهافت النساء على تلك الزيجات في مجتمعاتنا بسهولة .. فبعض تلك العلاقات إنقاذ للنساء من شظف العيش والحاجة أو قهر الوحدة؛ وللأسف كثيرات يعتقدن يقيناً أن تلك العلاقات بوابة لعلاقة علنية ودائمة .. فبعض السذج ما زلن يؤمنَّ بأن الرجل، ما أن يجرب التفاحة؛ فيشتري الصندوق بأكمله !! وهي خرافةٌ يعيها الرجل، فيعزف عليها بإتقان ويضخمها لينفذ لجسد المرأة مروراً بقلبها.
حجابٌ واحد .. سورٌ واحد .. كان يحول دون انفلات العلاقات، ويساهم في لجمها وتقويضها وهو الخوف من العقاب الإلهي الدنيوي منه والأخروي .. فمجتمعاتنا – بطبيعة الحال - مجتمعات متدينة والضمير الديني يمتطي نفوسنا ويحرك دفة تصرُّفاتنا وبالتالي كانت المحاذير الدينية هي صمام الأمان الذي حمانا على الدوام من ويلات الانفلات الجنسي وتابعاته على المجتمع والفرد .. أما الآن وقد ظهر علينا رجال الدين بـ «منافذ» شرعية لما هو غير شرعي فقد أطلقوا مارداً جباراً .. يؤخر سن الزواج بالنسبة للشاب .. ويجعل المرأة عرضة للاستغلال بالنسبة للشابة .. ويجعل الزواج العلني خياراً غًير مقدم ناهيك عن كونه بوابة للأمراض كما سلف الذكر ..
يقول الراحل عبد الحليم حافظ «اللي شبكنا يخلّصنا» وكما وضعنا رجال الدين في هذا المأزق عليهم أن يفتحوا نقاشاً عريضاً في شرعية تلك الزيجات التي تضاربت الآن مع القاعدة الشرعية التي تقول «لا ضرر ولا ضرار» وأن يبحثوا – بجدية- في ضوابط لتلك الزيجات التي لم تكشف لنا الأيام من عللها .. إلا قمة جبل الجليد .
http://lameesdhaif.blogspot.com/


الساعة الآن 11:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227