![]() |
بدأت الوسط في الضغط على أمل في فبركة الأخبار الكاذبة لبيان موقف " أمل" كما توقعت أمل من مصادرها ان اطراف يقودها الدكتور منصور الجمري وأطراف عدة بشأن الضغط على جمعية العمل الاسلامي لبيان موقفها من الانتخابات وان عدم إعلان موقف أمل لليوم سبب الكثير من الصداع لهؤلاء حتى قاموا بالضغط بعدة وسائل من أجل تحفيز واستفزاز " أمل " لتعجيل اقرار قرارها الا أن أمل قد فطنت للمخطط وأصدرت بيان إستباقي حذرت فيه من أي فبركات أو اكاذيب يقوم بالتخطيط لها الدكتور منصور الجمري أو الاطراف التي تتحفظ " أمل " عن ذكرها حالياً واصدرت بيان تفصيلي أن أي ما ينشر من تحليلات وأكاذيب ما لم يخرج من مجلس الاداره فأنه مجرد هلوسات وافكار مجنونه لا تعني شيئ والمضحك ان الوسط استغلت صورة زيارة الشيخ المحفوظ بعد مرض الشيخ عيسى قاسم والاطمئنان عليه في فبركة هذا التقرير المضحك والمبكي والذي يدل على عقلية رئيس التحرير المسكين واحسن ما في التقرير أن الوسط وضعت التقرير بدون أسم الصحفي ( محرر الشئون المحلية ) كالعادة :lool2: و وضعت بيان " أمل " الرسمي الاستباقي الذي توقع الضربات التي تحاك في الظلام فكان البيان ضربة معلم لأي استفزاز او تسويق أكاذيب من قبل الساسة شافاهم الله حتى أن جمعية الوفاق وفي رد رسمي أكدت أنه لا مفاوضات أجريت مع " أمل " لحد الآن وهذه النقطة تحسب للوفاق في تأكيدها للحيادية والصدق مصادر وفاقية: توجه لإعطاء العمل الإسلامي مقعداً بلدياً وليس نيابياً قرار مشاركة «أمل» في 2010 مرتبط بمقعد نيابي من «الوفاق» الوسط - محرر الشئون المحلية http://www.alwasatnews.com/data/2010...umb_loc-36.jpg علمت «الوسط» من مصادر مقربة من جمعية العمل الإسلامي (أمل) أن الأخيرة ستعلن قرارها بشأن المشاركة أو المقاطعة للانتخابات المقبلة بناءً على ما ستتمخض عنه مفاوضاتها مع جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بشأن المقاعد النيابية.لقاء «أمل» بالشيخ عيسى أحمد قاسم في مارس الماض http://www.alwasatnews.com/images/zoom.png ولفتت المصادر نفسها إلى أن «وفداً بقيادة الأمين العام للجمعية الشيخ محمد علي المحفوظ التقى في وقت سابق المرجعية الروحية لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ عيسى أحمد قاسم بمكتبه بالدراز»، وبين أن «اللقاء تناول من بين المواضيع موضع الانتخابات المقبلة، وأن جمعية العمل الإسلامي طلبت بشكل أو بآخر الحصول على مقعد نيابي من «الوفاق» في الانتخابات النيابية المقبلة، إلا أن الشيخ عيسى لم يعطِ أي رد بهذا الشأن». إلى ذلك أكدت مصادر مقربة من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن «مفاوضات بين جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية العمل الإسلامي بشأن الانتخابات النيابية والمقاعد لم تجرِ حتى الآن»، ونوهت إلى أن «هناك توجساً كبيراً داخل جمعية الوفاق بعد التجربة الفاشلة في التحالف مع النائب عبدالعزيز أبل في العاصمة». ونبهت إلى أن «الجمعية تتجه إلى دعم حلفائها في الجمعيات السياسية في الدوائر غير المضمونة، أي في غير الدوائر الـ 18 التي يمثلها نوابها، بالإضافة إلى النائب عبدالعزيز أبل»، مشيرة إلى أن «هناك اتجاهاً في الجمعية بإعطاء جمعية العمل الإسلامي مقعداً بلدياً وليس نيابياً، وأن العرض الذي قدمته «الوفاق» لـ «أمل» في انتخابات العام 2006 بالحصول على مقعد نيابي انتهى عندما رفضت الأخيرة ذلك المقعد وأصرت على الحصول على 4 مقاعد نيابية»، وأوضحت أن «الجمعية تتجه إلى دعم مرشح جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) في رابعة الوسطى والتي من المتوقع أن تكون مرشحة «وعد» فيها الناشطة السياسية منيرة فخرو». يشار إلى أن جمعية العمل الإسلامي قالت إن مؤتمرها الانتخابي العام الذي يُعقد في 14 مايو/ أيار المقبل، لن يتخلله الإعلان عن موقف الجمعية من انتخابات 2010 المقبلة، وأن لجنة دراسة الملف الانتخابي في الجمعية ستعلن موقفها النهائي من الانتخابات بعد استكمال الدراسات المقدمة لها في هذا الشأن. «العمل الإسلامي»: لا صحة لأي تسريبات بشأن موقفنا من انتخابات الوسط - حسن المدحوب نفت جمعية العمل الإسلامي، في خطوة احترازية فيما يبدو، ما أكدته مصادر من داخلها لـ «الوسط» بشأن موقفها من الانتخابات المقبلة، عبر بيانٍ رسمي تلقت «الوسط» نسخة منه، حدوث أي اتفاقات أو ترتيبات أو تسريبات، في موضوع انتخابات 2010 ، تحالفاً أو تنسيقاً أو ما شابه، معتبرة أن الحديث عن ذلك غير صحيح ويفتقر إلى أية صدقية، وأن الأشخاص الذين اتصلوا بأية جهةٍ كانت لا يمثلون أبداً رأي جمعية العمل الإسلامي أو موقفها الرسمي». وشددت على أن «أولئك الذين يتحدثون عن هذا الموضوع لا يمثلونها أو يعبرون عن موقفها الرسمي أبداً، مؤكدة أن الجمعية لم تفوض أو تنتدب أي شخص من أعضائها أو خارج أعضائها للتحدث باسمها في هذا الأمر». وأوضحت الجمعية «أنها شكلت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لجنة خاصة وعقدت مجموعة من الورش لدراسة موضوع الانتخابات، وقد أنيطت بتلك اللجنة مهمة دراسة الوضع السياسي العام بخصوص جدوى المشاركة أو المقاطعة وما هو البرنامج في الحالتين، على أن ترفع تلك اللجنة المختصة بعد الانتهاء من دراستها التوصيات اللازمة في شان العملية الانتخابية بشكل عام، وكما هو مخطط في أهداف اللجنة أن تستند أمانة الجمعية للدورة الجديدة في أي قرار تتخذه على تلك التوصيات سواء في المشاركة أو المقاطعة». وأكدت أن «اللجنة المذكورة لم ترفع حتى الآن الرأي النهائي في الموضوع، وقد تأخرت في ذلك بسبب انعقاد المؤتمر الانتخابي العام الذي تم فيه اختيار أمانة جديدة». صحيفة الوسط البحرينية - العدد : 2816 | الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir