ديوان الشيخ / حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ( فزّاع )
 

من هو فزّاع ؟؟


أنا عنواني اشعاري واسمـي فـي معانيهـا
وأوّل بيت أنا قلتـه غـدا تاريـخ ميـلادي


إذا تنشِدْ عن أخبـاري مـن اوّلْهـا لتاليهـا
أنا اشعاري هي اخباري على ما اْريد تنقادي


وانا أمّي إماراتي ولِدْت وعشـت أنـا فيهـا
وابوي أمجاد عرباني وطاري ماضي اجدادي


واخواني أنا المليار مسلـم فـي أراضيهـا
وانا القـرآن والسِنّـه غَـدَوا زادي وزوّادي


أعيش هْمومي وفَرْحي ولا لي نيّـه أخفيهـا
وأكبر همّي المقدس وطفـلٍ جنبـه يْنـادي


يهزّ بْصَرْخته أرضٍ نوى الصهيون يمحيهـا
من التاريخ، والعالم وقَفْ مكتـوف الايـادي


وانا ايّامي هـي اسْتـاذي تعلّمنـي لياليهـا
فلا خيـرٍ بإنسـانٍ يِفـادْ ولا بَعَـدْ فـادي


و(زايد) قِدْوِتي (زايد) و(زايد) من يزهّيهـا
بلاده شانها عالـي باسمـهْ دايـمْ تْشـادي


وروحي (محمّد المغوار) ابن راشد يغذّيهـا
من أشعاره من أفكاره، بنيت بْمجدهْ امجادي


مرَبِنّي على الجودْ وعلى المعروف واحميهـا
بلادي حبّي الأول ولا لـي غيرهـا بـلادي

خلاص يعني

خلاص يعني كل شَيّ انتهى وراح
خلاص يعني مـا بقينـا حبايـب


يعني وعودك كلها كانـت مْـزاح
والاّ انت ما لك في المحبّه رغايب


وين العهود ووين لحظات الافراح
يعني تلاشت مع هبـوب الهبايـب


القلب بعدك من له اليـوم يرتـاح
من بعد ما هو في محبّتْـك ذايـب


ياما على شانك تحمّلت الاجـراح
وياما جروحي من صدودك عطايب


سرقتني عن جملة الناس يا صـاح
والفكـر عنـدك ماخذنّـه نهايـب


خِلّك يحبّك يا بَعَـدْ سِيْـد المْـلاح
إن رحت عنّه راودنّـه مصايـب


خَلّك معه دام الهوى حيل نضّـاح
والواش رِدّه يا هوى البال خايـب

مـمـنـوع أخـــذ الـثــار
مهداه إلى اللواء ضاحي خلفان تميم

شكواي (بو فارس) على اللي سرَقْني
دامك خبيـرٍ فـي أمـور الجريمـه


شَخْصٍ أخَذْ قلبي وْصَـدّ وْهجَرْنـي
من بعـد مـا كِنّـا نديـم ونديمـه


زَور ملفّـات الغـرام وخدَعْـنـي
بعد الأمـور الواضحـات السليمـه


وافي أنـا بْحبّـه ولكـن صدمنـي
والله يا (ضاحي) صَدْمتي به أليمـه


ياما جَـرَحْ نـاسٍ ويامـا طعنّـي
وياما نَهَبْ نـاسٍ وْكـلٍ خصيمـه


لا تقول منّي، لا حَشَا هـوب منّـي
ممنوع أخْـذ الثـار ثـاري لزيمـه


بْكَشْف الجريمه أمنكـم مـا لَحَقْنـي
مجرم ما بين الناس هـذي عظيمـه


باعطيك من وصفـه ودوّر وعنّـي
واعمل تحرّي فْ.. كل بيتٍ وخيمه


كانـك لقيتـه لـى شبيـه الدمنّـي
أبـو العيـون الناعسـات العديمـه


أهو الذي بْحِسْنه يا (ضاحي) غلبْني
ولا اظن ترضى لي أنـا بالهزيمـه

القضا بالقضا

لا تحاول تعيد بدمعتك ما مضـى
ما تداوي دموعك جرح طول البعاد


إنتهى الحب يا اللى بيننا وانقضـى
ولا بقى لك بقلبي غير ذكرى وداد


كنت أجيك بْخفوقٍ فيه حبّ ورضا
وكنت انته حبيبي غايتي والمـراد


وكنت أشوفك حياتي جوّها والفضا
وكنت يومٍ تغيب آموت هَمّ وْ نكـاد


بس خِذْها بْصَراحه القضا بالقضـا
ذوق كاسٍ شربته منْك اسمه عنـاد


يرفض القلب مثلك به ودادٍ حظـى
دامه انسان مثلك قطعةٍ من جمـاد


ما تعيش المشاعر في خفوقٍ فضى
كيف تبني ودادٍ له عنـادك عمـاد


يا فقير المشاعر، يا شتات الشظـا
المحبّه بوادي، وانـت والله بـواد

(أمّي)

وش خانة (دبـي) وْبَحَرْهَـا
مادام شمس (دبي) مـا حَـدّ


تبكـي فيافيهـا وشجَـرْهَـا
والطيـر عيّـا مـا يـغـرّد


و(زعبيل) لى مظلم قصرْهَـا
ما به سوى صوت الصدى يْرِدّ


وِنْجوم تسـأل عـن بدرهـا
لى ينير داجي الليـل الاسـود


يـا شمعـة الـدار وسفرْهَـا
يا امّي مـن الشـوق آتوقـد


إن كان شِعْري مـا حصرْهَـا
الاشواق تظهـر فـي التنهـد


تجيب لـي النسمـه عطرهـا
لى يْغَار منّـه فايـح الـورد


القلـب ينبـض بـه ذكرهـا
وِطْيوفها فـي العيـن ترقـد


الله يطـولْ فــي عمـرْهَـا
وتبقـى لنـا وبعمرهـا يمِـدّ


وعساه مـا يطـولْ سفرْهَـا
وِلْنـا بخيـر انشـا الله تْـرِد