هاتريك المركز الثاني
 

خلال 48 ساعة فقط، كسب فريق الجزيرة بطولة المركز الثاني ثلاث مرات في الألعاب الجماعية، فإلى جانب حلوله وصيفاً في النسخة الثانية لدوري المحترفين، خسر الفريق لقب كأس زايد للطائرة، ليتوج وصيفاً برصيد 10 نقاط، وفي الليلة نفسها خسر الجزيرة مباراته “الفاصلة” أمام الوصل في دوري أقوياء اليد ليفقد لقباً آخر في الألعاب الجماعية.

ثلاث بطولات و”هاترك” المركز الثاني جزراوي محصلة جيدة في موسم شاق، ولكن يبقى السؤال: متى يكتب الجزراوي “ملكه” الدوري، فالفريق ظل يقدم أفضل عطاء طوال السنوات الماضية وفي الأمتار الأخيرة يتعثر.

هناك ثمة ملاحظات على فريق الكره، حيث إن اللاعبين الأجانب لم يكونوا على مستوى الطموح، ولم يقدموا الإضافة المرجوة، كما أن براجا لم يستفد من دروس العام الماضي في المباريات الحساسة، وتكرر مشهد الأهلي في الموسم الماضي مع الوحدة هذا الموسم، كما أن الفريق فقد نقاطاً سهلة بالتعادل 5 مرات، هذا إلى جانب افتقاد اللاعبين الروح القتالية في كثير من المواقف الحساسة، ومن أهم أسباب تراجع مستوى الجزيرة الإصابات المؤثرة في الأوقات المهمة مثل راشد عبدالرحمن وصالح عبيد وخالد سبيل.





خسر الجزيرة رهان لقب 2010، ويجب التعلم من المحطات الـ 22 وتحويل السلبيات إلى إيجابيات، وفي تقديري أن أجمل أيام الجزرواية لم تأت بعد.

أما فريق العين، فحاله تغني عن سؤاله، ومستواه تراجع بشكل كبير، والفريق لم يحقق المردود المطلوب في دوري أبطال آسيا وفشل في فك “شيفرة” عجمان في كأس رئيس الدولة وكأس “اتصالات”.

كثرة تغيير المدربين أضرت بالعين كثيراً، حيث استغنت الإدارة في المواسم الثلاثة الأخيرة عن خمسة مدربين، حيث أقالت الإيطالي زنجا بنهاية موسم 2005 /2006 وتعاقدت مع البرازيلي “ويني” في موسم 2006 /2007، لكنه لم يستمر طويلاً ليقود الفريق الهولندي تيني ريخس “مؤقتاً” الذي كان يعمل أصلاً بالنادي ليتم الاتفاق مع الألماني شايفر الذي تسلم الفريق في ديسمبر 2007م.

تم الاستغناء عن شايفر بعد خسارته من الوحدة بهدف يتيم في الدور الأول من دوري المحترفين، وحل البرازيلي سيريزو بدلاً عنه، والذي تمت أيضاً إقالته مؤخراً لتسند الإدارة مهمة تدريب الفريق للمدرب المواطن عبدالحميد المستكي.

الإصابة حرمت الفريق في هذا الموسم من جهود عدد من العناصر الأساسية من المواطنين والأجانب على رأسهم فالديفيا، الذي غاب أيضاً لمشاركته مع منتخب بلاده ولعقوبة الطرد، والبرازيلي إيمرسون والظهير الأيسر المتميز محمد فائز الذي غاب في وقت مبكر من الموسم ولاعب الوسط سالم عبدالله وإسماعيل أحمد.

لعب فالديفيا هذا الموسم 14 مباراة فقط في كل البطولات المحلية والخارجية وسجل 3 أهداف، بينما لعب إيمرسون 22 مباراة وسجل 13 هدفاً مقابل 19 هدفاً للأرجنتيني ساند في 29 مباراة تصدر بها قائمة الهدافين، بينما لم يشارك الكوري الجنوبي لي هو إلا في بعض المباريات.

للعلم فقط

هل وضع العين يناسب سقف طموح إدارته؟

الجزيــرة يقـدم الكثيــر ليتعــثر بـ الأخيـــر ..


حيـث أن بعض اللاعبيــن لا يشعرون بـ قيمة الشعــآر ..




العيــن المتلتــه ..


لا يعــرف كيــف يتصرف ..


حيــث أنه لم يهتم بـ اللاعبيــن المواطنيــن ..!!

و التعاقد مع المحترفيــن للاســم فقــط ..!!!


..... ..... .....

صحيح

وخلوا الفكرة تدور في عقولهم ان فريقهم فالدي