«غيماريش الوصل» على صفيح ساخن
 

بقاؤه في ربوع القلعة الصفراء يعد بالأيام «غيماريش الوصل» على صفيح ساخن http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true يقف البرازيلي الكسندر غيماريش مدرب فريق الوصل الأول لكرة القدم على صفيح ساخن جدا يزداد اشتعالا مع اقتراب مباراة الإمبراطور الأصفر مع ضيفه الجزيرة الجمعة المقبل في الجولة الختامية لبطولة دوري المحترفين.

ورغم الفوز الذي حققه فريقه الأصفر على مستضيفه الإمارات في الجولة الماضية للبطولة بنتيجة 5 /4، إلا أن قناعة الكثير من الوصلاوية بدأت تهتز كثيرا بغماريش ليس لعدم كفاءته الفنية، ولكن لان للوصلاوية أحلام واقعية كبيرة في الموسم المقبل لا يرون في غيماريش (المحارب) القادر على تحقيق النصر المنشود لهم بقيادته كتيبة الفهود الصفر إلى ميدان النصر المؤزر!

ولهذا ورغم قيادته الوصل إلى منصة التتويج بطلا لـ (خليجي25) لأول مرة في تاريخ الوصل، إلا أن مؤشر (الفراق) بدأ بالارتفاع بشكل كبير جدا بين الوصل وغيماريش في الأيام الأخيرة!

ويبدو لقاء الوصل مع الجزيرة الجمعة المقبل، هو الفرصة الأخيرة أو آخر محطات غيماريش مع الوصل، إلا إذا استجد جديد! وقصة وجود غيماريش على صفيح ساخن في الوصل، ليست وليدة اليوم.

حيث خسارة إمبراطور أندية الخليج المفاجئة أمام عجمان الهابط إلى دوري الأولى، والفوز غير الباعث على السعادة للوصلاوية على فريق الإمارات الهابط هو الآخر إلى دوري الأولى، بل إن الفصول الأولى لتلك القصة تعود إلى البداية غير الموفقة للفهود في دوري المحترفين، قبل أن يضاف إليها فصلا الخروج من بطولتي الكأس وكأس المحترفين بطريقة لا تليق بفريق بعراقة وشهرة وسمعة وجماهيرية الوصل!

محاولات مبكرة

ورغم المحاولات المبكرة لإنهاء العلاقة مع غيماريش، إلا أن الأمور أخذت طابع (التهدئة) والصبر على (الرجل) لعل وعسى يفلح على إحدى الجبهات الأربع التي حارب فيها الوصل خلال الموسم الجاري، وهي دوري وكأس المحترفين وبطولة الكأس والبطولة الخليجية.

وفي ظل الرغبة الوصلاوية بإيصال العلاقة إلى نهايتها، طلب غيماريش منحه (فرصة) أخيرة ليثبت مقدرته التدريبية في البطولة الخليجية واعدا باقتناص اللقب! وجرت رحى مباريات (خليجي25) وبفضل الدعم الكبير من قيادة النادي وإدارته الصفراء ومؤازرة الجماهير، حقق الوصل لقب البطولة الخليجية بجدارة ليصدق غيماريش في وعده، وليرتفع مؤشر بقائه في ربوع القلعة الصفراء.

خسارة مفاجئة

ومع خسارة الوصل المفاجئة أمام عجمان ثم فوزه الذي تحقق بشق الأنفس، انخفض مؤشر غيماريش إلى مستوى غير مسبوق والى حد تشير فيه كل (المؤشرات) إلى أن بقاء غيماريش مع الوصل صار يعد بالأيام وليس بالأشهر أو (المواسم)!

وما زاد من بلة الطين، أن غيماريش شبه مباراة فهود زعبيل مع الإمارات في الجولة 21 لدوري المحترفين، بلقاءات كرة اليد لكثرة الأهداف التي عانقت شباكي الفريقين حيث شهد اللقاء تسجيل 9 أهداف خمسة منها للوصل، كأنه ليس هو مدرب الفهود الصفر!

وفي هذا الاتجاه، أكد قيادي وصلاوي على انه شخصيا و(ربما) معظم الوصلاوية لم يفرحوا بفوز فريق النادي على الإمارات لان النتيجة كانت (كبيرة) كما وصفها كما لو انك تشاهد مباراة ليس في كرة القدم أو الوصل ليس هو بطل الخليج!

وبعد التمتع براحة قصيرة اثر مباراته مع الإمارات، عاد الإمبراطور الأصفر إلى التدريبات في معقله بزعبيل بقيادة مدربه غيماريش.

وتأتي التدريبات استعدادا لمباراة الوصل مع الجزيرة الجمعة المقبل في الجولة الأخيرة لدوري المحترفين. ويسعى فهود زعبيل وكل الوصلاوية إلى تسجيل خاتمة سعيدة لمشاركتهم في بطولات موسم 2009/ 2010 من خلال الفوز على الجزيرة والذي سيكون - في حالة تحقيقه - لأول مرة منذ فترة زادت على السنتين.

الوصل يروم ييب اللي افضل عنه

اما بخصوص احرازه بطولة الخليجية

فهذا أتى بمجهود اللاعبين ورغبتهم في رفع اسم الامارات