عبد الحكيم: النصر لن يفرط في أي لاعب مواطن
 

أنجوس يطلب بقاء نصرتي ويبحث عن صانع ألعاب



أكد عبد الحكيم خميس المدير الإداري للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر عدم وجود أية نية للتفريط في أي لاعب بصفوف الفريق الذي يستعد بشكل مكثف للموسم المقبل، من أجل المنافسة والتواجد ضمن فرق المقدمة، وأشار إلى أن هناك شبه رضا تام عن المجموعة الحالية من اللاعبين لدى الجهاز الفني بقيادة البرازيلي أنجوس فضلاً عن اهتمام المدرب بعدد من لاعبي فريق الرديف.

وكشف عبد الحكيم عن رغبة أنجوس في الاستمرار بالمجموعة الحالية مع تدعيم بعض المراكز التي يحتاج إليها، وبخاصة في قلب الدفاع ومحور الارتكاز بوسط الملعب، وأشار عبد الحكيم إلى أن النصر يضم لاعبين متميزين، وتأتي الفرصة ليثبت كل لاعب، أنه قادر على تقديم المستوى المنتظر لفريقه.

أما عن صفقة محمد مال الله وعدم ظهوره بالشكل المتوقع، خاصة مع الانتقادات التي وجهت للاعب، وأنه صفقة فاشلة، قال عبد الحكيم “مال الله لاعب مميز ويملك مهارات عالية، كما أن الجهاز الفني يثق في قدراته، ويعتمد عليه خلال الفترة المقبلة، كما أن اللاعب لا يزال أمامه وقت لنهاية عقده الممتد مع النصر لأربعة مواسم، ولا توجد نية للاستغناء عن خدمات اللاعب، لأنه من العناصر الأساسية”.





وأكد عبد الحكيم أن مال الله لا يزال أمامه الكثير ليقدمه مع الفريق في ظل الثقة الكبيرة التي يوليها له المدرب البرازيلي فضلاً عن بقية اللاعبين بالفريق.

وعلى الجانب الآخر لا يزال السؤال يتعلق بموقف اللاعبين الأجانب بالفريق، حيث استقر القرار الفني بالإبقاء على تينيريو أنجح صفقات النصر، إلى جانب إمكانية الإبقاء على أنور ديبا، غير أن القرار النهائي بشأنه يتعلق بمدى قدرة الجهاز الفني في العثور على صانع ألعاب متميز قادر على تقديم المردود المتوقع منه خلال الموسم المقبل.

ويبدو أن النصر فتح مبكراً ملف التعاقدات للموسم الجديد قبل أسبوع من انتهاء الموسم الجاري رسمياً، بعدما ضمن الفريق البقاء بدوري المحترفين.

ومن جهته أكد البرازيلي أنجوس مدرب الفريق الأول للنصر أنه يرغب في بقاء الإيراني نصرتي، حيث قدم اللاعب مستوى متميزاً، ولكنه يجلس مع اللجنة الفنية لتحديد الموقف الأخير بالنسبة للاعب، إذا ما فضل البقاء لموسم آخر مع الفريق، وأشار أنجوس إلى أنه راضٍ تماماً عن المجموعة الحالية من اللاعبين، خاصة أن النصر يملك بين صفوفه عناصر متميزة قادرة على تنفيذ فكر الجهاز الفني، وتحتاج لتدعيم في مراكز محدودة لن يعلن عنها، إلا بعد نهاية الموسم الجاري.

وعلى الجانب الآخر يواصل النصر تدريباته على ملعبه بعد الراحة السلبية التي كان قد حصل عليها الفريق بعد المباراة الأخيرة أمام الظفرة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بينهما.

وسيعول الجهاز الفني على إحياء الروح القتالية لدى اللاعبين خاصة بعدما اكتشف الجهاز أن كل ما كان ينقص الفريق خلال الفترة الأخيرة هو استثارة الحماسة والهمة العالية في نفوس جميع اللاعبين، وهو ما أكده المدرب البرازيلي أنجوس بالقول “نعمل مع الفريق خلال الفترة المقبلة على اتجاهين، الأول يتعلق بالإعداد البدني والفني الجيد، والثاني يتعلق بتأكيد إحياء الروح القتالية والغيرة على اسم الفريق وقيمة القميص الأزرق، وهو ما آتى ثماره بين شوطي مباراة الظفرة التي شهدت تألق العميد خلال الشوط الثاني بعشرة لاعبين وقلب تأخره بثلاثية إلى تعادل”.

هل هي بداية عصر جديد للنصـر

أم أنهم يريدون الاستقرار ..؟؟

غريبة الصراحة

العادة فريق قادم وفريق يغادر

بس السؤال

من وين يجلبون اللاعبين؟