المستكي: فوزنا على بني ياس لـ «التاريخ»
 

المدرب سعيد بأداء مدافعي «الزعيم»



تقدم عبد الحميد المستكي مدرب العين في المؤتمر الصحفي عقب مباراة العين وبني ياس أمس الأول بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، النائب الأول لرئيس نادي العين، وهيئة الشرف، رئيس مجلس الإدارة، للثقة الغالية التي وضعها في شخصه والاستعانة به في تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين.

وقال إن سموه سبق أن منحه الثقة أيضاً لتدريب كافة المراحل السنية، وتولي الإشراف على فرق الأكاديمية ومدرسة الكرة، لافتاً إلى أن مثل هذه الفرصة يتمناها كل المدربين، مبيناً في الوقت نفسه أن فرق المراحل السنية تمثل أساس الهرم الكروي، وقال إن السعادة تغمره عندما يشاهد لاعبين كان قد دربهم من قبل، وهم يبدعون مع فرقهم أمثال علي مسري وسانجاهور في بني ياس ومصطفى سعيد في الإمارات. وأكد المستكي أن الزعيم دخل إلى أرض الملعب وليس لديه ما يخسره، بعد أن تأكد حصوله على المركز الثالث، دون مزاحمة من أحد، وهو ما ينطبق أيضاً على السماوي الذي أكد مبكراً احقيته بالمرتبة الرابعة.

وأضاف: ولكننا لعبنا من أجل سمعة العين وتاريخه، وهو اسم كبير على المستويين المحلي والخارجي وفوزنا على بني ياس من أجل التاريخ.





وأوضح أن العين يحترم كل المنافسين، ويرى أن بني ياس من أفضل الفرق في هذا الموسم، وفوز العين جاء على حساب فريق قوي، وأشاد بأداء عامر عبد الرحمن وذياب عوانة، واعتبرهما من أفضل اللاعبين على مستوى الدولة، وأثنى كذلك على مردود شهاب أحمد وعبد الله مال الله وفارس جمعة، مؤكداً أن الدفع بفارس في مركز قلب الدفاع، كما حدث أمس الأول أفضل بكثير من وضعه في الظهير الأيمن.

وأشار إلى أن هناك لاعبين سيكونون من ركائز الفريق الأول في الموسم المقبل وآخرين سوف ينضمون من فريق الرديف، علاوة على عودة جميع اللاعبين المصابين، وأوضح أنه لم يشرك إسماعيل أحمد خوفاً عليه من تفاقم إصابته، خاصة أنه لم تكن هناك ضرورة ملحة للدفع به.

كما قدم المستكي التهنئة لبقية جهازه الفني المساعد والإداري والطبي بعد الفوز على بني ياس، مشيراً إلى أنهم يعملون كأسرة واحدة يسودها التعاون والانسجام والتشاور في كل الأمور، وقال إنهم حاولوا الضغط على مرمى ضيفهم منذ بداية اللقاء، لتسجيل هدف مبكر وهو ما نجح فيه لاعبو العين، مما جعلهم يلعبون بأريحية تامة، لافتاً إلى أن الفريق الذي يبدأ عادة بالتسجيل يكون الفوز حليفه في معظم المباريات، وصحيح أن بني ياس لعب الشوط الثاني بعشرة لاعبين ولكنني أرى أن الفارق في الأداء بين الفريقين لم يكن كبيراً بعد أن غير السماوي من خطته بعد طرد سعد مبارك قبل 7 دقائق من نهاية الشوط الأول. وبعد تسجيلنا الهدف الثالث حاولت المحافظة على جهد اللاعبين وإجراء بعض التغييرات لأن أمامنا مباراة أخيرة أمام الشارقة، خاصة أن البعض منهم لعب، وهو يعاني من إصابة طفيفة مثل فالديفيا الذي يعتبر “رمانة” الفريق في وسط الملعب، ودائماً ما يهمني وجود صانع ألعاب معافى تماماً، وساند الذي لم يكتمل شفاؤه، ولكن بفضل الانتشار السليم في الملعب استطاعا أن يؤديان بشكل طيب.

وأبدى مدرب العين سعادته بأداء دفاع العين في هذه المباراة، مؤكداً أنها الأفضل التي يلعبها الخط الخلفي، بعد مباراة سابهان “الآسيوية”، حيث كانت التغطية السليمة والتماسك والتمركز الصحيح عنواناً للأداء ولكنني مازلت عند رأي بأن المنظومة الدفاعية في حاجة إلى عمل كثير، خاصة أن العمل في هذا الخط يعد الأصعب من بين جميع الخطوط الأخرى.

البنزرتي: خسارتنا أمام الوحدة أثرت في المعنويات

أكد لطفي البنزرتي مدرب بني ياس أن فريقه لم يدخل في أجواء المباراة إلا بعد مرور ربع ساعة، وبعد أن تلقت شباكه هدفاً، وسنحت فرصة التعادل عن طريق ذياب عوانة، لكنه لم يحسن استغلالها، وقال: كان أداء الفريقين متوازناً، وأصدرت تعليماتي للاعبين بين الشوطين، وأجريت بعض التغييرات، حيث لعب ديارا في الوسط لضبط الإيقاع، وسانجاهور في الهجوم نظراً لتميزه في الضربات الرأسية، وكان فوزي بشير مصدر خطورة، وقدم ذياب عوانة أداءً طيباً، رغم عدم اكتمال شفائه، مما منح الفريق فرصة العودة إلى أجواء المباراة وتسجيل هدفه الأول.

وأشار إلى أن فريقه عاد إلى مستواه بعد تسجيله الهدف الأول وسيطر على الأداء في الشوط الثاني ولم ينهار اللاعبون رغم استقبال شباكهم ثلاثة أهداف، إلا أنهم أضاعوا جملة من الفرص.

وبسؤاله عن تقديم السماوي أداءً أقل بكثير من مباراته السابقة أمام الوحدة قال البنزرتي: في مباراتنا أمام العنابي كانت لدينا فرصة للمنافسة على المركز الثالث ولذلك لعبنا بإصرار وقوة من أجل الفوز، ولكن خساراتنا أبعدتنا عن المنافسة على هذا المركز، مما أثر في معنويات اللاعبين وانعكس على مردودهم في مباراة العين.

العيــن مع المستكـــي (( نيــو لـوك ))


..

حسسني بني ياس انه الوحدة

فوزوا عالوحدة اول