منتدى استراحات زايد - صور لمقبرة النسيم في الرياض بعد الأمطار

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،

أولاً: أبارك لكم هذه الأمطار و السيول و أسأل الله أن يجعلها سقيا رحمة لا سقيا عذاب و أن ينفع بها البلاد و العباد.

يوم الجمعة 7 مايو 2010م كنت في مقبرة النسيم في الرياض للزيارة و للأسف رأيت ما لا يسر من تأثر الكثير من القبور بالأمطار التي هطلت في وسط هذا الأسبوع حيث كانت الأضرار كبيرة جداً في بعض القبور و متوسطة في قبور أخرى.

أرجوا من أمانة مدينة الرياض و المسئولين فيها العمل حثيثاً لإصلاح ما تهدم من القبور و صيانتها كما ينبغي و ليس فقط ردم الحفر التي نتجت في بعض القبور بالرمل كما يحصل الآن و سنرى في الصور بعض القبور التي تم ردمها بالرمل فقط ثم أتى عليها المطر مرة أخرى فتضررت أكثر و أكثر.

و نقلاً عن صحيفة سبق الإلكترونية في 5 مايو 2010م فقد ".... أكد المدير العام لصحة البيئة في أمانة الرياض المهندس سليمان البطحي، في تقرير نشرته "الحياة، أن فرق «الأمانة» تعمل على إصلاح 3342 قبراً تضررت جراء الأمطار التي هطلت على الرياض خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أن هذا الإحصائية أولية كون الفرق تباشر أعمالها بشكل متواصل لإعادة تسنيم هذه القبور. وأضاف أن 3000 قبر من هذه القبور في مقبرة النسيم و300 في مقبرة العود، و40 في مقبرة جنوب الرياض، وقبرين في مقبرة أم الحمام، لافتاً إلى أن فرقاً تابعة للأمانة تجول على مقابر الرياض بشكل مستمر. وكانت «أمانة الرياض» أطلقت أخيراً مشروع مراقبة المقابر على مدار الساعة بـ «كاميرات» ذات تقنية عالية بكلفة 3 ملايين ريال لأسباب تنظيمية وأمنية كما وفرت خزانات مياه متنقلة في المقابر لتسهيل مهام دفن الموتى وتوحيد أسوار المقابر". و أنا أقول أن عمليات الإصلاح التي يتحدث عنها المهندس البطحي ليست إلا مجرد إحضار كميات من الرمل الأحمر و وضعها فوق القبور المتهدمة... مما يمثل ضغطاً إضافياً على تلك القبور و مع ذلك فهي ليست عملية أو نافعة لأن موجة الأمطار التي جاءت بعد ذلك "رَصَّت" الرمل العلوي الذي وضعوه ثم "هَبَطَ" مرة أخرى داخل القبور و "كأنك يا أبو زيد ما غزيت".

في رأيي؛ ربما نحتاج إلى طريقة فنية للحفاظ على سلامة القبور و عدم تعرضها للأذى من هوام الأرض من أفاعٍ أو كلاب و خلافه أو من الأمطار كما هي الحال هذه الأيام.

و كما ذكر لي أحد العاملين؛ فإنه يوجد في المقبرة 40-50 عامل يومياً ما عدا يوم الجمعة فيتواجد فقط 17 عاملاً.

كنت أنوي التعليق على بعض الصور أدناه إلا أن الكلمات لا تسعفني فقررت أن أستغني عن الكلام بعرض الصور التي التقطتها بعد صلاة الجمعة هذا اليوم فهي أبلغ في الوصف.
[center]
[b]

وهناك أيضاً صور أخرى لم يتسع الموضوع لعرضها ومنها صور لمنطقة دفن الاطفال والتي يظهر فيها تهدم بعض القبور.

و أخيراً يجب على مسئولي الأمانة و صحة البيئة أن يتذكروا دائماً أن حرمة الإنسان ميتاً كحرمته حياً و عليهم أن يتقوا الله في ذلك و أن يسخروا كل الإمكانيات و الموارد لصيانة المقابر بطريقة فعالة.

غفر الله لموتانا و موتاكم و جميع موتى المسلمين و جعل قبورهم رياضاً من رياض الجنة و أنزل عليهم شآبيب الرحمة.

يمكن لمن أراد؛ أن ينقل الموضوع مطبوعاً أو إلكترونياً إلى أي جهة أخرى لعله يصل إلى من يمكنه المساعدة عملياً.

شكراً