منتدى استراحات زايد - م ـواعيد الصـلاة والإم ـساڪَ ح ـسب أهـواء ال ـم ـطابــع ~

مواعيد الصلاة والإمساك حسب أهواء المطابع آخر تحديث:الأربعاء ,03/09/2008

العين منى البدوي:

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...9/03/16234.jpg

يبدو أن اصدار امساكية شهر رمضان بات يخضع فقط لأهواء المطابع التي تتولى انتاجها من دون أن تتم مراجعتها من قبل هيئة الأوقاف والشؤون الاسلامية وهو ما يكشفه التفاوت والاختلاف في امساكيات رمضان التي تقوم بعض الشركات والمؤسسات بتوزيعها على الجمهور والتي تتضمن مواقيت الامساك والصلوات الخمس، متجاهلين أهمية تضمينها معلومات دقيقة تحسبا لوقوع المسلم المتبع لتلك الأوقات في المحظور من افطار مبكر أو امساك متأخر أو غيرها من المحظورات التي قد تنتج عن عدم تضمين الامساكيات مواعيد دقيقة، حيث تم في واحدة من الامساكيات تدوين موعد صلاة الفجر في العاصمة أبوظبي تمام الساعة الرابعة و37 دقيقة تماما مع التنويه إلى مراعاة فروق التوقيت في الامارات الأخرى والتي منها امارة دبي، حيث تمت الاشارة إلى أن الفرق يقل بمعدل أربع دقائق أي من المفترض أن يكون الوقت المحدد لصلاة الفجر في امارة دبي تمام الرابعة و33 دقيقة إلا أن المواعيد المدونة في الامساكيات الأخرى والتي كل منها صادرة عن مطبعة مختلفة عن الأخرى قد أوقعت المسلمين في حيرة وأيضا الشك بمدى مصداقية المعلومات الموجودة فيها، حيث إن بعض الامساكيات تشير إلى أن الساعة الرابعة و40 دقيقة هو موعد صلاة الفجر في امارة دبي. إلى جانب ذلك فإن بعض الامساكيات الموزعة على الجمهور وصلت فيها فروقات التوقيت واختلافها مع غيرها من الامساكيات إلى أكثر من 7 دقائق وهو الأمر الذي يؤكد أهمية ضبط عملية طباعة الامساكيات باعتبارها متعلقة بإحدى أهم العبادات والشعائر لدى المسلمين.

ولم يقف الأمر عند حدود الاختلاف والتفاوت في المواعيد بل تجاوزه البعض إلى عدد أيام الشهر الفضيل حيث آثر البعض اصدار امساكية رمضان محدد فيها عدد أيام الشهر بتسعة وعشرين يوماً فقط، متجاهلين أن عدد أيام الشهر العربي تخضع لرؤية الهلال وهو ما يؤكد أهمية فرض رقابة على اصدار امساكية شهر رمضان حرصا على عدم وقوع المسلمين في المحظور، خاصة أن بعض مرتادي الطرقات الخارجية يعتمدون على الامساكيات في تناول الافطار أو الامساك.

وفي اتصال أجرته “الخليج” مع احدى المطابع الموجودة في مدينة العين للاستفسار عن الأوراق المطلوبة لطباعة امساكية شهر رمضان تبين أن الأمر لا يلزمه أي شيء سوى امداد المطبعة باسم النشأة التجارية وأيضا الشعار ان وجد.

الخليج