بيان من فاضل حبيب وناصر بردستاني في الرد على سفاهات المجهولين
 

بيانٌ توضيحي

بسم الله الرحمن الرحيم

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ



لما كان قدر صدر في بعض المنتديات الإلكترونية في الآونة الأخيرة، ما مفاده عن قصصٍ مزعومةٍ واتهاماتٍ باطلة ساقتها جهات مجهولة وتم التعرض فيها لمؤسسات وعوائل ومناطق وأشخاص في اطار فبركة من نسج الخيال.

وكان الرأي عدم الرد لكون ما تم زعمه لا يستوجب الرد لسفهه، ولكن نزولاً عند رغبة البعض في التعقيب، آثرنا أن نوضح بعض الحقائق فيما نشر في تلك المنتديات.

أولاً: ان ما طرح محض اتهاماتٍ تحمل ازدراء من بعض الشخصيات والمؤسسات والعوائل وحتى الأعراق ، وهي اتهامات أدار كاتبها ظهره للتعاليم الإسلامية السمحاء ولقيم الحرية واختلاف الرأي، فالناس كما قال علي (ع): "صنفان إما أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق"، ولكن هؤلاء تخلوا عن قيم دينهم كما تجردوا من إنسانيتهم.

ثانياً: إن كان لدى البعض آراءٌ، فهي ستكون محل احترام وتقدير وسنستقبلها برحابة صدر خصوصاً وأن من ذكرت أسماؤهم ليسوا مجهولين، وطرق الوصول إليهم واضحة سالكة.

ثالثاً: لن نتخلى عن مسؤولياتنا الدينية والوطنية والاجتماعية في أي موقعٍ من المواقع، بل نعتبر أن ما نشر من إساءات لن يزيدنا إلا إصراراً وعزيمةً من أجل خدمة القيم الإسلامية والوطنية.

رابعاً: إن منابر سيد الشهداء(ع) هي التي علمتنا أن نعيش الحب لله والحب للناس على ضوء القاعدة القرآنية الكريمة: "ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا".ونسأل الله الهداية والمغفرة لمن أساء إلينا وتجاوز لعوائلنا ومؤسساتنا.

والله ولي التوفيق، وهو الهادي لسواء

فاضل حبيب عبدالرسول
ناصر حسين بردستاني