1 مايو 2010 يوم عيد العمال ((كل عام وأنتم بخير))
 

يمر علينا عيد العمال ونحن نتألم لما يحدث للمواطن البحريني ((العاطل - العامل)) كلا الاثنين مهددة حياتهم، فحياة العاطل مهددة في مستقبلة، وحياة العامل في يد صاحب العمل، ولا قانون يحمي العامل أو الموظف من التمييز والإرهاب الإداري أو القسوة والإهانة في العمل.

أما العاطلين هذه السنة فسطورا الملاحم في اعتصاماتهم التي بلغت 43 للإجتماعيين، وشكل العاطلون لجنة خاصة بهم بعد ما يئسوا من وزارة العمل والاتحاد والمعارضة والنواب. فمحنة العاطل بين أمرين (( أن يضل عاطلا طول حياته أو يعمل بوظيفة لا تلائم تخصصه ومهينة لخبراته ومهاراته وتفكيره))

أما بالنسبة لإتحاد عمال البحرين،، فهو يحتضر :crazy: ونهايته قريبه،، فهوا في الانعاش ويحتاج لطبيب ليعالجه،، فلا يستطيع أن يدافع عن حقوق العمال لا لكونه ضيف،، إنما الحكومة أرادت أن تضعف دوره وصلاحياته،، فهوا حاله كحال الميت.

عيد العمال 2010 يشهد أتعس عيد نمر به بعد ما يسمى بالإصلاح 2002، فنحن نمر بمخاض عسير قد يجر البلد لصراع من أجل لقمة العيش، ومن يعتقد أنه بمنئى عن نار العاطلين، فهوا واهن فالعاطلين من جهة، ومتدنيي الأجور من جهة، قد يخلق أزمة عاصفة عن نقطة ماء تحددها الضروف.

دعوة لإتحاد عمال البحرين، بأن يحل نفسه بنفسة وينتحر أشرف له من هذه المهزلة والمذلة، وأن يعلن وفاته ليحرج الحكومة.

كما أوجه رسالتي الأخير للشيخ علي سلمان الله يحفظة ((أذكرك بمهرجان السنابس قبل 4 سنوات -كلمة للوطن- قال إنني سوف لن أمسك العصا من النصف، وسوف ننسحب اذا لم يحقق شي البرلمان))، أين وعد؟؟؟؟

أدعوا الجماهير بأن تختار من يمثلها ليش تحت قبة البرلمان، بل من يمثلها في الساحة وفي شارع المقاومة المدنية، وكفانا ضحك على الناس،،، ((فهنا من سلبت كرامته - وهنا من سرقت أمواله - وهنا من عذب - وهنا من سجن - وهنا من مورس ضده التمييز - وهنا من لم يحصل على سكن - وهنا من تفككت أسرته بسبب الضروف المادية))

في عيد العمال أوجه رسالة للحكومة،،، أنتم من سوف يدفع الثمن حين يتحدد يوم الانتفاضة، نحن لا نعلم متىن ولكن إن جاء يومها فسيكون يوم الحسم.

وكل عام وأنتم بخير
الرأي العام