منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   عزيزتي حوااء..@@ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=396297)

محروم.كوم 04-29-2010 12:10 PM

عزيزتي حوااء..@@
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأمن, الطمأنينة, السعادة, السكن, اللباس, الحب, الدفىء, الغنى, االنجاح, المودة, الرحمة....

تعابير كلها سامية, كل منا يبحث عنها!!

ليعيش حياة طيبة , حياة هانئة, في عصر كثرت فيه الضغوط الداخلية والخارجية

وفسدت النفوس, حتى أصبح العاقل حيران وسط عاصفة التغريب عن ديننا, وشريعتنا العظيمة.

تغيرت المعايير, وانقلبت الموازين في كل الأمور, ولعلي أمسك بطرف من فيض, وأخاطب حواء الأمة؟؟

نعم حواء الأمة.

لن أقول أنت نصف المجتمع بل أنت المجتمع كله لأنك مربية الأجيال ومربية الرجال.

مهلا يا آدم لا تسخط فقد رفعك الله علينا درجة ولأعطي كل ذي حق حقه

و أعيد لك درجتك المفقودة أو المهدمة في شرع الغاب, والحضارة

والتقدم والبناء,(لا والله الخراب)!!!



قال تعالى:

هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها....

ليسكن إليها.. ما هو السكن؟ وما هي صفاته؟؟

لو سألت حواء لوضعت له ألف شرط يناسب هواها وأحلامها..

أما أنا بصفتي حواء فلي نظرة شخصية تنطلق من منطلقات شرعية دعوية..

أسأل الله أن يتسع صدرك يا أختاه لهذه النظرات.

المسكن في هذه الآية هو حواء التي خلقت من ضلع آدم.

النظرة الشرعية لماذا شرع الله لنا الزواج؟

أليس لتكوين الأسرة التي هي نواة المجتمع الصالح,وحفظ الأنساب

ولغض البصر ,وإحصان الفرج عما حرم الله؟

الدلائل والبراهين الشرعية من القرآن و السنة لا تحصى

ولو عددنا فوائدها وثمارها لطال بنا المقام فسبحان الملك العلام شرع لنا الإسلام

وهدانا سبل السلام,في حين أعرض عنها بعض الأنام..

واتبعوا شريعة الإعلام..اللذين عكسوا فطرة الإنسان وتغاضوا عن حكمة الرحمن..

تقودهم شهواتهم ونفوسهم لهدم أسس هذه القلعة بقوانين أثرت فينا من كثرة التكرار

وأصبح يتداولها الخاص والعام وامتلأت بها الصحف والمجلات تحت عدة مسميات..

حقوق الإنسان.. تحرير المرأة.. عبودية الرجل للمرأة....

نصف المجتمع معطل مهدم..الإسلام ظلم المرأة.... وهذه هي الطامة الكبرى.

يا قارئي وقارئتي الحبيبة لن أطيل فالشجون والحسرات تملئ قلبي وقلب كل غيور على أحوال المسلمين.

أما نظرتي الدعوية والشخصية فسأضعها بين أيديكم داعية المولى أن يبلغكم درجة السعادة الحقة

التي استفدتها من شريعة العادل الحكيم فجعلتها مسلكي ومنهجي وأرشدت لها كل حبيب وعزيز.

كلماتي هذه موجهة للمرأة فلا تأخذها يا آدم وتطالبنا بها وتنس أنك مطالب بالمقابل بأكثر منها!!


عزيزتي حواء: لماذا يتزوج الرجل؟!!

إن له أما تحبه وتعطف عليه..وأختا تغسل وتطبخ له.. وأصحاب يملئون عليه حياته.

فما الحاجة للزوجة والأعباء والمسؤولية وو...؟!!!



لقد تزوجك لأنه بحاجة إلى المسكن..

يسكن به قلبه وجوارحه وحواسه وفكره

هو بحاجة لاستقرار كامل عطره المودة والرحمة..

هو بحاجة للباس يحيط به ليستر عورته ويلبي رغبته بالحب والمشاعر الدافئه..


فيرتاح له ويملئ عليه حياته.. يتنسم به أعطر الأحاسيس..

لباسا يشعره برجولته بقوامته بأنوثة حواء التي تقف بجانبه..

وكذلك أنت بحاجة لهذه المشاعر والأحاسيس.

نحن معاشر النساء خلقنا عزيز حكيم

جعلنا تحت رجل واحد ليحفظنا ويحفظ نسلنا.
والآن فلنعد إلى الوراء إن كنت متزوجة


وإن لم تكوني فامشي مع خط الزمن.

مشاعر رائعة اعترتنا بعد عقد الزواج ..

أحلام وردية داعبت قلوبنا ومشاعرنا..

لقد انفتحت قلوبنا لشريك الحياة لطالما تصورناه ورسمناه ولم نعرفه؟؟؟

وبعد أن تعرفت عليه وجهزت نفسك له..

الجميع سعداء يستعدون لتتويج العريس والعروس ما أجمل الحلال ما أجمل الحلال.

هنا لي وقفة:
أختي: احتفظي بهذه المشاعر واجعليها تزيد حرارة طول العمر..


نعم طول العمر..فالرجل والمرأة بحاجة لهذه المشاعر..

مشاعر الحب والشوق للقاء..

استعدي لهذا اللقاء دوريا ولا تجعلي قسوة الأيام ومشاغل الحياة تلهيك عن حبيبك

فأنت بحاجة لهذا الحب الذي يملئ عليك حياتك ويشعرك بأنوثتك..

لا تخادعي نفسك بتزيين وساوس الشيطان مثل:

لقد انخدعت به..إني أكره به كذا وكذا..

إنه لا يطيعني.. يحرمني .. لا يقول أنا آسف

..انقلبت الموازيين..... فشقت حياتنا.
لقد خلقنا الله لنكون تحت قوامة الرجال فقدنا الأمم وسدنا العالم..


فاختصري المسافات واستسلمي وكوني شقيقة الرجل واعرفي حدود مسؤولياتك

حافظي على شخصيتك ولا تنسي أن تبرمجيها لتكون تبعا للزوج بما يرضي الله

أما إذا وقع في المعصية فتصدي له ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة

قولي له قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم....

ليعود إلى حدوده حدود الشارع الحكيم..

لا تتعصبي لرأيك أو قرارك اتركي مساحة للحوار والنقاش الهادئ

وتذكري دائما أننا نساء وأن عاطفتنا جياشة وأحيانا تسوقنا عواطفنا إلى الهلاك.

إن العزيز الحكيم خلقنا وهو أعلم بحالنا جعل شهادة إحدانا نصف شهادة الرجل

وجعل القوامة والطاعة للرجل علينا.....

لنا خصائص وللرجال خصائص والخالق العزيز الحكيم الخبير أعلم بمن خلق وأعلم بما يصلح له.

يا من تضجرت وسئمت هذه القوامة بقصد أو بدون قصد بقول أو بغير قول.....

تعالي نتحاور بكل صدق لنقسم الأدوار كما شرع الله ولنطبق ما شرع.

إن المرأة خلقت للقرار في البيت ..فقرارها هذا جعل البيت نظيفا دافئا يربي الصغير ويرعى شؤون الكبير..

يراقب مداخل الشيطان إلى هذا السكن فيصده ويحجمه....

وينتظر الغائب الضيف الحبيب لتمسح عنه عناء النهار ولتزوده بالحب والراحة والطمأنينة

ولتقر عينه بزوجه وأولاده لتسري في نفسه السعادة بأن هناك من يشاطره عناء الحياة....

لقد كفاك الرجل عناء الخروج من البيت والبحث عن الإنفاق....

كفاك الاختلاط ومزاحمة الرجال وحرق الأعصاب.....

كفاك دموع وشقاء الأرامل اللاتي يعشن الحياة مرة أليمة فقد حملوا المسؤولية عنك كاملة.

إن مخالفتنا للفطرة أضاعتنا وأضاعت عفتنا وعفة بناتنا

بخروجك من المنزل بغير حاجة ضاع أهل بيتك واحترقت أعصابك وأصبحت قلقة مشغولة

ابتعدت عن الأولاد وابتعد الأولاد عنك فلم تقودي السكن الهادئ الواسع المطمئن....

أصبحت سعادتك خارج المنزل وتعاستك فيه....

ضيعت حقك ولم تؤدي حق غيرك......

حري بك أن تقبلي بما قسمه الله......

لقد كانت جداتنا سعيدات برغم قساوة الحياة وخشونتها......

كان الرجال يعملون ويحمون بيوتهم ويحفظون أولادهم ويبرون آبائهم....

وكانت إدارة الكون بأيديهم وكنا نحن النساء بحبنا وعاطفتنا السبب وراء نجاحهم.....

وقد قالوا"وراء كل رجل عظيم امرأة".

موضوع الزواج موضوع متشعب وكبير ولكن بحسبي أن أركز على أنوثتك وخصائصك.....

دعينا من كلمات البؤس والتعاسة والتذمر والتسخط...

والآن أقدم لك بعض الأفكار التي تزين الحياة الزوجية:


إن الرجل بحاجة للكلمة الحلوة فلا تبخلي عليه بها.

اجعلي من غرفة نومك مكانا للقاء الحبيب والحبيبة واجعلي الحوار والمشاورات خارجها.

اعتني برائحتك ونظافتك واستعدي له دوما.

عيشي الحب بكل معانيه.. تغزلي به المسي يده انظري في عينيه, استقبليه وودعيه ببسمة وقبلة.

أسمعيه كلام العشاق كلام الشوق.

إن ابتعد هاتفيه أو أرسلي له ولا تخفي عنه مشاعرك وبيني له أن سعادتك بجواره.

إن رفض لك طلبا فاسعدي برفضه ولا تعنفيه فوالله الذي لاإله إلا هو لن تأخذي إلا شيئا قد كتبه الله لك

ولن يمسك عنك إلا ما أمسكه الله عنك.

لا تكثري عليه الطلبات فأنت أعلم بحالته المادية.

لا تحوجيه لاقتراض الأموال فالدين هو قهر الرجال ومصدر ذل لهم.

اقتصدي فأنت راعية في بيته ومسئولة.

خططي وابتعدي عن القلق والاضطراب فأنت مرآة لزوجك وهو مرآة لك.

اجعلي سعادتك فيما يحب.

قال صلى الله عليه وسلم:
"نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى".
يقول أبو الدرداء سائرا على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم


محادثا زوجته ليناقش مشكلة الغضب ويضع لها العلاج قائلا:

وإذا رأيتني غضبت فأرضني, وإن رأيتك غضبت أرضيتك

وما أقبح أن تغضب المرأةو إلا لن نصطحب؟

قال الزهري: وهكذا يكون الإخوان.

حذار من ربط الأحزمة وشد الحقائب والرحيل إلى ديار الأهل
فالشرع منع الرجل أن يخرج المرأة من قرارها في البيت وهي مطلقة

فما حكمك وأنت غاضبة؟

وهذه عادة سيئة اكتسبناها من الإعلام السيئ الذي خرب ديارنا وبيوتنا.

ففي حال وجود مشكلة في البيت يكون حلها بينك وبين شريك عمرك..

وقد تحل بنظرة أو لمسة..

وفي حال خروجها من البيت تكون في يد الآخرين وهذا في منتهى القسوة والحماقة.

تحياتي لكـــ



الساعة الآن 06:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227