الوحدة بـ”البدلاء” في مهمة رد الاعتبار أمام بونيودكور
 

في مباراة “تحصيل حاصل”


يحل الفريق الأول لكرة القدم بالوحدة ضيفاً على بونيودكور الأوزبكي على ملعب جار بطشقند في السادسة مساء اليوم، بتوقيت أوزبكستان “الخامسة مساءً بتوقيت الإمارات”، ضمن الجولة السادسة من المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا، والمباراة لا تعني الكثير لـ”العنابي”، بينما يعني الفوز إنعاش حظوظ بونيودكور في كسب البطاقة الثانية التي ينافس عليها اتحاد جدة السعودي الذي تنتظره مواجهة صعبة هو الآخر في أصفهان اليوم أمام ذوباهان الذي حجز موقعه في الدور الثاني. وغادر الوحدة إلى طشقند أمس بـ18 لاعباً فقط، حيث استبعد في اللحظات الأخيرة الثنائي محمد الشحي والبرازيلي ماجراو اللذين يواصلان تحضيراتهما في أبوظبي بجانب أغلب الأساسيين استعداداً للمباراة المهمة أمام بني ياس في الجولة 20 للدوري الأحد المقبل.

وأدى الفريق تدريبه الأخير على ملعب المباراة، وفي توقيتها نفسه، بعد أن أمضى اللاعبون فترة راحة قصيرة بفندق الإقامة الذي توجهوا إليه من المطار مباشرة فور وصولهم إلى أوزبكستان ظهر أمس. ويدفع الجهاز الفني بقيادة هيكسبيرجر بتشكيلة أغلبها من الصف الثاني، حيث يضع الفريق كل تركيزه على الدوري التي يفصله عنه 6 نقاط فقط من أصل 9 نقاط متبقية في الملعب، ويدخل اللاعبون المباراة بدون ضغوط، حيث إن الوحدة يتذيل المجموعة بفوز يتيم حققه في الجولة الماضية على ذوباهان، وعلى الرغم من اعتماده على لاعبي الصف الثاني، إلا أنه يعمل على مجابهة مضيفه، وتحقيق فوز شرفي، يجعله يتحكم في أوضاع المجموعة، خاصة أنه “منتش” بنجاحه في الحفاظ على فارق النقاط الخمس مع الجزيرة، بعد تغلبه في الجولة الماضية على فريق الإمارات 3 -1.

وينتظر أن يدفع المدرب بتشكيلة تضم عادل الحوسني وعمر علي عمر وعيسى أحمد وطلال عبد الله ومحمود خميس ويعقوب الحوسني ومحمد عثمان وأحمد علي وسعيد الكثيري ومحمد أحمد قاسم. ورفض هيكسبيرجر وصف غياب معظم لاعبي الصف الأول عن الوجود مع الفريق بعدم اهتمام بالمباراة، وأكد أنه يعمل مع المجموعة التي تشارك على تحقيق الأفضل، ويأمل أن يوفق في الفوز بالمباراة، على الرغم من صعوبة المهمة، مبدياً ثقته الكبيرة في العناصر التي يدفع بها، وفي قدرتها على تنفيذ منا هو مطلوب منها خلال المواجهة. وأشار إلى أن مواجهته القادمة أمام بني ياس لم يأت أوان الحديث عنها بعد، حيث يبدأ العمل لها، عقب العودة من طشقند، موضحاً أن الفريق لعب يوم السبت الماضي، وكان لا بد من إراحة أكبر مجموعة من اللاعبين الذي لعبوا المباراة الماضية، حتى لا يتعرضوا للإجهاد، وهو حريص على تدوير المشاركة بين اللاعبين تفادياً للإصابات في هذا التوقيت الحساس من الموسم. وأوضح المدرب الوحداوي أن دوري أبطال آسيا كان من ضمن الأهداف لفريقه، لكن البداية المتعثرة، وما واكبها من ظروف، أدت إلى خروج الفريق من المنافسة.





في المقابل، فإن بونيودكور سوف يلجأ إلى كل أسلحته من أجل كسب المباراة، حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 7 نقاط وبفارق نقطة خلف الاتحاد، ويأمل الفريق الأوزبكي في الفوز على الوحدة، وأن يخسر الاتحاد أو يتعادل حتى يظفر بمقعد المجموعة الثاني في الدور الثاني. وكان الفريق قد تعادل في الدوري المحلي في آخر مباراة لعبها الجمعة الماضي مع قيزيلقوم ويفقد جهود لاعبه إسماعيلوف أنزور الموقوف آسيوياً، لكنه يملك مجموعة متميزة من اللاعبين يقودها النجم البرازيلي الأشهر ريفالدو العائد من الإيقاف ومواطنه دينلسون هداف مونديال الأندية في أبوظبي وهداف الفريق في المسابقة. وقال البرازيلي سكولاري مدرب الفريق عن المباراة: نعرف أن الوحدة لا يملك حظوظاً في التأهل، لكنه استطاع أن يلحق الهزيمة الأولى بمتصدر المجموعة ذوباهان، ويعمل على تحقيق فوز آخر لإرضاء جمهوره، خاصة أنه متصدر بطولة الدوري المحلي، لكن المباراة تعني لنا الكثير، وهي فرصتنا الأخيرة في التأهل وتعتبر فاصلة بالنسبة للبطاقة الثانية، مشيراً إلى أنه يأمل أن تخدمه نتيجة المباراة الثانية بين ذوباهان والاتحاد.

( مباراة تشريف أو تحسين صورة الامارات أمام الآسيويين )

.. نريدهــا للتــآآريـخ ..

طبعاً خسرنا وبالاربعة

الله يسامحكم بس