انور عبد الرحمن يصف البحرانيين بانهم "لا يصلحون لشيء Good for nothings"

ما اتفه هذا الاسلوب، وما اعظم عنجهية هذا القن الذي يتلذذ بمسح قاذروات اسياده يوميا، بحثا عن الموقع والمال والجاه.
تعسا لك ولامثالك، وللنظام الذي تروج له لهدف واحد: ان تبقى عبدا عاشقا للقيد وخاضعا للديكتاتوريين والمستبدين.
ونحمد الله ان لم نكن من الصنف الذي تنتمي اليه، من لاحسي القصاع، وماسحي الاحذية وعشاق الدنيا،
قلت في كلامك امام الحاضرين في المعهد الملكي للشؤون الخارجية في لندن ان جريدتك لن تنشر ما تصدره منظمة العفو الدولية، وما الغريب في ذلك، لو كنت رئيسك لاصدرت امرا باقالتك، لانك كشفت المستور: فمتى نشرت شيئا من معاناة البحرانيين؟ متى وقفت مع المظلوم ضد الظالمين؟ متى طالبت بمحاكمة ايان هندرسون وعادل فليفل وخليفة بن سلمان وبقية المجرمين؟
لقد ذهبت انت ومن معك خلسة الى المعهد المذكور ولم تنشروا شيئا عن تلك الندوة لكي لا يحتج الاحرار ضد وجودك، وينشروا وثائق التعذيب الذي يمارسه النظام الذي تدافع عنه.
اما البحرانيون فهم احرار اينما وجدوا، وسوف يعلنون عن فعاليتهم بمجلس اللوردات لاحقا بعون الله، فتعال انت وبقية العبيد للاستماع والتعليق ان شئتم.