أنباء عن اعتقال المجرم عزة الدوري
 

أوردت الوكالة الشيعية للأنباء هذا الخبر المفرح والذي ننتظر اعلانة بأحر من الجمر، هذا المجرم ربما يكون المتهم الأول بالتخطيط والتمويل بمساعدة بعض الإستخبارات العربية لكثير من جرائم البعثيين وحلفائهم التكفيرييين في العراق منذ الإحتلال الأمريكي حتى اليوم، وسيشكل اعتقاله، وكشف مالديه من وثائق خصوصا ً المتعلقة منها بعلاقاته بدول عربية، سيشكل ذلك ضربة عنيفة لجميع قوى الشر التي لاتريد الخير للعراق وأهله.


نص الخبر:

اعتقاله يسبب احراجاً لدول خليجية تقوم بتمويله .. وكالة هندية تؤكد اعتقال المجرم عزت الدوري في احدى الكهوف بمحافظة ديالى

إباء وكالات



تتجه انظار وكلات الانباء العالمية الى ما ستصرح به الحكومة العراقية حول الانباء التي تحدثت عن اعتقال المجرم عزة الدوري في منطقة تلال حمرين والذي تموله بعض دول الخليج التي لا ترغب بوجود الشيعة على سدة الحكم في العراق وحسب الخبر الذي نقلته وكالة انباء هندية حيث ألقى الجنود العراقيون والأمريكيون القبض على النائب السابق لصدام حسين و"يده اليمنى" عزت إبراهيم الدوري، كما أفادت وكالة الأنباء Sify News الأحد.



وأشارت الوكالة إلى أنه تم توقيف الدوري أثناء العملية ضد مقاتلي "القاعدة" بالقرب من منطقة تلال حمرين في محافظة ديالى بأحد كهوف يسيطر عليها المقاتلون. يذكر أن العملية شهدت أيضا مصادرة وثائق وخرائط هامة تضم مواقع المخابئ ومصادر الدعم من الدول العربية المجاورة. أما القوات الأمريكية، فلم تعلن بعد عن توقيف الدوري.



وتجدر الإشارة إلى أن الدوري البالغ من العمر 66 عاما كان هو الشخص الثاني في نظام صدام حسين في العراق، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المنحل باعتباره أهم جهة قيادية في العراق آنذاك. ويأتي الدوري في المرتبة السادسة في القائمة الأمريكية لأسماء أتباع نظام صدام المطلوبين، وفي المرتبة الأولى في القائمة العراقية.



وتعتبر القيادة الأمريكية والسلطات العراقية الدوري من قياديي الجماعات المسلحة الارهابية في العراق ، وقد تم إعلان عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل توقيفه.