![]() |
أرجوحة الأمنيات بدأتُ أختنقُ فلا هواء و بدأ يضيقُ بي المكان بدأتُ أرتجف و هرب مني الأمان لستُ بخيرٍ كما تعتقد فأغلبُ الظنِ أنني أحتضر تعبتُ من الإنتظارِ فهو أمر ٌ مستمر مسافر ٌ كنت و غائبٌ أصبحت و أنا لا زلتُ أنتظر أن تعود فهذا أمر ٌ مستبعد و أن أنساكَ أسخفُ ماقد ينفذ أن أتغيرَ و أغدوَ بلا روحٍ فهو عند الموتِ على ما أعتقد إستشعرتُ راحةً و تشبثتُ ربما بحبلٍ مضطرب تأرجحتُ بين النجاةِ و بين السقوطِ المفترض أحكمتُ قبضتي بذاكَ الحبلِ على أملِ سعدٍ ربما يخطئ يوماً و يقترب نسيتُ أن الحياةَ بالمرصادِ لكل مترصد نسيتُ أن أرففَ التهميشِ يجبُ ألا تفرغَ لئِلا تضطرب و نسيتُ أن الحزن يقترب و أن الأمانَ حزمَ الحقائبَ و غادرني دون إنذارٍ مسبق في النهايةِ تأكدتُ أن الحياة لن تصفوَ لي و لو ليومً واحد |
الساعة الآن 09:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir