منتدى استراحات زايد - خطباء الجمعة: الإسلام يسر على المعاقين في أحكامه التكليفية

خطباء الجمعة: الإسلام يسر على المعاقين في أحكامه التكليفية

أبوظبي موفق محمد:

اكد خطباء الجمعة في مساجد الدولة أمس على ان الاسلام قد أولى اهتماماً بالغاً بكل فرد من أفراد المجتمع، ومنهم المعاقون، حيث راعى الإسلام أحوالهم النفسية، واجتث منهم الشعور بالنقص، وجعل التقوى هي ميزان التفاضل بين الأفراد .

أكد أئمة المساجد في خطبة الجمعة الموحدة أن الله تعالى خلق الخلق وجعلهم متفاوتين في القوة والضعف والصحة والمرض، وكل ذلك لحكمة ارادها الله جل في علاه، ومن فضله سبحانه انه جعل التفاضل على أساس التقوى والعمل الصالح الذي ينفع الخلق، قال رسول الله : “ان الله لا ينظر الى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم” .

وقالوا: ان من رحمة الإسلام بالمعاقين، مراعاة شريعته لهم في كثير من الأحكام التكليفية، والتيسير عليهم، ورفع الحرج عنهم، قال تعالى: ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج، حيث إن هذا التخفيف الذي يتمتعون به يتسم بالتوازن والاعتدال، فخفف عن كل واحد منهم قدر إصابته .

وأكد أئمة المساجد في خطبة الجمعة الموحدة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ترعى المعاقين رعايةً لا نظيرَ لَهَا، وفي هذا دلالة واضحة على ما تبذلُهُ القيادةُ الرشيدةُ لهؤلاءِ المعاقينَ، فقَدْ بَنَتْ لَهُمْ مؤسساتٍ ينعَمُونَ فيهَا بالرعايةِ الصحيةِ والتغذيةِ السليمةِ والتأهيلِ البدَنِي والتعليمِ، وأعدتْ لَهُمْ مواقفَ خاصةً بسياراتِهِمْ ومداخلَ خاصةً بِهِم إلَى المؤسساتِ والدوائِرِ الحكوميةِ والمساجدِ، مشيرين إلى أن المعاقين قدروا هذهِ الرعايةَ حق قدْرِهَا، وردوا الجميلَ لِهَذَا الوطن .

.................. الخليج ...............