منتدى استراحات زايد - عبدالوهاب ومشيمع: لا خلاف بين "حق" و"الوفاء"

نقلاً عن صوت المنامة
http://manamavoice.com/index.php?plu...s_read&id=3311

عبدالوهاب ومشيمع: لا خلاف بين "حق" و"الوفاء"

صوت المنامة - خاص
أكد كل من المتحدث الرسمي باسم تيار الوفاء الإسلامي ومؤسسها عبدالوهاب حسين والأمين العام لحركة حق حسن مشيمع بأن الحديث عن وجود خلاف بين التيارين لا صحة له أبداً، جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهم مساء يوم الاثنين في مجلس عبدالوهاب حسين.
وقال مشيمع بشان ما يثار في الساحة عن وجود خلاف بين حركة حق وتيار الوفاق، إن : "معركة حركة حق وتيار الوفاء الإسلامي معركة واحدة ونحن سائرون في نفس الطريق، وعلاقة تيار الوفاء وحركة حق هي علاقة طولية وليست عرضية، والأجندة السياسية لحركة حق وتيار الوفاء هي نفس الأجندة تقريبا، ومحورها عدم الاعتراف بدستور والمطالبة بدستور يضعه الشعب ويضمن حقوقه المشروعة، مع وجود نظرة مشتركة لباقي الملفات وأنشطة مشتركة".
وأكد مشيمع أن الاختلاف في بعض الجزئيات هو اختلاف اعتيادي ويأتي في دائرة المشتركات، متمنياً أن تنتقل هذه الحالة إلى البقية، في ظل الحاجة إلى مراجعة المشهد السياسي، وعدم إعطاء أحد العصمة في مواقفه.
وبين مشيمع أن الاختلاف في مسألة المقاطعة والمشاركة ليس خلافا ضديا، وأن الدفع بالمقاطعة ليس لمجرد أن الوفاق قررت المشاركة، والتحشيد لا نستهدف الوفاق أو الجمعيات المشاركة، مؤكداً أن قرار المقاطعة والتحشيد حالة طبيعية، والمطلوب أن تتم إدارة الاختلاف بالصورة الصحيحة لتفادي الصدامات التي يخشاها الجميع .
ودعا مشيمع الجميع لأن يكون لديهم حالة من التفاؤل، وأن حركة حق ماضية في طريق و "جل من لا يخطئ"، مؤكداً أن علاقته مع عبدالوهاب حسين قديمة وتمتد إلى أكثر من ربع قرن، تحاورنا فيها وارتفعت أصواتنا فأهدافنا واحدة ومصالح الناس التي نعمل على خدمتها واحدة وقد اشتركنا من أجلها في معاناة واحدة .
وقال حسين: "جماهير الوفاق أبنائي، وأحمل لهم من الود نفس ما أحمله لجماهير تيار الوفاء، وحريص عليهم بنفس الدرجة التي أحرص بها على جماهير تيار الوفاء، ولا فرق بينهم عندي، والله على ما أقول شهيد".
وأكد حسين أنه من المقاطعين أن يحشدوا للمقاطعة كما يحشد المشاركون للمشاركة، ولكن المسألة لا تتعلق بالحق وإنما بالمصلحة في ممارسة هذا الحق، والسياسي الحكيم لا يتخذ المواقف السياسية العامة على أساس الحقوق النظرية التي يتمتع بها، وإنما على أساس ما يراه من المصلحة في ممارسة الحق .