«محمد» ابن السنوات العشر .. يضرب عن الطعام عندما يخسر «الإمارات»
 

شاهد النهائي في مدينة زايد


وقف طفل عمره 8 سنوات في انتظار حافلة أصحاب الكأس العائدة من أبوظبي، واستمر انتظاره حتى الواحدة والنصف صباحاً، ووقف الطفل يمسك بيده علم فريق النادي ويرتدي قميصا أبيض كتب عليه “كلنا معكم بالصقور”، ومن الخلف وضع رقم 10.

اقتربنا من الطفل فسألناه عن اسمه وعمره، فرد علينا أحد الواقفين بجانبه اسمه “محمد” وعمره 10 سنوات وأنا شقيقه، على الفور سألنا عن سبب وجوده شقيقه الصغير في هذا الوقت المتأخر من الليل، فرد علينا الشقيق واسمه “أحمد” قائلاً: “من تسأل عن وجوده في هذا الوقت، كان موجوداً في مدينة زايد الرياضية، حيث أصر على مرافقتي لمؤازرة الأخضر، وبعد إلحاح شديد على الوالد وافق على ذهابه، واضطررت للعودة مباشرة بعد المباراة دون انتظار الفريق حتى أصل بشقيقي إلى المنزل في وقت مبكر، إلا أنه بعد وصولنا رفض العودة إلى البيت وفضل انتظار الفريق حتى يصل ويكون في استقبالهم”.

سألنا أحمد: “لهذه الدرجة شقيقك يعشق الصقور؟، فأجاب: “أكثر من ذلك حتى أنه عندما يخسر الفريق يضرب عن الطعام، وعندما حاولنا أخذ صورة للطفل، اعتذر أحمد قائلا إن والده سيغضب لو تم التقاط صورة أو حتى التعرف على اسمه، لأنه يخشى على شقيقي من الحسد”، وسألنا ما السر في ارتداء الرقم 10، قال نسبة لحبه وعشقه للمحترف نبيل الداوودي.





وفي دردشة خفيفة مع الطفل محمد، سألناه عن سبب تعلقه بالصقور، فرد: “أبي كان لاعبا في النادي من زمان”، وأتمنى أن أسير على طريقته وأحقق حلمي في اللعب للفريق.

هذا هو المشجع و العاشق الحقيقي للنادي ليت الكل مثله لأمتلئت مدرجاتنا و تزينة بأشكـآلها و ألوانها و أصواتها ..


مشجع عمره 8 سنوات أصر ان يذهب للنادي و الكبار لا يكلفوا على أنفسهم من أجل الفريق .. هذا هو الفرق بين التشجيع الحقيقي و الادعائات الكاذبة ..


حب الفريق يعني مؤازرته و الوقوف خلفه ..


.. هيا نقلـد هذا الطفل و نقف خلف فرقنا حتى لو كانت بـ أسوأ حالاتها ..


..

عاد بعد كم مباراة ضرب عن الاكل

كم مباراة خسر الامارات هالموسم

لكن لاعبين الامارات جازوه بالكاس الغالية ( كاس رئيس الدولة حفظه الله )

ان شا الله نشوفه لاعب في الامارات

وان شا الله يكون مبدع