سلمت يمناك يا أمير القلوب
 

هو “أمير القلوب”.. هكذا هو الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهكذا وصفه كل من شاهد سموه أمس، وهو يمسح بيمناه قفاز حارس مرمى الإمارات حسن الشريف، حين طلب الأخير توقيع سموه على القفاز كذكرى للكأس.

فكانت الذكرى درساً للجميع.. درساً في التواضع وفي العفوية وفي الإنسانية.. وهي درس تجاوز حدود الوطن، ناقلاً للعالم ملامح قائد من قيادتنا.. محب لشعبه.. قريب من أبناء وطنه، ولفرط حبه لهم وحبهم له.. يسكن في القلوب.

بالأمس.. لم نكن فقط على موعد مع نهائي في الكرة، وإنما كنا في قلب مشهد أسر القلوب وغمرها بشلالات من الرضا.. بالأمس علَّمنا الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. درس الحياة.. سما بتواضعه، ونثر في كل الصدور .. الحب والنور.





هلال الكعبي: هذا المشهد أبكاني

أكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة أن إنسانية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في نهائي الكأس أمس، أسرته وهزته من أعماقه، وأنه بكى حين شاهد سموه وهو يمسح قفاز حارس مرمى الإمارات، من فرط روعة هذا المشهد، الذي جاء دليلاً على أن رب العالمين حبا الإمارات بقيادة متواضعة ومحبة لشعبها، داعياً لسموه بأن يديم الله عليه نعمة التواضع ويحفظه للوطن، الذي لن ينسى مواقفه وأياديه البيضاء في كل المجالات.

وأضاف أن سموه قدم درساً بالأمس للجميع، سواء من يعملون في حقل الرياضة أو في شتى المجالات الأخرى، ومفاد هذا الدرس أن التواضع وحده هو السبيل وهو المفتاح إلى قلوب الناس، وأن التواضع لا يزيد الإنسان إلا رفعة.

معتبراً هذا المشهد الإنساني من أكثر مشاهد المباراة النهائية تأثيراً، وهو يفوق في روعته أي شيء آخر، ويمثل تتويجاً لمحبة سموه لشعبه.

عشاق الصقور مفاجأة اللقاء

مباراة الجماهير بدأت قبل اللقاء بساعة

بدأت الجماهير تتوافد على مدينة زايد الرياضية منذ الساعة الثالثة عصراً، وارتدت جماهير الشباب الشارات الخضراء، فيما حملت جماهير الإمارات شارات بيضاء، ولافتات ولوحات عليها شعارات حماسية، مثل “كلنا خلفك يا إمارات الفخر” و”صقور الإمارات إبداع.. فن.. هندسة” و”الصقور قادمون” و”إماراتي نفخر بك” و”الإشارة خضراء يا صقور الصحراء”، والأكثر من ذلك أنهم رفعوا صور اللاعبين جميعاً.

وكانت جماهير الصقور هي الأكثر عدداً حيث كادت أن تملأ أغلب المقاعد المخصصة لها، فيما كانت جماهير الجوارح الأقل عدداً ولكنهم عوضوا ذلك بالنشاط طوال الـ 90 دقيقة.

وفي المقابل كانت هناك لافتات أخرى للشباب على شاكلة “الشباب ناوٍ على الكأس الغالي” و”الجوارح إبداع وفن” بالإضافة إلى الكثير من صور مسؤولي النادي.

وكانت جماهير الجوارح قد زينت سياراتها بلوحات فنية تحمل شعار نادي الشباب، وبدأت قبل المباراة بأكثر من ساعة بالطواف حول مدينة زايد الرياضية.

الله يطول بعمره ويخليه لنا

تسلمين عالمرور

لا شئ يدعو العاقل للاستغراب فـ هو ابن الشيخ زايد رحمه الله ..

صاحب المواقف النيرات و زارع النخيل الخيرات ..


الغالي ذهب لـ يكملوا أبنائه الكـرام مسيرة التميز و العطـآء .


فهـم حتى الآن على الوعـد و العهـد .


..

مثل مايقولون اللي خلف مامات

أشوفه زايد وهو محمد

فديتك ياشيخنا محمد

والله يرحمك يازايد