الكأس تفجر ينابيع الفرح في رأس الخيمة
 

الجدات والأمهات يشاركن في الفرحة


عاشت إمارة رأس الخيمة مساء أمس، ليلة غير مسبوقة من الفرح بعد صافرة نهاية مباراة نهائي كأس رئيس الدولة بين فريقي الإمارات والشباب والتي حسمها ممثل رأس الخيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وفجر الفوز بالكأس الغالية ينابيع الفرح في كل مناطق الإمارة وشارك المقيمون إخوانهم المواطنين الفرح الذي بدء من كورنيش القواسم وامتد إلى الكورنيش القديم وكل شوارع الإمارة وعقدت فرحة الفوز بالكأس الأولى ألسنة العديدين وانهمرت دموع الفرح.

وقال عارف الزعابي أن كل أبناء رأس الخيمة انتظروا هذه الكأس الغالية منذ أكثر من 40 عاماً ومنذ تأسيس نادى الإمارات الذي حمل اسم نادي عمان عند تأسيسه عام 1969.

وأضاف: رأس الخيمة لم تنم ليلة أمس من الفرحة حيث اتفق المئات من أبناء الإمارة الذين شاهدوا المباراة على المقاهي العامة الخروج في مسيرة على طريق الإمارات لاستقبال الأبطال الذين حققوا الإنجاز الأول للإمارة.





وأشار عيد سالم إلى أن كل أبناء رأس الخيمة حبسوا أنفاسهم منذ الدقيقة الأولى وحتى إطلاق الحكم صافرة النهاية، وأضاف: أن الأمهات والجدات شاهدن المباراة في المنازل، في الوقت الذي ذهب فيه الآلاف من أبناء الإمارة لمساندة الأخضر في المباراة.

وقال محمد الشميلي إن الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة سيظل يوماً مشهوداً في تاريخ كرة القدم في رأس الخيمة خاصة وأنها البطولة الأولى التي تحرزها أندية الإمارة في تاريخها وتابع: أن الفرحة سببت العديد من حالات الإغماء لعدد كبير من المواطنين الذين شاهدوا المباراة.

وأشار علي عبد الناصر إلى أن أبناء الجاليات العربية المقيمين بالإمارة احتفلوا بالفوز على طريقتهم بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة ما يؤكد الفرحة التي عاشتها رأس الخيمة ليلة أمس والتي عمت جميع أرجاء الإمارة.

كانت مقاهي رأس الخيمة في منطقتي الكورنيش القديم والجديد قد ضاقت بالمشاهدين الذين استعدوا للاحتفال قبل نهاية المباراة في الوقت الذي بذلت فيه شرطة رأس الخيمة جهوداً مضنية لتنظيم حركة السير على الطرق الرئيسية تجنباً لوقوع الحوادث.