منتدى استراحات زايد - انتشار الكلاب الضالة

دعا النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي إلى إخصاء الفكر الضال المتطرف الذي لا يعترف بالمسيرة الإصلاحية لمملكة البحرين ويعمل على عرقلة مسيرة الإصلاح في البلاد بوسائل العنف والإجرام ، مؤكدا أن إخصاء هذا الفكر المسعور أهم بكثير من إخصاء الكلاب الضالة التي يُخاف منها على مستقبل البحرين .

وقال السعيدي " تناولت الصحافة المحلية تحذيرات بحسب دراسة ميدانية قامت بها إحدى المنظمات الهولندية من تزايد الكلاب الضالة في المملكة خلال الخمس سنوات القادمة ولكن ما وددت أن أقوله هو أن هناك ما هو أخطر على البحرين وأكثر تهديدا من انتشار الكلاب الضالة وهو انتشار الفكر الإرهابي الضال فكر العنف والتحريق والتحريض والكفر بعملية الإصلاح الذي دشنها جلالة الملك فهذا الفكر هو أشد خطرا وفتكا بالمجتمع ومكوناته من الكلاب الضالة .

وواصل السعيدي " أنه من الواجب أن تسخر الجهود والطاقات والإمكانيات الرسمية والشعبية من أجل إخصاء هذا الفكر المنحرف المسعور الذي يتخذ من الشوارع مقرا له ويعتاش على الإطارات المحروقة وحاويات القمامة المشتعلة ويتلذذ بمهاجمة رجال الأمن والمواطنين ليلا ويخبأ أسلحته وملوتوفاته في الأحراش والبيوت المهجورة .

وتابع السعيدي " إن إخصاء الكلاب هي عملية سهلة متى توافرت الإمكانيات المالية ، إلا أن إخصاء هذا الفكر المسعور بحاجة ضرورية إلى وقفة حازمة صادقة من قبل العلماء ومؤسسات الفكر والكتاب والوجهاء ، فهذا الفكر لا يعرف دينا ولا مذهبا ويرفضه ويمقته ألجميع ، فهو فكر همه الوحيد عرقلة المشروع الإصلاحي للبحرين وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار وتنفيذ الإملاءات والخطط الخمسينية الخارجية ، فهذا الفكر المسعور لا يؤمن بالتعددية السياسية ولا يعترف بالمشاركة في المسيرة الإصلاحية التي دشنها جلالة الملك وباركها العالم بأسره وفرح بها شعب البحرين بأجمعه .

وأختتم السعيدي " في فرنسا وتايلند على سبيل المثال هناك قوانين تعاقب أصحاب الكلاب الضالة والمهددة لحياة البشر ، ونحن في البحرين بحاجة ملحة إلى الاستفادة من هذه القوانين والتشريعات في معاقبة المحرضين على انخراط الشباب وعماد الوطن في هذا الفكر المسعور والداعين للمارسات الإجرامية والتخريبية والمحتضنين للأفكار المسعورة المعوجة الضالة حتى ننعم في البحرين بالأمن والأمان ولتكون المملكة خالية كما كانت من الكلاب الضالة والأفكار المسعورة .