منتدى استراحات زايد - اسمي خان.. وفاعل خير!

اسمي خان.. وفاعل خير

بقلم/ مصعب الشيخ صالح

المواطن الصالح خالد الخياط يُشكر على خطوته بإهداء أعضاء المجلس النيابي تذاكر سينما للفيلم الهندي الجميل "اسمي خان ولست إرهابيا" مبادرة لن تخرج عن نطاق الرمزية، فليتك تحليت بشيء من الواقعية يا أخي ولم تدرج شرط ذهاب جميع الأعضاء معاً. فهل تتصور الشيخ عادل المعاودة مقابلاً شاشة السينما، عيناه تدمع لمشاهده الدرامية وهو يأكل التاكو ويشرب من بيبسي الشيخ علي سلمان الجالس متسمراً أمام الشاشة لكنه يهمس من حين إلى آخر في أذن الشيخ محمد خالد المندمج مع الفيلم الهندي ليشتكي له قيام أحد المشاهدين بقذف عمامته بالنفيش لأنها تحجب عنه الشاشة!

المهم وحدة صابت!
انتهى مهرجان الخليج الحادي عشر للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بعدد من النتائج الجيدة لمملكة البحرين ومنها الحصول على عدة جوائز (مسكينة مرام العبدالله حصلت على ذهبية عن فيلمها الوثائقي البحر البنفسجي فكلفوها بدرزن أفلام) كما حصلت بعض الجرائد على إعلانات صفحة كاملة من قناة MBC التي اكتسحت ساحة الجوائز. على كل حال، مشكلة هذه المهرجانات أنها تحكم على البرامج أو المسلسلات من خلال حلقة واحدة فقط. على سبيل المثال مسلسل "الساكنات في قلوبنا" حاز فضية "الدراما الاجتماعية" وقد شاهدت سابقاً إحدى حلقات هذا المسلسل (أو الفيلم التلفزيوني كما يطلق عليه منتجوه) فكانت حلقة سيئة جداً جداً من ناحية القصة الساذجة والتمثيل الفاشل والحبكة الغائبة. بالمناسبة وينكم يا وزارة الثقافة والإعلام عن جمال الشوملي؟

نكتة اكتشاف شبكات الدعارة
تضحكني كثيراً الأخبار التي تنشر بشكل دوري عن اكتشاف شبكة دعارة أو تشميع فندق بسبب الممارسات اللاأخلاقية! من يقرأ هذه الاخبار وهو خارج البحرين يعتقد أن الداعرات يفكرن ألف مرة قبل القدوم إلى البحرين، وعندما يحضرن يتظاهرن أنهم يبحثن عن وظائف لائقة، أما وهن متوجهات نحو الديسكو أو الشقة فذلك يكون وهن متخفيات متغشيات، يغيرن طريقهن مئة مرة، يلتففن حول المكان ألف مرة إلى أن يحصلن على "فجة" تسمح لهم بالدخول فيدخلن وهن مرتعبات، بل إن منهن - المسكينات - من تأتي ولا تحصل على فرصة ممارسة "أعمالها" بسبب شدة الرقابة وقوة التضييق على تحركاتها، بوجود خمسة مباحث وعشرة مطاوعة يلاحقون تحركاتها بكتاب قانون وعصا حمار!

فاعل خير
في إحدى المرات قادني الحظ السيء إلى مقهى معروف في المحافظة الوسطى لم أعرف كم هو سيء إلى أن وجدت على الطاولة المجاورة حوالي ستة من الجنس الثالث (رايحة عليهم عدل، كل واحد يقول للثاني يا إختي) وبلا أي مستحى أو تخفيض لأصواتهـ(ن) كانوا يتحدثون عن مغامراتهم المشينة التي يندى لها أي بحريني يغار على ديرته، فهم يسافرون إلى دول مجاورة لممارسة فجورهم. وحضرت واحدة (رايحة عليها) فتحدثت معهم في مواضيع خاصة حتى باريس هيلتون كانت لتستحي منها ثم انبطحت ببطنها على أفخاذ اثنين منهم وأخذت تمثل دور... وتأتي بأصوات وكلمات منكرة لا ينفع كتابتها كلمات من دون صوت، كل ذلك من دون أي خجل. وأخذوا يستذكرون أنهم في إحدى المرات تحفظ عليهم أمن المطار إثر عودتهم من مهمة "عمل" جماعية، ليأتي إلى المطار خلال دقائق معدودة اتصال من "فاعل خير" أمر بإخلاء سبيلهم، وكان ذلك! طبعاً المقهى مازال مفتوحاً ومشهوراً بالفجور هو وغيره، والشرطة راقدة والوزارات راقدة والحكومة راقدة والبلدية راقدة ووزارة الصناعة والتجارة راقدة والجمعيات الإسلامية راقدة والمجتمع كله راقد (والأصح متريقدين!) ويا خوفي إحنا نرقد!
[email protected]