أفرش حصاها واتوسد سهلها وأرقد بحضن جبال سلمى ولا أخاف (شلالات)
لسان حال رفقتي ونحن داخل هذه الجبال الأبية
الشامخة شموخ أهلها
والأمطار تعانق قممها
وتداعب أحجارها وصخورها
والشمس تصبغ الوانها الفضية
يوم الخميس 24/4/1431هـ
هي الأمطار والبرد
و مناهل منازل الجحفة تضحك لها
وتحتضنها
ومراسي رحلتنا الخميسية ترسوابنا
حيث هطول المطر وغزارته وحبات البرد تداعب
أنفاسنا العطشة لهذه الأجواء الرائعه الربيعية الماطرة بدء
من جبال رمان بالروضة والسحب تعانق قممها
بمنظر خلاب مرورا بالسبعان الجميلة لتتوقف
ركائبنا بالقرب من تلك السيول المتدفقة من أعالي
جبال سلمى عبر تلاع نمت بها الأشجار واخضرت
وبدت تداعب الماء كما نداعبها نحن وكأنها تقول
أنا اشد منكم فرحة بالمطر شلالات حارت عندها
الأقدام ،،لنختم نهار الخميس
بالقرب من خريرها حتى قبيل الغروب ،