![]() |
قيادة الجماهير.. أم دكتاتورية الزعماء الشعوب.. حاجات، و حاجاتها هي التي تشكل قضاياها، التي تتخذ أشكال متعددة، و متنوعة، شكل اقتصادي، و شكل سياسي، و شكل اجتماعي إلخ.. بشكل عام حياتها هي التي تقودها، و هي المحور الذي تدور عليه ما نسميه، (مطالبها).. لكل مرحلة ، زمنيه من عمر الشعوب، مطالب، تختلف عن المرحلة السابقة، و لكل مرحلة زمنيه قوانينها الخاصة، و بالتالي رجالها و قياداتها. دور هذه القيادات هي اكتشاف تلك القوانين و اكتشاف تلك ( المطالب الحاجات) ، ثم صياغتها في مشروع اجتماعي يكون عبارة عن المرشد النظري و العملي الذي يقود الشعب، لتحقيق مطالبه. في مرحلة، الاستعمار، كان مطلب الشعب هو خروج المستعمر الإنجليزي.. و الاستعمار لم يستعمر الشيعة و ترك السنة، أو العرب دون العجم، بل أستعمر كامل الوطن، لذلك لم يكن من الممكن أن تخرج قيادة طائفية، أو قومية شوفينية!! فقوانين المرحلة تقتضي التوحد ، و هذا ما بينت عنه التجربة العملية الواقعية ، في الهيئة الوطنيه العليا.. لن أتطرق لأحداث الثمانينات و التسعينات، ففيها أسئلتي؟؟ 1-هل مطالب الشعوب ، تأتي من فوق لأسفل ، أم من أسفل لأعلى؟ 2-من الذي يخلق قضايا الشعوب ، أهم قادتها، أم حياتها؟ 3-بالتالي ، من الذي يجب أن يقود، أهي حياة الجماهير و قضاياها.. أم مجموعة نظريين يعيشون بين طيات الكتب!! 4-متزعموا المرحلة، هل لديهم مشروع اجتماعي.. أصاغوه في برنامج اقتصادي و سياسي كما هو متعارف عليه، لدى شعوب العالم.. يحلل المرحلة بقوانينها.. إذا جاوبنا على هذه الأسئلة ،، سنعرف كيف تخلق العشوب الزعامات و كيف تتكون دكتاتورية الزعماء!! |
الساعة الآن 03:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir