منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   قصيدة للشهيد الصدر الثاني يصف بها السيد الخامنئي ( حفظه الله) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=375291)

محروم.كوم 04-06-2010 02:10 AM

قصيدة للشهيد الصدر الثاني يصف بها السيد الخامنئي ( حفظه الله)
 

أبيات من قصيدة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف) بعنوان "صلاة الجمعة" بعدما زار السيد الجمهورية الإسلامية في ايران وصلى خلف السيد القائد علي الخامنئي(دام ظله) فأثنى عليه وامتدحه واصفا إياه ب"إمام كل البشر’’ .

http://www.islamonline.net/Arabic/po...ges/pic16a.jpg


صلاة الجمعة

ثم ذهبنا لصلاة الجمعة
إذ كان ذاك اليوم يوم الجمعة
تقام في جامعة الطهران
بساحة وسيعة للعيان
يحضرها الآلاف من مختلف
الصنوف والجند وأهل الحرف
يحضرها النساء والرجال
ويمنع المجنون والأطفال
ومنهم من جا لأخذ الصور
ومنهم الحراس كالمعسكر
مفروشة بسطاً وبطانية
ولم تكن مسقوفة مبنية
وكان ثلج نازل من السما
على رؤسنا على طول هما
كان هناك بنية رفيعة
مصنوعة من خشب منيعة
مقامة أمام هذي الناس
تواجه القوم من الجلاسِ
معدة لخطبة الصلاة
ومن يكون قبلها مواتي
وحولها قد كتبوا الشعارا
وعلقوا الأعلام والآثارا
وكان محراب الصلا أمامنا
كحفرة طويلة من البنا
تجعل فيه لوحتين من ذهب
مكتوبة ذات إطار من خشب
فسورة المنافقين فيها
وسورة الجمعة إذ يليها
حتى يرها في الصلاة الإمام
ولا يكوننّ عليه ذام
يذكرها دوماً ولا ينساها
حال الصلاة آخذاً ذكراها
ومذ دخلنا كان شخصاً يخطب
قبل الخطابة التي ترتقب
قيل لنا أسمه جوادي آملي
شيخاً على كرسيه قد يعتلي
وعندما أنتهى من الخطاب
جاء إلينا في ليوث الغاب
خامنئي إمام كل البشر
وصاعد بصيته المنتشر
هناك شاهدناه بالعيان
أول مرة لدى إيران
قيل لنا : أن له نواباً
يلقي الذي شاء لهم خطاباً
ينسق المجيء كل مرة
في ضمنهم كي لا ينال حسرة
لكنه أختار المجيء الآنا
بنفسه يلقي خطاباً كانا
من أجل (عيد الفجر) في دولته
ولإحترام العيد في فكرته
أرشد للتقوى لدى خطابه
كذلك الأخلاق في أحبابه
كذلك الأحوال والسياسة
لكي تكون بينهم حماسة
وعندما أنتهى لسان الفرس
ألقى خطاباً عربي الجرس
لكنه مرتجل بالفارسي
لا يعتني بلفح برد قارس
وباللسان العربي في الناس
ألقى خطاباً من على القرطاس
وعندما أنتهى من الخطاب
هنيهة قد كان في المحراب
صلى مع الكل صلاة الجُمعة
كركعتين شأنها مجتمعة
له مكبر رفيع الصوت
مستعملاً مكبراً للصوت
يأمر بالركوع والسجود
يسمعه القاصي بلا حدود
وقد أتانا في الصلاة الآخِر
جاء إلى المحراب شخص آخر
شخص يصلي بصلاة العصر
قبل إفتراق الناس دوماً يجري
لكننا قمنا خرجنا في العجل
ولم نصل عصرنا على وجل
وقد رأينا كل محال البيع
مغلقة وما لها من ريع
وذاك في شوارع المدينة
خالية ليس بها رهينة
وكلهم لدى الصلاة أجتمعوا
وأنصتوا لكي خطاباً يسمعوا
ومن يرد ترك صلاة الجمعة
في بيته يجلسُ لكنْ في دعه
لكي يكون واقياً لنفسه
من إحتمال وارد في حسه
ومن هنا تخلو ذرى المدينة
من غيرما حسحسة مهينة
حتى دكاكين فنا (البازار)
إذ كلها مطفئة الأنوار
ذاك الذي يحمي ذرى التجارة
ذائعة في أرضنا أخباره
وهو الذي يحمل بالبضائع
في كل إيران بلا منازع
ومذ مشينا دربنا المحقا
من بعد ظهر قد دخلنا الفندقا


مصدر القصيدة كتاب مجموعة أشعار الحياة للسيد الشهيد الصدر صفحة رقم 293


الساعة الآن 12:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227