اماراتي وسعوديه شقيقان التقيا للمرة الاولى على مشارف السبعين (صورة)
 

في حالتين مؤثرتين منفصلتين، لكن يجمعهما صلة الرحم والحنين والشوق إلى حضن العائلة، شهدت المملكة العربية السعودية، اجتماع مواطنين من الإمارات بأفراد من أسرهم، لكنهم سعوديون بالهوية، بعد سنوات طويلة من الفراق، في مصادفات غريبة قد لا تصدق، ولكنها الإرادة الإلهية التي جمعت الأخوة بعد سنوات طويلة من الفراق.

الحالة الأولى، تجسد انتهاء علاقة زوجية خلفت أطفالاً ظلوا منقطعين عن أمهم حوالى 70 عاماً، وأما الحالة الثانية، فهي نتاج انفصال أم إماراتية عن زوجها السعودي، تمكنت الجمعية السعودية لحقوق الإنسان من ترتيب لقاء لها مع ابنها بعد 28 عاماً على ولادته.

حدث المشهد الأول في مهرجان الجنادرية الذي أقيم الشهر الماضي، فقد التقت المواطنة السعودية من أب إماراتي روضة ( 70 سنة) في جناح دولة الإمارات في مهرجان الجنادرية للمرة الأولى بأخيها الإماراتي سالم البالغ من العمر65 عاماً.

وذكرت صحيفة «الرياض» أن روضة تعرفت أيضا على أخت لها لم تعلم عنها سابقاً، وهي تعيش في الإمارات حالياً. وفي الوقت ذاته، تعرف سالم على أخته روضة والتي لم يسمع بها عن والده حيث أبلغه والده أن له أختاً اسمها بشرى وشقيقين هما خميس وعقاب غادرا الإمارات بعد طلاق والدتهم متجهين إلى المملكة، ويشاع أنهم يعيشون في مدينة الرياض.

ونقلت «الرياض» عن روضة قولها : جئنا للمملكة وعمري 3 سنوات تقريبا وذلك بعد زواج والدتي ولم يعلم والدي بأن له بنتا اسمها روضة حيث طلق والدتي وهي حامل بي وانقطعت الأخبار بعد أن وصلنا للرياض مع والدتي وإخوتي بشرى وخميس وعقاب ورحلنا الى مكة لفترة طويلة ثم عدنا للرياض وكانت والدتي التي توفيت قبل 12 سنة تحكي لنا أن لنا أخاً من والدنا، ويقال إنه رحل الى البحرين وحاولنا السؤال عنه ولم نحصل على أية معلومات تدلنا عليه، وكان أخي خميس توفي قبل 20عاما فيما توفي أخي عقاب قبل 3 سنوات .

وأضافت تقول: قبل يومين توجهت وبناتي وأحفادي لزيارة الجنادرية، وعندما جئنا لجناح الإمارات حنّ قلبي للحرف اليدوية، وجلست على الدكة لمشاهدة الحرفية وخصوصا مهنة صناعة القرقور وهو الشبك المخصص لصيد الأسماك، حيث كانت تلك مهنة والدي حسب كلام والدتي.

وتابعت حديثها قائلة: أديت صلاة العشاء في جناح الإمارات، وبدأت احكي لبناتي وأحفادي مهنة جدهم، وكان أحد العاملين يتحدث معي عن علاقتي بالإمارات فشرحت له أن والدي من الإمارات وقد فقدته وفقدت أحد أخوتي، فقال لي: هذا الرجل من رأس الخيمة وقد يفيدك وعندما طالعت سحنته قفز قلبي فرحا وكأن أخي عقاب الذي توفي، أتخيله أمامي.. توجهت إليه وتحدثت معه وبعد أن عرفت أنه أخي حيث سأل عن أختي بشرى فقلت له توفيت وعن عقاب فأخبرته بأنه توفي ولم أتمالك نفسي من البكاء وتجمهر علينا الناس وعجزت عن تحمل الموقف فغادرت الجنادرية وفي اليوم الثاني جئت إليه وسلمت عليه وجلست معه وتأكدت أنه أخي والذي فاجأني أيضا بأن لي أختاً من والدي تعيش بالإمارات، وتحدثت معها هاتفيا تلك المشاعر لن أنساها.

ونقلت «الرياض» عن المواطن الإماراتي سالم وله هذه المرة الثانية التي أزور فيها المملكة مرة للحج قبل سنوات وهذه المرة وكنت اعتذرت وأصر رئيس البعثة على مشاركتي وعندما قابلت أختي روضة عرفت أن الله تعالى أراد لي المشاركة ليجمعني مع أختي التي لم أكن اعلم عنها وكنت اعلم بأختي بشرى وأخي عقاب وبهذا تعرفت على أخت أخرى من والدي لم اكن اعرف عنها شيئا وهي تعرفت على أخت لها من والدها لم تكن تعلم عنها .

ومن جهتها ذكرت صحيفة «الوطن» السعودية أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان نجحت في ترتيب لقاء أم إماراتية بابنها السعودي بعد انقطاع دام لأكثر من 28 عاماً بسبب طلاقها، ومن ثم بعد مغادرتها المملكة، لتنقطع أخبارهما عن بعضهما حتى إنه لم يتسن لها أن تعرف اسم ابنها، أو أي شي عنه.

وتبدأ تفاصيل القضية عندما لجأت سيدة إماراتية إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان طالبة منها المساعدة في العثور على ابنها، وبالاستماع إليها والنظر في شكواها تبين أنها كانت متزوجة من سعودي منذ ما يقارب 30 عاما، وأنها أنجبت منه طفلا في بداية زواجها، وطلقها زوجها بعد إنجابها بأسابيع قليلة، وتبع إجراءات الطلاق ترحيلها عن المملكة والرجوع إلى بلدها.



البيان 2 - 4 - 2010

حرآآم .. الحمدالله ان حصلو بعض .. الله يخليهم للبعض ان شآآء الله ..






سلمتي حيآتي ع الخبـٍر ..

حليلهم ، يغمضوون ،،
الله يخليهم لبعض ان شاالله

تسلمين عالخبر ، وربي يعطيج العافيه