|
"أمل" ترفض إستخدام المعتقلين كدروع بشرية ومتى سوف يسمى السراق بإسمائهم "أمل" ترفض إستخدام المعتقلين كدروع بشرية ومتى سوف يسمى السراق بإسمائهم ؟ بسم الله الرحمن الرحيم الدائرة السياسية في جلستها الدورية متى سيسمى السراق بأسمائهم، وهل ستعود الأملاك المنهوبة؟!! القضية الرئيسية التي تشغل الرأي العام المحلي بشكل كبير وهي قضية الفساد (والسرقات الكبرى) للأراضي والعقارات والممتلكات العامة، كما تطرقوا إلى قضية الحكم على معتقلي كرزكان بعد أن برأتهم المحكمة سابقا، وعلى الصعيد الاقليمي الاسلامي والعربي تم التطرق للتفجيرات الارهابية في كربلاء المقدسة ولمؤتمر القمة العربية. في بداية الجلسة أدانت الدائرة السياسية مرة أخرى ظواهر الفساد على مستوى السلطة والحكم، وتساءل الحاضرون عن ما إذا كان هناك عنوان واسم آخر لما يحدث غير (السرقة)؟! في تحويل أملاك عامة إلى أملاك واستثمارات خاصة؟!! وطالما كانت هناك (سرقة كبرى) بهذا الحجم وهذا التعدي على الأملاك العامة، فمن هم السراق ومن هم المتورطون في الإستيلاء على أملاك الوطن والمواطنين؟، ولماذا يعجز البرلمان وتعجز النيابة العامة ويعجز الاعلام عن الاشارة لتلك الجهات؟ وهل هناك أحد فوق القانون وآخرون تحته؟ وتساءل المجتمعون عن الطريقة التي يمكن من خلالها استرجاع أموال وعقارات واراضي (السرقة الكبرى) إذا كان هذا هو الحال والعجز الذي يكتنف أدوات الرقابة وتطبيق القانون؟ وتابعوا أيضا في جلستهم الدورية قضية الحكم على (أبرياء) كرزكان بعد أن برأتهم المحكمة سابقا على أساس أن اعترافاتهم قد أخذت حينها تحت وطأت الاكراه والتعذيب، وتساءلوا: كيف يمكن تثبيت الحكم على اساس حكم ثبت أنه باطل أصلا؟! وأدانت الدائرة السياسية الحكم الصادر ضدهم وحذرت من إتخاذ المعتقلين دروعاً بشرية، داعيةً إلى متابعة قضية الانتهاكات والتعذيب والاكراه التي تم اثباتها بشهادة الاطباء، وملاحقة مرتكبي التعذيب والتجاوزات بدل تثبيت الحكم وإدانة الابرياء على أساس ثبت بطلانه أصلا!!. وحذرت الدائرة السياسية من طرح مجموعة من الملفات الساخنة في هذا التوقيت وهذه الفترة من أجل التغطية وصرف الأنظار عن قضايا الفساد و(السرقات الكبرى) بعد أن أخذت حيزا كبيراً من اهتمام المواطنين واطلاعهم على حجم الفساد وخيانة الأمانة الذي ينخر في مستويات السلطة العليا، داعيةً إلى ضرورة أن تبقى قضية الفساد مفتوحة حتى يتم العلاج ولا تطوى ويسكت عنها، مؤكدةً أن تدعيم أدوات الرقابة الشعبية المستقلة والشراكة الحقيقية وتداولية السلطة هي الكفيلة بتطهير البلاد من الفساد والسرقات التي تعرض أموال الوطن والمواطنين للهدر والضياع أو التحويل إلى حسابات خاصة. وعلى المستوى الاقليمي أدانت الدائرة السياسية التفجيرات الارهابية التي استهدفت الابرياء في العراق - ومنها تفجيرات مدينة كربلاء المقدسة - التي تحصد العشرات كل يوم، وتشوش على مرور العملية الإنتخابية وتعيقها، واستغربت وأدانت الصمت العربي المريب وغياب الموقف عن ما يجري بحق العراق والعراقيين من ارهاب وتدمير واستهداف. كما تطرقت الدائرة السياسية إلى مؤتمر القمة العربية الذي اختتم أعماله في "سرت"، داعيةً القادة والزعماء العرب إلى تغيير واقعهم المتخلف عبر تعزيز دور شعوبهم في القرار الوطني، وداعيةً إياهم إلى التخلص من الهيمنة الخارجية عبر استعادة الثقة مع شعوبهم بدل الاتكال على القوى الامبريالية الدولية في حفظ عروشهم وتعزيز ظواهر الاستبداد والاستئثار، مذكرةً إياهم بأن مصالح القوى العظمى غير ثابتة، وأن عروشهم مرهونة ببقاء تلك المصالح، وهي مصالح متغيرة. الدائرة السياسية جمعية العمل الإسلامي الأربعاء 31 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الثاني 1431هـ |
| الساعة الآن 11:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir