و أنــــت ! مـاذا عــــّن عقــلـك ؟
 

السـلام عليكم ورحمـه الله وبركـاته ,

أسعـد اللـه صبـاحكمـ / مسـاكمـ
بـالخيـر والطـاعـــة ,



فشـل آسيـوي / عقـوبـات محلـية
صـراع علـى ثـلاث بطولات محليـة !
ممثـل خليجي / شغب جمـاهيـري
حرب شعـوب , تعصب , نقـد
إحتـجاج / ورفض قـاطـع !
وتعصـب أعمـى من نوع جـديد


أفكـار كـانت تسيـطر علـى ذاتـي !
أغلبهـا بعـد أن فكـرت فيهـا ..
شعـرت بنـوع من السخـافـــة ..
أكرر " السـخافـــة "

لـنخوض بالأفكـار .. واحـدة تلـوّ الأخـرى ..

قبـل البـدايـة !

أنـا أعـاتب الجميـع .. وعلى رأسهم
جمـاهيـر فريقي .. بـل أنـــا !
حتـى لا يُقـال بأننـي أشيـر
بـالبنـان .. إتجـاه نـادٍ معيـن .. هُنـا الكـلام
يشمــل الجميـع !!

* لا تعليـق يـذكـر علـى الفشل الآسيـوي !
16 مبـاراة , فـوز واحـد , 3 حـالات تعـادل , 12 خسـارة ..
والأفضـل هـو الزعيـم , و هـو الأمل الوحيـد ..
لكـن أنـا اكتب هُنـا .. ليس بسبب الرغبة ..
في تشهيـر فشـل أنـديتنـا .. ولا توجيه النقـد اللاذع ..
بـل علـى الجمـهور .. علـى سحـر اللعبـة ..
سب / قـذف / ضـرب / عـداوات ..
والبعـض إتجـه إلـى أنـدية من الخـارج ..
حقـداً علـى أنديـة الدولة !!
فقـط أقـول " لمــاذا " ..
لكم في الدول الأخرى لعبـرة !
جميـعهم يتكـاتفـون ! .. ونحن الأغلب ..
ينتـظرون البطولة هذه .. لإستخراج الحقد الدفيــن ..

فعـلاً " سخافـة " !

* ممثـل خليـجي .. وصـل النهـائي " بجـدارة "
ولن أخوض في شغب الجمـاهير ..
بـل سأتكلم في " مجزرة " الشعبين !
أيعقـل كـل هذا ؟ هل يطـاق !
هـل يحتمل ؟
نحـن نتكلم عن مـطاطة تلاحقـها الأرجل لا أكثر ..
لمـاذا نبـدأ بالعـداوة .. لمـاذا نسمـع السب ؟
لمـاذا " حُـرمة " الحـكومة و الوطنيـة ..
انتهكت ؟
بمجـرد مبـاراة .. بين ناديين ..
أصبحت الحرب بين شعبيـن ؟
والعتب علـى الجميـع .. على الجمهور بأسـره ..


فعـلاً " سخافـة " !


* هـذه النقـطة هي أسـاس موضوعي ..
هي التـي ولدّت فكـرته .. وهي من استفـزت قلمي ..
وهـي من قـادتنـي إلـى مداعبة الهـدف الإمـاراتي ..
بعـد غيـاب طوووويـل !!

كُلنـا .. وأنـا الأولـى ..
تنـاسينـا .. إنه هُنـاك لاعب مواطن ..
وهُنـاك لاعب أجنبـي ..
المواطن .. في أغلب الأحيـان " مال بـلاش "
وهو من يصـل إلـى المنتخب الوطنـي ..
الأجنـبي .. تـدفع فيـه المـلايين ..
ليلعب سنة أو سنتين .. وإن طـال الأمر ..
أربع سنـوات في دورينـا .. ثم يعـود أدراجه !
بدون ولاء للدولة التي كان يلعب بها ..
ولا النـادي ولا الدوري ..
هـو يلعب من أجل المـال .. و أنـديتنـا " مايقصـرون فيهم "

لكـن .. نحن بعُدت هذه القـاعـدة عن أذهاننـا !
فضلنـا الأجنبي علـى المواطن .. وعشقنـاه ..
والمـواطن " يدور غيـرنـا " !

من هُنـا أعطيكم العـلم ..
بأن فـالديفيـا / إيمرسون / ساند / ماغراو / بينغا / بيانو
اوليفيرا / سوبيس / روزاريو / كابي / دياز / ايلتون
والبقيـة ! راحلـوون ..

وسيبقـى ,
علي خصيف / سلطان المنهالي / عادل الحوسني / حمدان الكمالي
علـي الوهيبي / سالم عبدالله / عيسى علي / محمد قـاسم / محمد سالم
وبـاقـي " المـواطنييييين "

هـذه دعـوة لتغييـر .. الصـورة
و إعـطاء المواطن كل شي ..
والأجنبي فقط ما يستحق ..
وإن كـان المواطن سيئ ..
بيـدينـا يتغيـر ! ويصبح الأفضل ..
و الأجنبي .. " يـوم بيشبع ’ بيـرد بـلاده "

نحن من نحتج علـى المواطن ..
من أجل عيون الأجنبـي ..

فعـلاً " سخيفين "


عقـلي صـوّر الأمور السـابقة , بأنها سخيفة ..
و أنت مـاذا عن عقـلك ؟
كيف سيصورهـا ! أنـا أتوقع إنه إذا قاس الأمور
بعيـداً عن العـواطف .. ستكون سخيفة !!
وإذا قـاسها بيمكيال آخـر سأكون " أنـا "
السخيفـة ..

أتمنـى الأيـام القليلة القـادمة ..
تحمـل الأفضل .. من تكـاتف في جميع الأحوال ..
و إذابة الخـلافات بيننا وبين الشعب السعودي الشقيق ..
و الأهم من هـذا وذاك ..
هو الإدارك بأن المواطن باقٍ و الأجنبي راحل ..

انا ارى ان الاجـآنب مكملين للنواقص المحليـهـ ,,


و التشجيــع ذوق و أخـلآآق ..


لا داعي للـكـلآآآم الفـآآضي و اللي ماله دآآعــي ..

صحيح

انا معاك يا راعي الحب

تسلمون عالمرور