منتدى استراحات زايد - الشيخة هند آل مكتوم

:m_mar7ba:مرحبا الساااااااااااااااااااااااع و لا يسدن :h_mar7aba:

:4567:شحالكم :4567:

:9870:شخباركم :9870:

اليوم نقلت موضوع لجل عيونكم:m_gamzah:

يلا نبدأ

:m_9afgah:الشيخه هند آل مكتــــــوم,,:m_9afgah:

تحية وسِلسلة عِطر لأمي الشيخة هند آل مكتوم:

بنداوةِ المطَر أستحضِرُ فيها لونَ الماء وغيضاً من فيضٍ يعتَلي قامةً من حضورٍ لا يشبِهُه احد أبدأ باسمِ الرحمن الرحيم بسكبِ حِبر أغبَر على صفحاتٍ ناصعةِ البَياض تستشرِقُ برؤية شبهِ كامِلة لإنسانةٍ تختزِلُ كل أحلامِ النساء بعينيها وتحمِلُ بين كفيها خيراً كثيراً .. هي كالبدرِ بل وأحلى .. كالشَمسِ بل وادنى إلى القَلب قبلَ العَين
وما بينِ ارستقراطية أستوطَنت الروحَ منها وإنسانيةٍ جدُ متواضِعة ملأت بها أقداحَ أبناء وبناتِ الوطَن يكمُن السِرُ الأزلي باعتلائِها عرشَ القلوبِ من حولِها. فلا أجمَلَ من أن نتجمَلَ بإسمِها فوقَ نحورِنا ونرفَع هاماتِنا فخراً بها من غيرِ ان تدري يكفينا دِرايةً وإدراكاً أنَها أمُنا الثانية أجمَع.

الإنسانة :

يُقال ان للكَرَم والجود أهُلُه وناسُه وأنا اقول أنَه لأمي عِنوانٌ ورَمزٌ لا يجاورُها به أحد , فهل يُجاوَرُ القَمرُ إلا نجماتٍ ساهِرة على أعتابِ رداءِ الليل؟ بينَما هو وحَده يزجُ العَتمة جانباً, لتتضاءَل وتستَحي متخذة لنفسِها ركناً قصياً.
سأحكي لكُم نُبذات جدُ بسيطة عما أسعفتني به ذاكِرتي البشرِية القاصِرة والعُذر كلُ العذر لأنَ البَحرَ لا يُختزَلُ بكفِ إنسان صغيرٍ مِثلي.
- توفير مساكِن ملائمة للمحتاجين بإمارة الفجيرة (26 فيلا)
- توزيع أجهزة الحاسب الآلي المحمول «اللابتوب» لعدد 227 طالباً وطالبة من كليات التقنية العليا بدبي وطالبات جامعة زايد
- دعمها السخي ومساندتها القوية لما تقوم به مؤسسة محمد بن راشد من أعمال خيرية داخل وخارج الدولة حيث قدمت الدعم المعنوي والمادي لكثير من المشاريع الخيرية.
- مكرُماتُها الكثيرة لمركز دبي للتوحــد ومركز رعاية وتأهيل المعاقين.
- رعايتُها وتبينها لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة.

منبرُ إيمانٍ لا ينضَبُ معينه:

مَنارةٌ من إيمان هي ووَمضةُ خَيرٍ لا تستكينُ حَتى تسَقي الأقرَبين من كوثَرِ روحانيتِها. مؤمنةٌ حدَ النخاعَ اننا كمُسلِمين يجِبُ ان نزيدَ من وضعِ طوبِ الخير والسَلام في نفوسِ الشعبِ والفَرد قبل َ ذلك.
لِذا رسَمت لنفسِها مَنهجاً يَرفَع راية "المؤمِنُ كله خير" ومن هذا المُنطلَق سَعت بجهدٍ حَثيث وعينٍ لا تَنام من أجلِ غَرسِ قيمِ الإيمان عن طريقِ إنجازاتٍ ورؤىً واسعةِ الرُقعة لتُعلِمنا ان الأفعالَ التي لا ننتظِرُ منها جزاءً ولا شَكورا تَصنَعُ الفردَ الصالِح في المُجتمع.
من سلسبيلِ كوثرِها اللامنتَهي إقتبَستُ بعضاً من أعمالِها المُشرِقة فهاكُم بعضُ نورِها:
- خصصت برنامجا متميزا للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة من خلال فرع المسابقة المحلية للقرآن الكريم كان من ثمرته الأعداد الكبيرة من أبنائنا الحافظين لكتاب الله
- تولي سموها طباعة ونشر كتاب "إشراقات الرقم سبعة في القرآن الكريم" ويقدّم هذا الكتاب كشفاً جديداً في معجزة القرآن العظيم عن طريق بدراسة آلاف الكلمات والنصوص القرآنية دراسة رياضية وعلى أساس شرعي وعلمي.
- إنشاء مركز منار لتدريس القرآن الكريم يقوم بتعليم وتحفيط الكتاب. ويستهدفُ ان يحققَ الفائدة لجميع أبناء المسلمين خاصة غير الناطقين بالعربية ويتعلموا من برامج المركز ومحاضراته الدينية متفقهين في أمور دينهم ودنياهم.

دفعُها لعجلة المرأة الإمارتية :

" ان المرأة في دولتنا ليست في حاجة الى قوانين وتشريعات حتى تمارس وتتمتع بكامل حقوقها وواجباتها"
أفلا يحِقُ لنا ان نرتفِعَ في سماءٍ من التفاخُرِ بمقولةٍ كهذِه؟ فقد ضرَبَت الشيخة هند آل مكتوم أروعَ الأمثلة على المرأة الإمارتية الناجِحة المُثابِرة التي ترفَعُ معَها إسمَ الوطَن عالياً بكل محفَلٍ ومُناسَبة. إنجازاتُها تحدثَت بصوتٍ رعدي أكثر وضوحاً من سطورٍ قد تَبلى بمرورِ السَنوات. حرَصَت سموها ان تكونَ كالأم الرؤوم لكلِ فتاةٍ إماراتية وصوتَ حقٍ أبلج لا يُهضَمُ حقه بالتحليقِ والوصولِ إلى اعلى المناصِب العلمية والعمَلية فبنظرِها المرأة نصفُ المجتمع قولاً وفعلاً تشاطرُ الرجل هموم الوطَن قلباً وقالِباً .

الناشطةُ الإجتماعية الذكية:

بأنامِلَ إرتقائية وحضورٍ نقي يعزِفُ بخِفة على أوتارِ المُجتمعِ المرحِبِ للحضورٍ النسائي القوي على الساحة نَلتقي بها سيدةً تملأ المكانَ حُضوراً بها وتعبئ زُجاجاتِ الضوءِ من قبسِها تعطيكَ إنطباعاً برهبةٍ ما مُغلفة بتواضُعٍ ليسَ له مُنافِس ورغبةً واضحة من سُموِها بتثبيتِ دعائِمِ المرأة عبرَ الوقوفِ معَها إعلامياً لتسليطِ الضوءِ باحتفالية إجتماعية عامة. وكان هذا الأمرُ جلِياً بمحافِلَ كَثيرة تبنتها سمُوها بوافرِ الكرم والأريحية كرعايتِها السنوية الدؤوبة لبيتِ المواهِب الذي يضمُ نخبة من المواهب الإماراتية الشابَة التي أخذت سموها بأيديهِن إلى الإبداعِ وضخَت فيهن روح الحماسَة والإنتاج المتميز.

أصداءُ نجاحٍ وتميز خارجَ حدودَ وطني:

لأنَ غمامَ الخيرِ والمطر لا يستطيعُ لنفسِه حَبساً ذاع صيتُها حراً كنورَسٍ أبى إلا ان يُحلِقَ بلونِه الأبيض فوقَ أراضٍ عربيةٍ أُخرى. إحتفَلَت الإمارات العام الماضي بشرفِ "جائزة المرأة العربية 2006" التي غُمِسَت بفخرِ إلتصاقِها بإسم "هند آل مكتوم" , فالأسماءُ اللامعة والأرواحُ المتألِقة هي التي تُكسِبُ الجوائِزَ ذاكَ الرونَق المُحبب للنَفس و"هند آل مكتوم" إرتفعَت بتلكَ الجائزة وصارَ لها قدرٌ أكبَر بين أنامِلِ سموِها.

ختامٌ يستقي المِسكَ من جوارِها:

التَقصيرُ دائماً من شِيمِ البشَر وكما ذكرنا سابِقاً هل يُختزلُ البحر بكفي مخلوقٍ بشريٍ صغير؟ هُناكَ الكثيرُ الكَثير ولكِننا ضِعنا مع عددِها اللامتناهي وقُدرتِها على التكاثُرِ بكلِ لحظةٍ ومُناسبة, فالأيادي البَيضاء لا تعرِفُ معنىً للتوقُف فكُلُ ربتةٍ على كتفِ يتيم وكلُ إبتسامةٍ في وجهِ مُحتاجٍ بعد قضاءِ حاجته وكلُ مَكرُمةٍ لمسجدٍ ما او دارِ تحفيظِ قرآن او حتى رحلةٍ لرحابِ بيت الرحمن هي رصيدٌ يتكاثَر بالسجِل فأنى نستطيعُ بهذا كُلِه لحاقاً.
خَشيةً مِنا ان ينتَهي الحِبرُ ونحنُ لم نشبَع ولم نكفِ هذه السيدة العَظيمة حقَها آثَرنا الإنسحابَ والتسَلُل كضوءِ الفَجر يحاوِل ان يُلقي بعضاً من خيوطِ نورِه ولكِن عابِثةٌ هي المُحاوَلة فالجِبالُ لا تُحتضَن بذراعينِ عاريتين من معالِمِ القوة او الصَلابة ولكِنَ العَزاء هُنا اننا قد نكونُ أصَبنا أجرَ المُحاوَلة. فالظروفُ والفُرَصُ لا تسِعفُنا كلَ يوم للبحثِ بينَ صناديقِ إنجازاتِ سموِها.

خِتاماً نندلِقُ كماءِ غير آسِن بين أصابِعِها فخورين بلحظاتٍ جمَعتنا بِها وإن كانَت غير مرئية ولكِنَ الأرواحَ النقية تتصافَح من غيرِ الحاجة إلى وجودٍ فيزيائي او صوري "حفظكِ الله يا صاحبة السمو وأم الشيوخ".

اختــكم:da1a3:m_9afgah:

منقول للامانة :h_daleel:

يلا أبي ردووووووووووووووود واااااااااااااااااااااااااايد :m_kekh: