الشيخ هويدي: «الوفاق» ستكتسح أي منافس في ثانية الوسطى
 

فيما يقترب «المنبر التقدمي» من ترشيح سلمان..

هويدي: «الوفاق» ستكتسح أي منافس في ثانية الوسطى


http://www.alayam.com/Issue/7657/Art...ages/p10-1.jpg
عبدالنبي سلمان


كتب – محمد الموسوي:

وفقا للأنباء الواردة من الدائرة الثانية في المحافظة الوسطى (تشمل عالي – اسكان عالي – سلماباد) فإن المواجهة الوفاقية – التقدمية، ستتكرر مجددا بين الجمعيتين في انتخابات 2010 النيابية، فيما سينحصر التغيير في الوجه الوفاقي، إذ تتواتر الأخبار عن وجود توافق مابين النائب الحالي السيد عبدالله العالي وجمعية الوفاق على عدم ترشحه مجددا للفصل التشريعي الثالث، الأمر الذي يعني أن السيناريو الأقرب لمعركة هذه الدائرة سيتمثل في المواجهة ما بين وجه وفاقي جديد ونائب الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان.
فيما يتعلق الوجه الوفاقي تظهر بورصة الأسماء 5 من أعضاء الجمعية، يتصدرهم السيد محمد العالي وعقيل عبدالرسول من قرية عالي، فيما تمتلك منطقة اسكان عالي ثلاثة أسماء هي الشيخ علي هويدي، عبدالجليل الصيرفي، ورياض رحمة.
إزاء كل ذلك تبدو الوفاق في موقف لاتحسد عليه، إذ تظهر ثانية الوسطى حساسية مناطقية بالغة تجاه المرشح الذي تختاره الجمعية، وتحديدا تتنازع قرية عالي الأم مع منطقة إسكان عالي بصورة رئيسية على اختيار المرشح للانتخابات النيابية، الأمر الذي أظهرته وبجلاء انتخابات 2006، وحينها أبدى هويدي انضباطا حزبيا من خلال انسحابه من سباق الترشح لصالح المرشح حينها والنائب الحالي السيد عبدالله العالي.
من جانبه يرى هويدي أن “الوفاق قادرة على اكتساح جميع المنافسين في هذه الدائرة” نافيا في الوقت ذاته أن يكون أبرز الأسماء الوفاقية المطروحة من قبل الجمعية، مشيرا إلى أن “هويدي قد يكون مطروحا كاسم من قبل الناس، أما على الصعيد الشخصي فلست أطرح نفسي كمرشح، وفي حال اضطرت الجمعية لاختياري فسأكون حينها رهنا لإشارتها” لافتا إلى أن “الجمعية تقوم بعملية تشاور واسعة من قبل لجان مختصة، بغرض الوصول إلى اختيار المرشح الأكفأ”.
وأضاف “من المؤسف ما انتشر من اشاعة عني مفادها مطالبتي بأن يكون مرشح الوفاق من منطقة اسكان عالي، في الوقت الذي كان كلامي واضحا خلال إحدى خطب صلاة الجمعة، وحينها قلت ان منطقة اسكان عالي ترحب بالمرشح الكفء” منوها إلى أن “على الوفاق أن تتنبه إلى ضرورة العمل مبكرا للانتخابات النيابية المقبلة، تفاديا لأية نقاط ضعف قد يستغلها المنافسون”.
من جانب آخر تترد الأنباء التي تشير إلى أن نائب الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان قد شرع فعليا في الاستعداد لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، وذلك عبر تشكيله لفريق عمل يتولى المهمة، الأمر الذي يعني تراجع سلمان عن قراره الخاص بعدم الترشح بسبب افرازات انتخابات 2006، والتي ألحقت بسلمان الكثير من الأذى جراء التعرض لحياته الشخصية.
من جانبه يعلق نائب الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان على ذلك بالقول ان “مسألة ترشحي لم تحسم حتى اللحظة، إذ لايزال المكتب السياسي في الجمعية ينظر فيها، إذ أن اسمي مطروح من بين الأسماء الأولية غير أن ذلك يبقى مرهونا بقرار نهائي تتخذه الجمعية”.
وتعليقا على السؤال عن رغبته الشخصية، وفيما إذا كانت باتجاه عدم الترشح، قال سلمان “الإجابة على هذا السؤال سابقة لأوانها، فمازلت أدرس بعض الأمور” نافيا في الوقت ذاته أن يكون خائفا من مسألة إعادة الترشح، بالنظر إلى ما أفرزته تجربة العام 2006، منوها إلى أن “المنبر التقدمي يعرف إمكانياته جيدا، وفي أية دوائر انتخابية تتوافر حظوظه، أما عن ثانية الوسطى فإن التجارب السابقة أوضحت أن لي حضورا كبيرا في هذه الدائرة”.
وفيما إذا كان ذلك يعني أن نتيجة 2010 ستكون متقدمة على ما حققه سلمان في انتخابات 2006، أجاب “لايمكنني قول مثل هذا الكلام، فكما أنني أعتقد أن الفرصة متاحة لي، فإن للآخرين فرصهم، غير أنني أشير إلى أن تجربة العام 2006 أكدت الحضور المتميز لي في الدائرة، الأمر الذي تعززه مطالبات الكثيرين من أهالي الدائرة لي بإعادة الترشح”.
ولفت إلى أن “حسم المنبر التقدمي لقائمة مرشحيه للانتخابات المقبلة لابد أن يتم قبل موسم الصيف المقبل، فقد أعلنا في وقت سابق أن لدينا 5 مرشحين للانتخابات النيابية، فيما لاتزال الجمعية ترى أن خيار القائمة الوطنية قائما على الرغم من أن كل ما يحصل في هذا الشأن لايبعث على الأمل”.