منتدى استراحات زايد - تيار الوفاء الاسلامي يرشد حركة الشارع ويوفر له الغطاء الشرعي والسياسي

ايها الاحبة في الله ..

أحذر شديد الحذر ممن يريد أن يخلق فجوة بين جماهير تيار الممانعة وقيادته مستغلاً هذا البيان فينفخ هنا أو هناك وإن كان هو يتمنى في قرارة نفسه أن لا يكون لحركة الشارع قيادة تحتضنه وتبث له الغطاء الشرعي والسياسي و ترشده ، هولاء و السلطة يريدون حركة الشارع تعيش الوحدة بدون قيادة حتى يسهل ضربها و تسفيهها و تحريض الأهالي عليها لكن بحكمة تيار الوفاء وأكتشافها المخطط و خطوتها السريعة ثم بيانها الترشيدي اسقطت المخطط بل ومنحت حركة الشارع غطاء شرعي وسياسي ونضجت حركتها وضبطت بعض سلبياتها .

نقاش وحوار جماهير تيار الممانعة
إما النقاش والحوار البيني بين الجماهير وقيادته ، فقيادة تيار الوفاء الاسلامي وعلى رأسهم العلامة المقداد عودت جماهيرها على النقاش و الأخذ والرد لذلك من الطبيعي أن نرى مستفسر أو ناقد أو محاور هنا ، وهذا مفقود في بعض التوجهات الاخرى بل لا يتجرى أحدهم أن يدخل في نقاش مع عالمهم أو شيخهم فهذه من المحرمات حتى إذا وجدوا التناقضات تكبر ، لذلك النقاش و الحوار في تيار الوفاء يمثل مرتكز بل في كثير من الكلمات يؤكد العلامة المقداد هذا المعنى وفي كلمة يوم الجمعية في هذا الاسبوع اشار لهذا المعنى بوضوح ، لذلك أنا سعيد جداً أن تكون جماهير وكوادر تيار الوفاء الاسلامي تناقش بحرية قد تخونها لفظة هنا أو هناك أو تغيب عنها حقيقة هنا او هناك أو قد لا تعلم بعض المقدمات لكنها تعلم أن صدور تيار الوفاء واسعة ولن تقبل إلا الصراحة و الصدق وبدورها تبين بعض المقدمات التي توضح الحقائق .

لذلك العلامة المقداد أدرك بعض الايادي الخبيثة التي تحاول ان تستغل البيان بشكل سيئ وقال : (( ما ورد في بيان الترشيد قلناه سابقا وقاله الإخوة كثيرا وبينوه وأنا هنا احذر من أن يستغل البعض هذا البيان وتسوغ له نفسه ويظن ويروج أننا قد تخلينا عن هذه المسيرة لا نحن اليوم أكثر رسوخا واشد صلابة وإصرار على مواصلة هذه المسيرة ونكرر لكم يا إخوة نحن معكم في خندق واحد لا اثنينية بيننا وبينكم سوى أنكم تمارسون دوركم في الدائرة التي تجيدون ممارسة المسئولية فيها وآخرون يمارسون دورهم من دائرة ومن ناحية أخرى وكلنا مسئول وكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته وكلنا ينبغي أن يشد على يد الآخر وان يأخذ بيده ما فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى ولا ينبغي أن يسمح الواحد منا لنفسه أن يبقى متفرجا لهذه المسيرة المطلبية ينبغي للجميع أن يشارك فيها كل من خلال موقعه وبحسب المسئولية والوظيفة التي يمكن أن يمارسها بإذن الله سبحانه وتعالى نحن لم نتخلى عن هذه المسيرة وعلاقتنا اليوم بكم أشد وأكثر وارسخ ولن تبقوا إن شاء الله وحدكم في هذا الميدان ولكم بإذن الله سبحانه وتعالى أن تعولوا علينا كما أن ضننا بكم أنكم أهل لتحمل المسئولية ، معاً معا يدا على يد من اجل المضي قدما في هذه المسيرة المطلبية بعلاقة مبنية على المراقبة والمحاسبة والنظر لما فيه رضى الله سبحانه وتعالى نحن معكم إن شاء الله إلى أن يختار لنا الله سبحانه وتعالى إحدى الحسنيين إما أن يختار لنا الله سبحانه وتعالى طريق أوليائه وان نقدم أنفسنا قرابين في هذا الطريق أو أن يفتح الله سبحانه وتعالى علينا بفتح مبين منه المسيرة مستمرة والمسيرة المنضبطة بالمبادئ وبالضوابط مستمرة إن شاء الله إلى أن يرى الله سبحانه وتعالى ما يرى ))

خطوة الايقاف في الاسبوع حصل الحوار والبعض لم يستوعب الخطوة ولكن التزم الجميع وتبين صوابية الخطوة .

وفي بيان الدعم والترشيد كذلك من الطبيعي ان يحصل النقاش و الاستفسار و الحوار هذا يريده تيار الوفاء الاسلامي وهو لا يريد جماهير تصفق بدون وعي تريد جماهير تناقش تحاسب تستمع ، وأنا على يقين أن الجماهير أصبحت واعية وهي تتفهم الخطوات بعد التبيان والحوار و النقاش .

مساحة الدعم في البيان
بيان الدعم و الترشيد البعض ركز بشكل كبير على جزء منه وهو نقاط الترشيد التي لا تتعدى اربع نقاط بينما المتمعن فيه جيداً يجد أن مساحة كبيرة كانت للدعم ومساحة مهمة إعطاء الغطاء الشرعي و السياسي لحركة الشارع مع تبيانه بعض الضوابط لحمايته من من يريد التصيد عليه .

وأقول :
أهم نقطة جاء في بيان الدعم والترشيد إعطاء حركة الشارع الغطاء الشرعي والسياسي و الدعم له مع بعض الضوابط وهذا يطلبه كثير من الشباب المؤمن .

كيف خاطب العلامة المقداد الشباب؟
خاطبهم بالشباب المؤمن بينما لازال البعض يخاطبهم بالمراهقين وبالاطفال والبعض قدفهم بالفاشلين دراسياً أو لا يوجد على وجههم علامة الايمان ، وهذه نقطة جديرة بالاهتمام فتيار الوفاء و العلامة المقداد يعتبر هولاء مؤمنين ويخاطبهم على هذا الاساس بينما الاخر يخرجهم من هذه الدئرة ( والكلام في هذه الجزئية يتوسع ونحتاج للتأمل فيه كثيراً ).

وخلاصة القول :
تيار الوفاء الاسلامي يدعم حركة الشارع ويعطيها الغطاء الشرعي و السياسي ويدافع عنها بكل قوة مع ترشيدها ويعتبر شبابها شباب مؤمن وفي دائرة الايمان وان له مطالب محقة وانه شريك في القضية ، بينما بعض التوجهات يسفه حركة الشارع ويسحب منه الغطاء السياسي و الشرعي ويقدف في الشباب ويخرجهم من دائرة الايمان ويعتبر الخارجين مراهقين وفاشلين ويركز على بعض السلبيات ويكبرها ويضخمها .

أكتفي بهذا المقدار

وليغفر الله لي ولكم

...