ضياء يخلع العمامه
 

أكد رئيس مركز الحوار الثقافي في البحرين ضياء الدين الموسوي أن الإنسان إذا أراد التغيير والتنوير في العالم العربي عليه أن يتحمل الصدمات، وأن الشتيمة هي دليل النجاح، وجاء ذلك في برنامج "إضاءات" الذي يقدمه تركي الدخيل على قناة "العربية"، ويبث غداً الجمعة 26-3-2010.


وقال "أنا لست رجل دين، أنا مسلم لم أتورط في دعوة إلى عنف الآن".

وحول تخليه عن الزي الديني والعمامة، أكد أن "القضية ليست زي ديني، بل ما تحمله في قلبك من صدق".

وتابع: "لن ألبس العمامة مرة أخرى، والأغبياء فقط هم الذين لا يغيرون أفكارهم".

وشدد الموسوي على أن مشكلة العقل العربي أنه دائماً يصاب بـ"حكة من قضية الملابس"، ونفى وجود معركة إسلامية مع الزي الذي اعتبره "مجرد قطعة من القماش".

وأوضح أن المركز الذي يترأسه يدعو إلى نشر المحبة بين الأديان، موضحاً أنه "ليس كل مسلم إرهابي وأن الإسلام لا توجد به قنابل".

وأعلن اعتزامه تأسيس الحزب الإنساني في البحرين لنشر ثقافة المحبة والتسامح.

ودعا إلى "الانفتاح على الثقافات الأخرى مع التركيز على الثوابت الإسلامية".

وقال إن العالم الإسلامي "مخطوف بعقلية الخرافة"، وأن العقل العربي يعاني من "ازدواجية في الشخصية".

وذكر الموسوي أن "الموسيقى لم تكن أبداً ضد الأديان وأسميها الملاك الطاهر"، وأنا أتقرب إلى الله بسماع الموسيقى وهي تجلب الخشوع. كم من الأحزاب الإسلامية تستخدم الموسيقى في المهرجانات".

وتساءل: "هل أخرجت دار أوبرا من قبل إنساناً مفخخاً؟"، وقال: "أن تمنح غيتاراً إلى شخص خير من أن تعطيه مسدساً".

وأكد أنه يخوض "معركة التنوير منذ عشر سنوات عندما انفتحت على مختلف الثقافات والحضارات".

وأوضح أن الذين "أقحموا الإسلام في كل صغيرة وكبيرة أضاعوا أجمل ما في الدين".